أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


حبيبنا قدوتنا

بقلم : اسماعيل الشريف
20-05-2018 01:01 AM

ر«قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله، ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم» – 31 آل عمران

صلى الله عليك يا حبيبنا يا رسول الله، سامحنا فقد أخذنا من نهجك المظهر وابتعدنا عن جوهره، وفشلنا بأن نكون مسلمين حقيقيين كما أردتنا أن نكون، بل وهناك من شوه ديننا وألصق به تهم الدموية والعنف حتى استطاع أن يشعر بعضنا بالخجل بدلا من الفخار بالتسامح والوسطية.

في رمضان هذا، سأتلمس نهجك أيها الحبيب، وسأبذل جهدا للاقتداء بك، وسأحاول أن أعود إلى بعض ما فاتني من جوهر شخصيتك وهديك، سأحاول تقليدك في أحد عشر أمرا:

* الامتنان: كان دائم الشكر لله وشاكرا لأي إنسان قدم له معروفا مهما كان بسيطا، ألم يقل من لم يشكر الناس لم يشكر الله؟

* التسامح: رجل بال في مسجده فهمّ الصحابة بضربه، ولكن الرسول أمرهم أن يتركوه وبعد ان ذهب روع الرجل، أفهمه الرسول خطأه وعلمنا أن نطهر مكان النجاسة بإراقة الماء عليه.

* التوبة : لقد غفر الله ما تقدم وتأخر من ذنبه، ومع هذا كان دائم التوبة لله سبحانه وتعالى.

* التيسير: والرسول وهو يودع صاحبيه معاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري في مهمتهما لليمن وصاهما، يَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرَا، وَبَشِّرَا وَلَا تُنَفِّرَا.

* المساواه: أرسى مبدأ المساواة بين جميع الناس وأسس أن المفاضلة بين الناس لا تكون إلا بالتقوى، وأن أحب الناس إليه هو أحاسنهم أخلاقا.

* الاعتدال: وتحضرني قصة الثلاثة الذين سألوا عن عبادة النبي فلما أُخبروا كأنهم تقالوها وأرادوا أن يشقوا على أنفسهم عبادةً وزهدا باسم الدين، فجاء رسول الله إليهم فقال: أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وكذَا؟، أَما واللَّهِ إِنِّي لأَخْشَاكُمْ للَّهِ وَأَتْقَاكُم لَهُ لكِني أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصلِّي وَأَرْقُد، وَأَتَزَوّجُ النِّسَاءَ، فمنْ رغِب عَنْ سُنَّتِي فَلَيسَ مِنِّى.

* الصبر : هذه القيمة التي طالما أسيء فهمها، فالصبر ليس فقط احتمال الأذى، ولا يكون الاحتمال صبرا إلا مع السعي ورجاء الفائدة، وفيه الذكاء والحكمة والتخطيط، وفيه يقول الرسول : عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ.

* الرضا : جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، دلني على عملٍ إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس، فقال: ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس .

* التواضع : وفيه يقول لا يدخل الجنة وفي قلبه ذرة من كبر .

* المساءلة : مع انه كان الرسول الا انه كان دائما ما يراجع نفس قائلا رحم الله امرئ اهداني عيوبي.

* حسن الخلق واللطف : قال صلوات الله عليه وسلم لا تواجه السيء بالسيء

فضائله لا تنضب ، والاساس ان نقتدي بهذه الصفات حينها سنجد السلام والطمأنينة وسنعيش في سلام وامان حقيقين وسيكون هذا العالم بلا شك عالما افضل كثيرا ، ولن نصلح الا اذا اقتدينا بخلق وافعال الرسول .

هذا ما سافعله في رمضان ، ماذا عنك ؟ الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012