أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام محافظة يكشف تفاصيل التوجيهي الالكتروني .. واختبار الجامعة بـ4 مواد فقط أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الجمارك تحبط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون في مركز حدود جابر تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - جدول الإفتاء تصدر اكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة في الأردن سنويا 39% نسبة الإنجاز في تركيب عدادات الكهرباء الذكية إنجازات قطاعي الصناعة والتجارة خلال الربع الأول من 2024 في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي سياحة الرحلات تنعش محافظات الشمال ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


قمة إسطنبول.. تحرك أردني منطقي

بقلم : عمر عياصرة
20-05-2018 02:42 AM

لا يملك الأردن إلا حضور قمة اسطنبول، وبأعلى المستويات الممثلة بالملك، بل على العكس، هناك مصلحة أردنية بمجاراة مفاعيل أي تصعيد عربي وإسلامي، يتعلق بالقدس والوصاية وصفقة القرن.
عمان غير معنية بشعبوية أردوغان، ولا يهمها ما يقال عن تنافس النظام الرسمي العربي مع تركيا في موضوع القضية الفلسطينية بل همنا الأكبر والرئيس كبح جماح التنازلات في القدس، ولا مانع لأجل ذلك، من حضور قمة اسطنبول بذات الحماسة التي حضرنا بها اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة.
نعم، فليتنافس المتنافسون، ولتصعد لغة الجعجعة الى أعلى مدى، فنحن في عمان اقرب للقدس تأثرا واهتماما، من تركيا ومن الجميع ومن بعض الفلسطينيين أيضا.
لذلك كان حضور الملك قمة اسطنبول منطقيا، واعتقد أن كلمته أكدت استعداد الأردن للقتال على كل الجبهات من اجل وصايته، كما أشعرنا الملك أن الأردن ليس أنانيا، حيث إنه يرى القدس بعين الوصاية كما بعين الوطنية الفلسطينية التي تريدها عاصمة لدولة فلسطين.
بالمقابل كان الملك يغادر لتركيا من اجل القدس، بينما الفريق الاقتصادي الحكومي يقرر إلغاء اتفاقية التجارة الحرة مع أنقرة، ولا أظن أن ثمة تيارا يريد ضرب علاقاتنا بتركيا مرتبطا بالخليج وبالتالي مفاجأة الملك، لا.. الملك قوي بما يكفي لمنع نمو هذه العراقيل.
بل ما أراه أن ثمة اتفاقا بين المرجعيات كافة للقول: (إننا نتفق مع تركيا بشأن القدس ونختلف معها بباقي الملفات)، نعم أنها رسالة عدم يقين تراعي الخليج وواشنطن، وتقترب من تركيا براغماتيا بشكل محدود وتحت عنوان القدس فقط.
دعونا نعترف أننا نتعرض لضغوط من أطراف متعددة ولغايات متنوعة، بل الاعتراف الأهم أن حلفاءنا العرب والدوليين متساهلون في موضوع القدس، ولا يمكن الاستثمار فيهم.
لذلك علينا الدخول في ممرات إجبارية، قد لا ترضي سير حياة الرسمي الأردني، لكنها مفيدة في موضوع القدس، كما أننا مضطرون لمجاراة 'تناقض الباطن مع الظاهر' لبعض حلفائنا العرب، وكله لعيون القدس.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012