أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


الشونة الجنوبية: فقر وبطالة وغياب للمشاریع التنموية والاستثمارية

19-05-2018 03:18 PM
كل الاردن -
في ظل تفاقم ظاهرتي الفقر والبطالة في لواء الأغوار الجنوبية، نتيجة تراجع القطاع الزراعي خلال الأعوام الماضية، تبرز الحاجة لإقامة مشاريع تنمویة تضع في سلم أولوياتها ايجاد الحلول لتلك المشاكل، وفق مواطنوان أكدوا ضرورة إقامة مثل تلك المشاريع، الذي 'يُعاني نقصًا فيها'، لما لها من أهمية في مكافحة آفتي الفقر والبطالة، وبالتالي المساهمة بعدم ظهور آفات اجتماعية خطيرة.
ويضيف مواطنون أن كل الظروف مهيئة لإقامة مشاريع تنموية في اللواء، مشيرين إلى مدى الحاجة لإقامة مشاريع كتدوير النفايات الصلبة، وإنتاج مادة (البيتموس) من مخلفات القطاع الزراعي، ومشاغل لفرز وتدریج وتغلیف المنتجات الزراعیة.
وبحسب دراسات غير رسمية، فإن 'ما يقارب الـ15 % من سكان هذا اللواء يتقاضون معونات حكومية شهرية'، متوقعة 'ازدياد هذه النسبة مع استمرار تردي اوضاع القطاع الزراعي، الذي يعتبر المشغل الرئيس لغالبية أبناء الأغوار الذين يبلغ متوسط عدد أفراد أسرهم 6'.
ويؤكد عضو مجلس محافظة البلقاء الدكتور عمر العدوان 'أهمية إقامة مشاریع تنموية وخدمیة واستثماریة في لواء الأغوار الجنوبية تساهم في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة، والتي تسببت بظهور آفات اجتماعية خطيرة كتعاطي المخدرات والاتجار بها والإنحراف، مع ما يتضمن ذلك من سرقات وخروج على القانون، وزواج القاصرات'.
ويرى بأن أول خطوات حل هاتين المشكلتين يبدأ بمعالجة أسبابها، لكنه 'وللأسف فإن المعنيين انشغلوا بمعالجة أعراض المشكلة متجاهلين مسبباتها'، موضحا بأن آفتي الفقر والبطالة 'ازدادت نسبتهما خلال الأعوام الماضية مع انهيار القطاع الزراعي الذي كان يؤمن مصدر دخل رئيس لآلاف الأسر والمعيلين' من أبناء اللواء.
ويدعو العدوان، الجهات المعنية إلى 'ضرورة توجيه الاستثمارات لحل مشكلة القطاع الزراعي أولًا، والتي تتمثل بالتسويق، إذ يجب إيجاد بدائل لمواجهة مشكلة فائض الإنتاج خلال ذروة الموسم الزراعي'، مضيفًا أنه وعلى سبيل المثال فإن إنشاء مصنع لإنتاج رب البندورة سـ'يحل مشاكل فئات كثيرة من المجتمع بدءا من المزارع، الذي سيتمكن من تصريف إنتاجه، وانتهاء بالمواطن وخصوصًا الشباب العاطلين عن العمل حيث سيتم توفير فرص عمل لهم'.
من جهته، يبين حسن العجرمي أن لواء الشونة الجنوبية 'رغم أنه أحد أهم مناطق المملكة اقتصاديًا ودينيا وسياحيا، إلا 'أنه ما يزال يُعاني نقصا حادا في المشاريع التنموية'، مشيرا إلى ضرورة العمل على 'تطوير المنطقة زراعیا وسیاحیا بما يسهم في تحسین مستوى المعیشة لأبنائها'.
ويقول إن كل الظروف مهيأة لإقامة مشاريع تنموية، في هذا اللواء، بدءا بمشاریع إنتاجیة مدرة للدخل موجهة للأسر، إلى مشاريع كبيرة لتحقيق عدة مكاسب اقتصادية واجتماعية وبيئية، مركزًا على مدى حاجة المنطقة لإقامة مشروع لتدوير النفايات الصلبة للحد من مشكلة النفايات، ومشروع لإنتاج مادة (البيتموس) من مخلفات القطاع الزراعي، فضلًا عن إنشاء مشاغل لفرز وتدریج وتغلیف المنتجات الزراعیة.
من جانبه، يؤكد رئيس بلدية الشونة الوسطى إبراهيم فاهد العدوان أن البلدية أعدت دليل للمشاريع التنموية المقترح إنشاؤها، إذ سيتم رفعه لوزارة الشوؤن البلدية لوضعه ضمن الخطط المستقبلية، لكنه أضاف أن الأمر 'يبقى مرهونًا بتوفر الإمكانات المادية، لأن مثل هذه المشاريع بحاجة إلى مبالغ كبيرة، والبلدية تُعاني من توفر مثل تلك المبالغ'.
ويوضح أن هناك حاجة ملحة لتطوير البنية التحتية سواء شبكات المياه أو الكهرباء أو الطرق الرئيسة والفرعية والزراعية، لإيجاد بيئة مناسبة لإقامة مثل هذه المشاريع.
ويعرب العدوان عن أمله في أن يتم توفير الإمكانات المادية اللازمة لتنفيذ تلك المشاريع، والتي سيكون لها أثر إيجابي كبير في خفض معدلات الفقر والبطالة بين أبناء لواء الأغوار الجنوبية، مبينًا في الوقت نفسه أن البلدية 'ورغم إمكاناتها الشحيحة، تقوم بواجبها في تقديم خدمات البنى التحتية اللازمة كشرق الطرق وتعبيدها وإعادة تأهيلها، وإدامة أعمال النظافة في كل مناطق اللواء'.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012