أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


آن الأوان لمرحلة الدولة
24-10-2011 07:55 AM
كل الاردن -


 alt
منصور المجالي

بعد سنين وسنين من التأسيس يجب أن نصل في يوم من الأيام إلى مرحلة الدولة التي تحكمها المؤسسية والقوانين، وأن نتجاوز مرحلة المزاج الشخصي والفردي والمصلحي. وما مررنا به في المرحلة السابقة خير دليل حينما قفز أشخاص إلى مستويات المسؤولية وأوصلونا إلى ما وصلنا إليه  على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبأفكارهم وممارساتهم وصلنا إلى مرحلة أشبه بالدمار وعاثوا بممارساتهم فساداً وإفساداً واستهتاراً وها نحن جراء ذلك نلهث حتى نصلح ما تم تدميره، فهل نصلح الإدارة أم الإقتصاد أم السياسة أم العلاقات الإجتماعية أم ماذا ...

إن الأمم الحية هي التي تستفيد من أخطائها إن كانت ترغب في البقاء والديمومة، وإن الشعوب الحية هي التي ترسم معالم طريقها وإن الصدق في الإنتماء والعطاء هو اللبنة الأولى لتنفيذ ذلك وليس الحل هو في تغيير الوجوه فقط بل الإعتراف أولاً بالخطأ وأن نعالجه أولاً فالمرحلة السابقة بجب أن لا تمر مرور الكرام ، فإن لم تطوى هذه الصفحة بما تستحق من جرأة في المحاسبة والمعالجة فإن أية مرحلة إصلاحية  تطفو على السطح لن يكتب لها النجاح لأن دمار المرحلة السابقة كبير وعميق جداً، والحل لا يكون بعمليات جراحية واسترضائية مؤقتة ثم نعود إلى المربع الأول.

لقد استفاد الألمان واليابانيون من أخطائهم عقب الحرب العالمية ووضعوا هيكليات واضحة لدولهم وحددوا الهدف حتى لا تتكرر الأخطاء السابقة ويعود شخص أو أشخاص ويدمر مقدراتهم. ان تعزيز الدور الرقابي مهم جداً لمرحلة بناء الدولة، رقابة التشريع ومؤسسات المجتمع المدني الحزبية والنقابية والإعلامية وبالتالي رقابة الشعب حتى يشعر كل منا أنه مواطن في وطن وتتحقق مقولة "إن وطني فيه معاشي وفيه كرامتي".

اللهم اجعلنا من الصادقين ...
 
 fara7_maj@yahoo.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-10-2011 09:44 AM

هذه الأفكار المهمة جدا والخطيرة هي نتاج تفكير إستراتيجي عميق ، ومتطور ، يحمل روح العصرية ، ويدرك جيدا طبيعة المتغيرات والتحديات المسنجدة التي تواجه الوطن بأسره ، كيف لا وصاحب هذه الرؤية الثاقبة ، والمستشرفة لآفاق المستقبل هو أحد رموز وجنرالات المؤسسة الأمنية الأولى ز بورك قلمك النير وأفكارك العظيمة : عطوفة الباشا المجالي

2) تعليق بواسطة :
24-10-2011 09:46 AM

ومين سمعك يا معود

3) تعليق بواسطة :
24-10-2011 10:42 AM

شو العظيم فيها دخلك؟؟!!

4) تعليق بواسطة :
24-10-2011 10:47 AM

والله ياعمي باشوات المؤسسة الأمنية الأولى مفخرة ،ما مثلها مفخرة ، والباشا منصور نموذج وعينة

5) تعليق بواسطة :
24-10-2011 11:13 AM

مرحبا بك يا أخو خضره في صفوف لجنة تنسيقية حراك المتقاعدين ، حيث مكانك الطبيعي لخدمة الوطن ومستقبل أبنا ءه الصادقين وانته واحد منهم

6) تعليق بواسطة :
24-10-2011 11:16 AM

الرجاء من بعض اصحاب التعليقات الإبتعاد\ عن الإستهزاء وعدم التفلسف زيادة

7) تعليق بواسطة :
24-10-2011 11:18 AM

ياسلام يا كل الأردن خالد باشا المجالي ومحمد باشا المجالي وجمال باشا وأخيرا منصور باشا والله ترفعوا الراس يا قرايبنا

8) تعليق بواسطة :
24-10-2011 11:35 AM

المسؤلين يا باشا يعشقون المزاجية و الغموض و يكرهون الشفافية و الانفتاح والعدالة .. يحبون البغدده والاستمتاع بالمنصب و يكرهون اي مواطن يسعى للتنغيص عليهم ولو برنة تلفونية او بمطلب ,,, ينتصرون للظالم و يتنكرون للمظلوم ,,, تفشى الظلم فازداد عدد المظلومين واذا ازداد عدد المظلومين في بلد ما فاقرأ على البلد السلام

مشكلتنا الاخرى يا باشا ان المسؤول يعتقد انه يعرف كل شيء و يفهم بكل شيء فلا يقبل اقتراح او نصيحة وطبعا يمقت الراي الاخر و يكره حتى الاستماع للاخرين

المطلوب هذه الايام احترام المواطن و حل مشاكله ,, اما اذا استمرت سياسة تطنيش المواطنين و التعامل معهم بتواضع مصطنع او بتطنيش واستغفال ايضا اقرأ على البلد السلام
لنا كبير امل بالمسؤولين الجدد الخصاونه و الشوبكي ان يكون احترام المواطن هو عنوان عملهم لان المواطن هو راسمال البلد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012