السيد دريد لحام ، نحن لم ننكر تاريخك الطويل في الفن ، وفي مسرحيات ناهضت الذل والاستبداد ، ووقف ت فيها ضد الظلم والعبوديه وتوريث الحكم ، ولا ننكر للسيده منى واصف دورها في المسلسلات وهي تتحدى الاحتلال والظلم والقهر ، ولكن لن ننسى ابدا انكم ناصرتم القاتل في الامعان في قتل الضحيه وفي اذلال شعب سوريا .
نحترمكم طالما احترمتم شعبكم وكرامته
الى الشرفاء في العالم لن ننسى قتل النظام السوري للأبرياء ولكن النظام المجدر إيدلوجياً وفكرياً تستطيع أن تقف ضده بالفكر والطرح ضد العدو المركزي المدعو اليهود وصهيونيتهم وليس بشعارات الحظر الجوي والنيتو فهذا يستفزه ويجعله أكثر شراسة لماذا من البداية المعارضة السورية ما أخذت إتجاه الإصلاح أم أن لها أهداف ومكتسبات على الشعب السوري أن يعي تماماً أن لا يكون بيد المعارضة التي تلبي طموحاتها فقط من يدعمها ومن معها وماذا تريد وأين برنامجها والأهم هل هي عربية سورية وفكر عربي سوري هذه الأسئلة وأصعب منها بكثير كثير جداً جداً لا نجد لها إجابات مجرد تنظير والقادم لا نعلم مع أنني من أشد مطالبي حرية الوطن العربي لنهضة ورفعة أمتنا.
وللحديث بقية
من كان بطلا لمسرحيه كاسك يا وطن وضيعه تشرين وفيلم الحدود عليه ان يكون نصيرا وداعما لشعبه لا لحكم مستبد قمعي بطش زهمش الشعب اربعه عقود يسفك الدماء ويجند الماجورين الشبيحه لترويع الناس الذين طالبوا بالكرامه والحريه والعداله وجعل من جيشه حماه الديار يحتلون الارياف والمدن والديار ولا هدف لهم الا حمايه نظام بشار
رضيت ام ابيت انه ربيع عربي سيقتلع كل الطغاه الذين كتموا الانفاس وظلموا الناس وورثوا الابناء وحكموا الاقارب والمحاسيب وابناء الخال لاذلال المواطن وامتهان الكرامه البشريه
الربيع العربي كشف عن الحقد الدفين لامثالك يا دريد وتمثيلك على المواطن العربي البسيط الذي صفق لك وضحك كثيرا من ادوارك التي كانت تعبر عن المراره التي يعانيها من حكام طغاه واذا بك مناصرا للظلم والقهر ودورك مرسوم كمتنفس لهذا المواطن المقهور ليستمر الحكم وتبدع في دورك المضلل ...يا حيف
مهرج كثير عليك .. عندما احتاجك الشعب المذبوح غدرت بهم وارتميت بأحضان بشار
( هل نحن كشعب مؤهلون للديمقراطية؟ أم لا؟ أنا أعتقد أننا لسنا مؤهلين لذلك بعد، لأنك حينما تشتمني بسبب كون رأيي مخالفاً لرأيك، فهذا معناه أنك لست مستعداً لسماع الرأي الآخر، وهذا يعني أنك غير ديمقراطي".)أويد ما قاله الفنان الكبير دريد لحام فهو مثقف علميا وسياسيا قبل أن يولد معظم الذين هاجموه ...الحوار الديمقراطي ليس بالسلاح .الحوار والمعارضه اذا كانت همها مصلحة الوطن وسلامته والمحافظه على الارواح والممتلكات تكون سلميه كالاردن وثورة غاندي ..أمّا أن ندمر ونخرّب ونقتل وبعدها يفرجها ربّك فهذا خطأ قاتل كتونس ومصر وليبيا وما حصل ويحصل بالعراق ولا ننسى الصومال ..
أنت كنت ولا زلت ممثلا. هذا هو عملك وواجبك كان و لا زال أن تقوم بتسلية الجمهور. وكنت تقبض الأموال الطائلة مقابل تمثيلك. يعني نحن من له فضل عليك وليس أنت. لأني وحسب علمي أنك وأمثالك كنتم تخحاربون لنيل دور البطولة في أي مسلسل أو فيلم كي تصبح مشهورا وتقبض الملايين. لذلك أخبرني بربك ما هو تاريخك. فإن كنت ممثل وتريدنا أن لا ننسى تاريخك... فكيف سيكون الأمر لو كنت ثائرا أو قائدا حرر بلده من الإستعمار.. أكيد كنت ستطلب منا أن نسجد لك من دون الله.
مسلسلات غوار الطوشه حولت المجتمع العربي إلى طوشه بطوشه. كانت للأسف أعمال فنية مسلية لكنها للأسف لم تكن إصلاحية هادفة بل عمقت السلبية في السلوكيات الإجتماعيه.
استاذ دريد قد اتفق معك في كل شيء لكنني اخالفك الراي بالنسبه لشعبنا غير مهيأ للديمقراطيه فهذا كلام تردده الدكتاتوريات لتبرير مصادرتها للحريات العامه وهذا مرفوض جماهيريآاما بالنسبه للأخرين الذين يشتمون مخالفيهم في الراي فهذه ازمة اخلاق لديهم وهم لايمثلون شيء في مجتمعنا العربي فأنا لدي الكثير من الاصدقاء من الذين اختلف معهم سياسيآ فالخلاف في الراي لايفسد في الود قضيه
دريد لحام هو ببساطه بوق للنظام السوري. في ايام الحشد ضد العراق كان يركض بين المحاظات السوريه بما اسموه قطار المحبه على ما يبدو كدعايه اعلاميه للنظام في تلك الفتره حين انقلب على ما كان يطلقه من شعارات قوميه باعها لشعبه عشرات السنين. حتى اعماله الفنيه ابطالها الحقيقون هم الماغوط و نهاد قلعي، و حين اختفى هذان الرجلان اصبحت كل اعماله الفنيه ضعيفه. هدفهاالتنفيس وليس التنوير. تاريخه اكبر من حجمه الحقيقي.
عن اي تاريخ تتحدث عن الفساد والرذيله وما هو تاريخك الواجب احترامه تأدية دور امام كاميرا لم تطبق منه على ارض الواقع شئ انتم تمثلون لتكسبون وتقدموا لكي تأخذوا وتقولون ما لا تفعلون والله يا ابني زبال في بلديه يحترم تاريخه اكثر منكم .
الاستاذ الكبير دريد : بالطبع تذكر اغنية يامو في السجن -- وانت غوار الطوشة الذي لم ينكر احد محبته واعجابه بك ---
ولطالما انت في القلوب فلا تصدم تلك القلوب فنحن نفهم ونتفهم انك لا تستطيع نقد هذا الحكم الطاغي بالحقيقة كما بالتمثيل -- ولكن بامكانك ان تتفادى اغضاب الشعوب العربية المحبة لك بان تلتزم السكوت والابتعاد عن مدح قتلة الشعب المغلوب على امره --- نرجوك ان لا تكرر ولن يكون لك اي تبرير بعد ذلك وسنضعك في خانة القزم عادل امام والاقزم السوري جمال سليمان --- تذكر جيدا ان محبيك بالملايين فلا تفقدهم في نضوج سنك --- لك كل الاحترام
الى دريد انت مثقف ومتعلم وبقرارك اذداد احترامك من خلال ابتعادك عن الجاهلات والجاهلين كالزاعقة في البئر عند سماع صوتها
كم اضحكتنا وابكيتنا ولكننا نعبد الله الذي "اضحك وابكى " فارجو ان تعود الى رشدك ولا تجعلنا نبكي على ايام احببناك فيها