أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الاردن يحاول اقناع امريكا بتفكيك مخيم الركبان الحدودي

24-06-2018 01:37 PM
كل الاردن -

قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ”راي اليوم” ان الاردن قدم للولايات المتحدة الامريكية ترتيبات جديدة تخص الجنوب السوري وذلك بعدما نجح في اقناع “اسرائيل” بها ، وتقوم على مبدأ دعم الحل السلمي والابتعاد عن المواجهة العسكرية في الجنوب السوري وعلى حدوده الشرقية.
وتتضمن الترتيبات الاردنية ضرورة تسليم قوات الجيش السوري والحكومة السورية السيطرة على المناطق الحدودية، بينهما بما في ذلك قاعدة “التنف” العسكرية فور انسحاب القوات الأميركية المزمع القيام بها خلال الربع الاخير من العام الحالي وهو الذي نجح باقناع اسرائيل بضرورة القبول بالترتيبات الجديدة القائمة، التي تبعد الايرانيين عن الحدود وذلك خلال اللقاءات الاخيرة بين الروس والامريكيين والاردنيين على هامش تجديد اتفاق خفض مناطق التصعيد في الجنوب السوري الذي انتهى منتصف ايار (مايو) الماضي.
وبنفس الاطار يشترط الأردن عملا منسقا ومتزامنا لتفكيك مخيم الركبان للاجئين السوريين الذي تحول لبؤرة للإرهابيين، وإعادة اللاجئين في المخيم الى المدن والقرى التي خرجوا منها خصوصا في ظل استقرار ألاوضاع الأمنية فيها ويصر الأردن، على هذه المسائل التي جرت حولها نقاشات مستفيضة بين الجانبين الأردني والروسي، ونجم عنها توافق كامل حولها، ويحشد كافة الأطراف الأخرى حولها وتأييدها.
ويسعى الاردن إلى هذا الحل بسبب الارهاب الذي ضرب المملكة خلال الفترة الماضية ويخشى الخلايا المنفردة النائمة التي تؤيد هذه الافكار المتطرفة اضافة الى الضائقة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد وحزء منها اغلاق الحدود مع سورية والعراق ومنهما الى الخليج وتركيا ولبنان.
وبحسب ذات المصادر ، فأن إسرائيل أيدت الافكار الاردنية، حيث صدر أكثر من تصريحات لعدد من المسؤولين في حكومة نتنياهو خطة الترتيبات الجديدة في الجنوب، والتي تقضي بـ إبعاد الميليشيات الإيرانية عن حدودها لأكثر من 40 كيلومتر عن الحدود الاردنية والمثلث مع فلسطين المحتلة.
الى ذلك تتواصل معركة جس النبض من خلال حشود الجيش السوري بقيادة الجنرال في الحرس الجمهوري سهيل الحسن الملقب بـ”النمر” والمقرب من الرئيس السوري بشار الاسد والقيادة الروسية وذلك لقدرته العسكرية على الحسم في المعارك التي دخلها، حيث استعاد الكثير من المدن والقرى والارياف والبادية السورية الى حاضنة الدولة.
وبنفس الوقت يستعد المقاتلون للمعركة وينتظرون ما تسفر عنه المناقشات الدولية والاقليمية حول معركة الجنوب، فيما اذا جرى تجديد اتفاقية خفض التصعيد ام لا؟ والتوجه الى الحسم العسكري المتأرجح وذلك وفق الجنرال المنشق العميد الطيار عبدالهادي الساري الخزاعلة لـ”رأي اليوم”.
وتتوافق ما تؤكده المصادر الاردنية مع تأكيدات الجنرال المعارض العميد الطيار الساري، حيث ان الأيام المقبلة ستكون حاسمة لجهة المعارضة السورية التي تدرس الخيارات الدولية تجاة الجنوب السوري أو المواجهة العسكرية وكذلك الاطراف الاقليمية والدولية التي تسعى الى تفادي المواجهة العسكرية.
وفشل وفد عسكري روسي، من قاعدة حميميم السورية وقادة الفصائل المسلحة في الجنوب السوري، قبل عدة ايام، يقضي بـ استسلام المقاتلين والسماح لهم بمغادرة نحو 12 الف مقاتل مناطق الجنوب السوري الى محافظة ادلب شمال سورية.
وبالتزامن فان المسلحين يصرون على ابقاء السيطرة على المعابر بين الاردن وسورية تحت سيطرتهم او ادارة مشتركة مع الحكومة السورية ضمن اتفاق معين، وهو ما ترفضة الحكومة السورية جملة وتفصيلا وتؤيده الاردن ايضا.
وبالتزامن مع وصول تعزيزات للجيش السوري إلى محيط مدن درعا وحوران والقنيطرة السورية، لطرد المقاتلين من تلك المناطق التي تعد مناطق خفض التصعيد المتفق علية بين امريكا وروسيا والاردن واطراف غير مباشرة اخرى، وبحجة انتهاء فترة خفض التصعيد المتفق عليها في ايار 2017 دون تجديدها.
وتتمركز قوات الجيش السوري والحلفاء الى شرق بصرى الشام وشرق صما باتجاة السويداء وحوران وشرق بصرى الحرير شرق السويداء والى 40 كليو متر في محيط حوران وريف القنيطرة.عمان - رأي اليوم - رداد القلاب
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012