أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


المصفاة تعدل سياستها تجاه التوسعة لعدم ثبات قرارات الحكومة لـ 5 سنوات
29-10-2011 09:43 PM
كل الاردن -


 

أعلنت شركة مصفاة البترول الاردنية انها غيرت سياستها تجاه مشروع التوسعة الى بديل يكفل تحسين نوعية المنتجات النفطية وتحويل زيت الوقود الى منتجات عالية القيمة من دون زيادة طاقة التكرير بتكلفة 800 مليون الى مليار دولار.
وقالت الشركة ان ذلك يأتي في ضوء تراجع الحكومة عن منح الحصرية بعد مرور سنة تقريباً ونتيجة عدم ثبات القرارات الحكومية لمدة تجاوزت 5 سنوات ادى الى تعثر استقطاب شريك وصعوبة الاستثمار به مستقبلاً في ظل الظروف والتوجهات الحكومية الحالية.
ومشروع التوسعة الرابع الذي تبنته شركة مصفاة البترول منذ عام 2007 يقوم على رفع الطاقة التكريرية للشركة وصولاً الى تلبية احتياجات المملكة حتى العام ,2025 مع تحسين نوعية المنتجات المكررة لتطابق المواصفات الاوروبية اضافة الى تحويل زيت الوقود الفائض الى منتجات عالية القيمة.
بيد ان الخيار الذي خلصت اليه الشركة يتم بموجبه الاستغناء عن بند رفع الطاقة التكريرية للشركة. مقابل تحسين نوعية المنتجات حيث من المتوقع ان تفضي التوسعة الى كون كامل إنتاج البنزين من النوع الخالي من الرصاص وستكون نسبة الكبريت في الديزل دون 50 جزءا بالمليون مقارنة بحوالي 1.2 بالمئة تنتجها المصفاة حاليا.
وخلال عام 2008 كانت التكلفة التقديرية لمشروع التوسعة تراوح 1.3 مليار دولار.


البيانات المالية
الى ذلك ذكرت البيانات المالية للشركة ان قيمة دعم المشتقات النفطية المقيد على حساب وزارة المالية بتاريخ 30 ايلول 2011 بلغ 406 ملايين دينار ورصيد تكرير النفط العراقي 9.9 مليون دينار.
وقفزت مجموع موجودات الشركة الى 1.25 مليار دينار مرتفعة 57 بالمئة حيث كانت قد سجلت 795 مليون دينار لذات الفترة من عام .2010
كما وسجلت قيمة مبيعات الشركة في 9 شهور 2.543 مليار دينار مقارنة مع 1.76 مليار لذات الفترة من العام 2010 وبنسبة ارتفاع 44 بالمئة.
وجاء ارتفاع قيمة مبيعات الشركة مدفوعاً بارتفاع اسعار النفط اذ تقول بيانات الشركة ان معدل تكلفة برميل النفط الخام سجل 108 دولارات للتسعة اشهر الاولى من العام الحالي مقارنة مع 80 دولار لذات الفترة من عام 2009 وبنسبة ارتفاع 35 بالمئة.
وبلغت القيمة الاجمالية لبند الارصدة المدينة 764.2 مليون دينار كما هي بتاريخ 30 ايلول 2011 مقارنة مع 347.3 مليون دينار بتاريخ 31 كانون الاول .2010
وتضمن بند مدينون وارصدة مدينة في قوائم الشركة المالية كما هي في نهاية ايلول 2011 ما قيمته 30.7 مليون دينار لدوائر ومؤسسات حكومية - محروقات, وعملاء محروقات وشركات الكهرباء ونقل 440 مليون دينار, ووزارة المالية 247 مليون دينار و15 مليون دينار لحساب مدينين آخرين.
وفي سياق ذي صلة, ذكر تقرير الشركة حول النتائج المالية للربع الثالث ان مجلس الوزراء قرر مطلع آذار 2011 الموافقة على تمديد اعفاء مستوردات شركة مصفاة البترول الاردنية من النفط الخام والمشتقات النفطية من الرسوم الجمركية (الرسم الموحد) حتى 31 كانون الاول .20110

(العرب اليوم)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-10-2011 10:14 PM

لم تعد هناك ثقة في هذه المشاريع ,نسمع كثيرا عن السمن والعسل الذي سيهل على المواطن فينقلب السمن الى زفت والعسل الى (لا اريد ان احكي)

2) تعليق بواسطة :
30-10-2011 02:25 PM

إلى عطوفة المدير العام :المهندس عبدالكريم علاوين: المصفاة مرت بثلاث مراحل : إنشاء 1960 وتوسعة 1972 وتوسعة 1980 ( قبل 31 عام). لقد كان قي الأردن تخطيط. رفع الإنتاج اليومي من 1000 طن إلى 3000 طن ثم إلى 13000 طن. سؤالي:

1.ماذا كان سيحصل لو أن رجال السبعينات والثمانينات لم يعملوا توسعة وتم رفع التكرير إلى 100000 برميل يوميا ( 13000 طن باليوم)

2.ماذا كان سيحصل لو أنهم قالوا لا نريد توسعة (1972 و1980) ولكن نريد تحطيم وتحويل زيت الوقود fuel oil إلى مشتقات نفطية وتحسين المشتقات النفطية.

بعد حرب الخليج الأولى والثانية حصل هجرة للأردن بمئات الآلاف وزاد الطلب على المشتقات النفطية وكان تخطيط رجال السبعينات صحيح وهو ينقذنا إلى يومنا هذا. صحيح أننا ممكن أن نستورد مشتقات جاهزة ولكن لا يعقل أن تكون دولة عاجزة عن توفير مشتقاتها النفطية إلا إذا كنا في جزيرة مقطوعة.

لقد مر 31 عام على التوسعة الأخيرة وعمر المصفاة الافتراضي انتهى على الرغم من أن البعض سيجادل بأننا نعمل صيانة وعمرها غير محدود ( هذا يشبه بمن يمللك سيارة موديل 1955 ويبقي عليها وأطقم صيانة وإصلاحات وخراب مستمر وممكن أن تنفجر السيارة وتقتل صاحبها)

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012