أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
520 شهيدًا باقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات في غزة زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية وفاة شخص جراء سيول في حضرموت اليمنية وقرار بتعليق الدراسة 7200 جريح إسرائيلي احتاجوا لتأهيل منذ بداية الحرب الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار بعد انتهاء العاصفة الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو استبدالها مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي حملة لإنارة المقابر في المناطق التابعة لبلدية المزار الشمالي نقل 25 رئيس قسم في أمانة عمان - أسماء راصد: علاقة النواب بالحكومة امتازت بالرضا والود رغم "بخلها" بإرضائهم العثور على شاب مشنوقا امام منزله بالاغوار الشمالية فيصل الشبول : الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات الامانة: العفو العام لا يشمل غرامات المسقفات والمعارف المبيضين: سلاح الجو الملكي مستمر في تنفيذ طلعاته الجوية
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


محفظة الحكومة من العقار والأسهم

بقلم : عصام قضماني
12-05-2018 05:07 AM

نشرت الرأي على صدر صفحاتها الإقتصادية أن الحكومة / شركة إدارة أسهم الحكومة تعكف على تقييم محفظتها من الأسهم في الشركات المساهمة العامة بالقيمة السوقية وهو تقييم يفترض أن يكون سنويا.

ما كان يعيق هذا التقييم أن المحفظة كانت بحوزة وزارة المالية ما يحول محاسبيا دون إجراء هذا التقييم , وقد زالت الأسباب بمجرد إنتقال هذه المحفظة الى حوزة شركة لها إدارة مستقلة تمتلكها الحكومة.

بإستثناء صندوق إستثمار أموال الضمان الإجتماعي ليس في الأردن صندوق سيادي يضم ثروات الدولة
ويحصيها وينظم إستثماراتها ويدير فوائضها المالية وحتى إتاحة الإستثمار فيها.

تمتلك الحكومة حصصا كثيرة في شركات إستراتيجية ذات قيم عالية , وإعادة تقييمها سيظهر ثروة لم تكن معروفة , ويستحق صاحب القرار في هذا الإتجاه الشكر ليس لأن القيم التي ستكون عليها المحفظة بعد التقييم كبيرة فقط بل لأن الحكومة مطالبة بحصر ملكيتها أسوة بالشركات لتحقيق مبدأ الشفافية والإفصاح.

بعد هذه الخطوة تحتاج الحكومة لأن تعيد تقييم محفظتها من العقار والاراضي وهي بلا شك أيضا محفظة ضخمة ,فالحكومة تمتلك أكثر من 80 %من الأراضي في المملكة غير العقارات التي هي أبنية حكومية للوزارات والمؤسسات ألاف المدارس والمرافق العامة. كل ذلك يمكن أن يوضع في صندوق ثروة سيادي مملوك للدولة يتكون من الأراضي و الأسهم و سندات تدار فوائضها لغايات إستثمارية.
غرض التقييم ليس بالضرورة البيع لكن لا بأس من إتاحة الإستثمار المحلي والخارجي فيه , والحكومة تحتاج لأن تحصي الأصول من العقارات والاراضي والأسهم بأي حال من الأحوال ليتسنى إدارتها بشكل مؤسسي وبأسلوب إقتصادي , يحدد الفوائد والهدر وقبل ذلك القيمة لهذه المحفظة التي تساوي مليارات من الدنانير. إعادة التقييم بعد الإنتهاء منها ستفضي الى قيام صندوق سيادي جديد هو الأكبر بعد صندوق الضمان الإجتماعي حيث من المتوقع أن لا تقل قيمته عن 6 مليارات دينار بإحتساب القيمة السوقية للأسهم التي تمتلكها الحكومة في عشرات الشركات أما محفظة الاراضي والعقارات فستكون كبيرة.

لم تعد الصناديق السيادية حكرا على الدول الغنية المصدرة للنفط أو تلك التي تتمتع بفوائض تجارية كبيرة إذا أصبح بإمكان دول تعاني من عجز كبير وديون ضخمة إذا صار بإمكانها إنشاء صناديق بتجميع أصولها وثرواتها صندوق سيادي جديد في الأردن يدير إستثمارات وأصول بمليارات الدنانير وليلعب دورا هاما في تحريك الاقتصاد و الاستثمار.. لم لا؟.الراي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012