أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


أحمد حمد الحسبان يكتب : أجهزة فلترة المياه.. عملية مضبوطــة.. أم بيع للوهم؟

بقلم :
07-05-2018 05:52 AM

ضافة الى الاتصالات الهاتفية التي تجريها فتيات يمثلن بعض الشركات مع اشخاص من غير الواضح كيف تم الحصول على ارقامهم، هناك من يطرق أبواب المنازل من اجل تسويق أجهزة يقال انها قادرة على فلترة المياه وانتزاع الشوائب والاملاح الزائدة منها لتصبح اكثر نقاء واكثر صلاحية للشرب والاستخدامات المنزلية.
المتصلات يعطين الانطباع للطرف الاخر بانه تم اختياره لكونه من الـ«V I P»، قبل ان تبدأ عملية العرض وبيان ميزات الجهاز» السحري»، مع التركيز على خدمات ما بعد البيع، وحرص الشركة على التعامل بمنتهى الجدية والحزم مع برنامج صارم للصيانة، ولتبديل الفلاتر وغير ذلك من أمور، ما يؤدي الى تورط الكثير من الأشخاص بشراء أجهزة فلترة، او حتى محطات فلترة املا بالانتهاء من المعاناة مع العبوات التي تقوم محطات او حتى شركات بتوزيعها.
المغريات التي يقدمها بائعو الفلاتر كثيرة وتغري بحل كل تلك الإشكالات، بينما في الواقع تبدأ معاناة اكبر بكثير مما هو قائم.
المعاناة تبدأ باقناعك بـ» تكذيب نفسك»، فعندما تطلب تغيير حشوات الفلاتر بعد مرور 3 ـ 6 اشهر، وبعد ان بدأ طعم المياه بالتغير، وهي الفترة التي التزموا بها اثناء التسويق، حيث يأتي الرد بان الحشوات لا تتغير الا بعد مرور سنة وليس ثلاثة اشهر.
ومن بين عناصر المعاناة عدم الاستجابة الى طلبات اصلاح الخلل، فغالبا ما يأتي موظف الصيانة بعد ما يزيد عن يومين، ويقرر نقل الجهاز وارساله الى المشغل ليبقى يومين او اكثر، وبالتالي يتركك لمدة أسبوع من دون جهاز فلترة للمياه.
وعندما تحاول ان تبحث في حقوقك المتعلقة بالعقد، او عن الجهة المرجعية التي يمكن ان تضمن حقوقك تتفاجأ بانه لا علاقة لاحد بذلك، فالجهاز بمجرد دخوله الى البلاد يصبح قانونيا، ومعتمدا، وباقي الحقوق هي ما ينص عليها العقد والذي يكون قد صيغ بطريقة تضمن حقوق الشركة ولا تعطي الطرف الاخر أي حق.
اللافت هنا ان نسبة كبرى من المستهلكين فروا من جحيم بائعي عبوات الى جحيم بائعي فلاتر، لكنهم لم يفلحوا في وضع حد للمعاناة ، فهم من جهة تحت تأثير المعلومة المغلوطة التي تشكك بنقاء مياه الشبكة، ومن جهة أخرى لم يوفقوا في العثور على جهة موثوقة تخفف من معاناتهم فعلا.
وبين هذه وتلك لا يجدون في الدوائر الرسمية من يضمن حقوقهم مع أي من الفريقين، ويضطرون للسكوت عن حقوقهم الضائعة.
فالى متى؟ ... ومن هي الجهة المسؤولة عن ذلك من بين دوائر الدولة؟ ... سؤال برسم الإجابة...
تنويه:
في مقالتي المنشورة هنا في» الدستور» يوم امس، وتحت عنوان» الوجه الاخر لأسعار الاسمنت ... توضيح من جمعية مستثمري الإسكان»، ورد خطأ غير مقصود، فقد جاء في المقالة على لسان رئيس جمعية مستثمري الإسكان ان العمارة تحتاج خمسة آلاف طن من الاسمنت ، والصحيح انها تحتاج الى خمسمائة طن ، وان لوازم القصارة والتشطيب تحتاج لحوالي مائة طن منها، والباقي وهو اربعمائة طن يشترى من شركات الباطون الجاهز.
اعتذر عن هذا الخطأ غير المقصود ... وانشر هذا التنوية تصويبا للمعلومة.
الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012