أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
السعايدة يلتقي مسؤولين بقطاع الطاقة في الإمارات ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 والإصابات إلى 76901 زراعة لواء الوسطية تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


تعرّض البنوك

بقلم : عصام قضماني
05-05-2018 12:52 AM

حتى لو تعرضت بنوك لديون مجموعة أو شركة أو أكثر , هي قادرة على معالجتها وهي تطبق معايير الإعسارمع بعض المدينين قبل أن يكون هناك قانون.

في حالة البنك العربي حتى لو أن القرار في نيويورك كان على غير ما خرج عليه فالمخصصات التي أخذها على مدى سنوات القضايا كافية لمعالجة الأثر دون أن يهتز للبنك جفن لكنه الأثر المعنوي هو ما كان بالإعتبار.

مخاوف تعرض البنوك لديون الحكومة التي تعادل 1ر11 مليار دينار بنسبة 24% من موجوداتها هي احتمال ضعيف لا بل ضعيف جدا ومخاطرها تساوي صفرا أما بالنسبة للقطاع الخاص فالأمر مختلف.

في السوق شركات تجاوزت مطلوباتها المتداولة قيمة الموجودات المتداولة بمبلغ كبيرة وكل ما يكفي من البنوك أن تفعله هو وقف حنفية التمويل وهيكلة ما سبق وبذلك تكون في خط الآمان.

أحجام البنوك الأردنية ، صغيرة بالمعايير الدولية ، لكنها قوية بدرجة الأمان والتحوط فرساميلها أكثر من كافية ، و مؤشر كفاية رأس المال الذي يعادل 5ر18% يدل على ذلك ، وهو أعلى من الحد البالغ 12%.

يذكر ان الديون المتعثرة على القطاع الخاص تقدر بحوالي مليار دينار تعادل3ر4% من مجموع التسهيلات ، لكن البنوك الأردنية قادرة على تغطيتها بنسبة 78% وهي قادرة على شطبها.

تعرضت بعض البنوك فيما مضى الى أكثر من هزة لكنها استوعبتها لتنهض قوية بعدها أكثر مما كانت عليه قبلها فهي لا تتعثر في حال الخسارة أو في حال تراجع الربحية ، أو تعرضها لديون مقترضين يحدث هذا كله إن عانت نقصا في السيولة يؤثر على الإقراض والالتزامات ، لكن سيولة البنوك تتجاوز المطلوب.

تجارب الأوضاع الضاغطة التي يجريها البنك المركزي من فترة لأخرى أعطت البنوك مديات آمنة لسنوات مقبلة وأبقتها وفق أسوأ السيناريوهات عند 3ر15% في معدل كفاية رأس المال ووضعت نسبة ديون الأفراد في حد الامان المقبول وهو حاليا 3ر69% وأظهرت أن نحو 90% من قطاع الشركات قادر على سداد ديونه ومستمر بذلك فحتى مع تعثر شركات كبيرة صناعية أو عقارية وتجارية كانت البنوك قادرة على امتصاص الصدمة مرتكزة الى مخصصات وافية , وزيادة على ذلك كانت تسترد ولو بعد حين هذه الديون لتضمها الى الأرباح.

البنوك حققت أرباحا ممتازة للسنة الفائتة بالنسبة للظروف التي مر وما زال يمر فيها الاقتصاد وبوادر هذه السنة لخصتها نتائج الربع الأول وهي مبشرة وهو نمو يسجل بالرغم من سياسات التحفظ لكن ذلك لا يمنع من اليقظة .الرأي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012