أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


هدأت الزلازل؟!

بقلم : كمال زكارنة
14-07-2018 07:09 AM

فجأة وبهدوء صمتت الزلازل والهزات الارضية شمال المملكة ولم تعد هناك حركات في باطن الارض تحرك سطحها وما عليه وكأن الهزازين انسحبوا من المكان العميق الى موقع آخر بانتظار مهمة جديدة.
الهزات التي تركزت في محيط بحيرة طبريا وما حولها بقوة زادت بقليل او انخفضت عن الاربع درجات على مقياس رختر تثير العديد من التساؤلات حول اسباب تلك الهزات وتوقيتها وموقعها،فهي قد تكون ناتجة عن عمليات تفجيرية تجريبية تحت بحيرة طبريا على عمق معين في باطن الارض قام بها جيش الاحتلال الاسرائيلي لاختبار اسلحة جديدة مثل قنابل نووية صغيرة محدودة التأثير او اسلحة تقليدية تم اعدادها للاستخدام ضد جيوش في المنطقة تعتقد دولة الاحتلال انها في حالة عداء معها وتشكل عليها خطرا من نوع معين، وربما تكون هذه الاعمال توطئة للقيام بعمل اجرامي كبير ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وخاصة المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة وكنيسة القيامة وافتعال هزة ارضية مدبرة أسفلها من اجل هدمها تمهيدا لانشاء الهيكل المزعوم في اطار المخطط الشمولي لتهويد القدس.
الاحتلال لا يؤتمن جانبه فهو يعمل ويخطط ويدبر وفي النهاية يدمر لتحقيق اهداف سياسية وجغرافية وتوراتية ولا يتوانى عن استخدام كل مخزونه التكنولوجي والمعرفي والعلمي للوصول الى انجاز مشروعه التوسعي وتحميل المسؤولية للطبيعة وعواملها ولن يخجل في طلب المساعدات من دول المنطقة والعالم للتغطية على جرائمه وتنفيذ مشاريعه التهويدية على حسابها بعد كسب تعاطفها ومواقفها.
ما يثير الشك اكثر بضلوع الاحتلال بافتعال الهزات التي حدثت انها لم تحرك فيه ساكنا ولم تتخذ اية اجراءات احترازية او استعدادات من اي نوع لمواجهة الزلزال الكبير الذي ادعى خبراؤه الجيولوجيون بانه سيعقب تلك الهزات الخفيفة وظل يراقب من بعيد ردات الفعل وتفاعل الرأي العام مع خزعبلاته حتى توصل الى قناعة بأن ألاعيبه مكشوفة ولا تنطلي على احد وانهى تجاربه وانكفأ ليواصل استعداداته واعماله التخريبية.
لا يقتنع الجيولوجيون بأن ما جرى ظاهرة زلزالية لكنهم اكثر ميلا للاعتقاد بأن الذي حصل تم بفعل فاعل ولا يصدر الا عن جيش الاحتلال لان مركز الهزة يقع تحت بحيرة طبريا وكان تأثيرها ضمن دائرة مساحتها بحجم قوة التفجير الذي تمت تجربته.
الجميع يجب ان يكونوا يقظين وحذرين ومتنبهين في قادم الايام لمفاجآت قد يحيكها الاحتلال لتحقيق اهدافه التاريخية التي يفترض اعادة قراءتها وتذكرها بدقة وعناية.الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012