أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


خالد المجالي يكتب : اليوم يبدأ مهرجان الثقة بحكومة الرزاز

14-07-2018 11:00 PM
كل الاردن -




بداية لا بد ان نؤكد على اهمية الاجراء دستوريا بغض النظر عن قناعتنا بقدرة مجلس النواب الحالي او المجالس التي سبقته على التعاطي مع هذا الاستحقاق الدستوري الذي يعتبر الركيزة الاولى في واجبات ومهام مجلس النواب ، حتى لو كان الامر شبه ' شكلي ' في الحياة السياسية الاردنية منذ اكثر من نصف قرن .



المواطن الاردني فاقد الثقة بمؤسسات الدولة اليوم باستثناء المؤسسة العسكرية والامنية،اصبح ينتظر مهرجان الثقة بأي حكومة ليس من باب معرفة برنامج الحكومة ومواقف السادة النواب منه ، او معرفته اذا كانت الحكومة ستحصل على ثقة المجلس ام لا ، فهذه الامور اصبحت شكلية والمواطن يعلم جيدا ان الامر مجرد ' اجراء دستوري ' لا يقدم ولا يؤخر .



اذا لماذا يهتم المواطن بمتابعة ذلك المهرجان ولا ينتظر الخبر الذي سيصدر في الصحافة حول عدد الاصوات التي حصلت عليها الحكومة الجديدة ؟ لعلي لا اجد الا جوابا وحيدا وهو ' الفضول ' لدى المواطن لمشاهدة بعض السادةالنواب ومتابعة خطاباتهم النارية احيانا قبل ان يصوت بالثقة او تهديد البعض منهم وغيابه عند جلسة التصويت او من اجل ' التندر ' على بعض الكلمات والتصرفات غير المقبولة تحت القبة والتي تصل احيانا ' للشتم والضرب بالايدي ' وهي ظاهرة صحية احيانا.



اليوم سيناقش مجلس النواب خطة عمل الحكومة وكمتابع لبرامج الحكومات المتتالية لم اجد اي جديد في برنامج حكومة الرزاز فقد كانت مجرد تكرار مع تغيير بعض المصطلحات وتقديم او تأخير بعض العبارات وكانت كلمة ' سوف وسنعمل ' سيدة الموقف مع اننا كنا نتوقع ان يكون هناك خطوات عملية محددة بتواريخ تبدأ بالاصلاح السياسي ' مربط الفرس ' كما يقال ومنه ننطلق للاصلاح الاقنصادي والاجتماعي .



لقد كررنا منذ عقد من الزمان ان لا اصلاح يمكن ان يحصل بدون الاصلاح السياسي الذي يعيد لمؤسسات الدولة ولايتها ويؤكد على ان الشعب مصدر السطات ، ويوقف التعدي على الولاية العامة للسلطة التنفيذية ويؤكد على استقلال القضاء ويوقف القوانين العرفية التي تكمم الافواه وتحد من الحريات العامة وتخضع الجميع للمساءلة بمعنى ' تلازم السلطة والمسؤولية '.




اليوم كمواطن اردني استطيع ان اؤكد ان حكومة الرزاز ستجتاز موضوع الثقة براحة كبيرة ، والتاريخ يؤكد لنا ان هناك حكومات اسوأ منها حازت على اصوات كبيرة خلال نصف القرن الماضي ، فلا داعي لانتظار نتيجة المهرجان الا اذا كنا نريد اضاعة مزيد من الوقت والجهد كوننا ادمنا فن اضاعة الوقت وتلهية الشعب وخلق مواضيع للتسلية حتى لا نذهب مباشرة الى الاصلاح المنشود .



ساختم مقالي اليوم بما اكرره دائما ' لا نية للاصلاح ' ولا يمكن ان نتخذ اي خطوة باتجاه الاصلاح الحقيقي ما لم يكن هناك ضغط شعبي جماهيري حقيقي ، لا ينخدع ولا يتوقف بمجرد اقالة حكومة وتكليف اخرى ، يبدأ من الدستور وينتهي بحكومة نيابية خاضعة للمحاسبة الشعبية.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-07-2018 09:11 PM

رد من المحرر:
شكرا

2) تعليق بواسطة :
14-07-2018 10:31 PM

يا ابو احمد البيانات الوزارية جميعها متماثلة لانها عبارة عن شعارات عامة ترددها حكومات متشابهة لا تملك الولاية العامة تداعب بها عواطف مواطنين تراهم انهم يفقدوا ذاكرتهم مجرد ذهاب حكومة وتشكيل أخرى وهكذا دواليك ..... تحياتي ومبارك العودة لنشر التعليقات مجددا راجين الا تغص بها حناجر مكممي الافواه.

3) تعليق بواسطة :
16-07-2018 12:27 AM

مربط الفرس في هذا المقال الرائع..ان لا اصلاح بدون اصلاح سياسي...بالفعل لايجوز تناول مشاكل البلد بالقطعة التي كل سببها هو سياسي

4) تعليق بواسطة :
16-07-2018 05:15 AM

الى الاردنيين الاوفياء

كان وما زال منح الجنسية في الاردن كهبات وأخيرا وجدوا طرقا أخرى لمنحها بما يسمى بالاستثمار, فيأتي عربي هارب من ظروف بلده ويعمل معمل طحينية أو يبني مدرسة او عمارة ويسمى هدا استثمارا ويطلب بأقامة وجنسية هدا في بلد تعداد شعبه تأكل مع الزمن يتبع

5) تعليق بواسطة :
16-07-2018 05:18 AM

فكيف بدول تعداد سكانها يفوق 100 مليون نسمة ويخافون من قانون استثمار تجنيسي ان يخل بالتركيبة السكانية واقصد مصر وهدا مقتطف من النقاشات التي تدور وتغب عن مقدار الوطنية والنضج:
وقال الحريري إن من سيقبلون على الحصول على الجنسية المصرية، وفق هذا القانون، لن يكونوا من المستثمرين، بل من الفارين ..يتبع

6) تعليق بواسطة :
16-07-2018 05:19 AM

ويمتلكون المبالغ اللازمة لإيداعها في البنوك والحصول على الجنسية، وهو ما قد يغير التركيبة الديموغرافية لمصر، على المدى القريب والبعيد، ويزيد الأعباء على الاقتصاد المصري المنهك أساساً، لأن هؤلاء سيشكلون أرقاماً إضافية على المدارس والمستشفيات وعلى كافة الخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها الأصليين.

7) تعليق بواسطة :
16-07-2018 12:43 PM

كلنا نعرف ان حكومة الرزاز ستنال الثقة
وهل قام مجلس النواب طوال تاريخه بحجب الثقة عن حكومة أو وزير أو قام برد قانون

8) تعليق بواسطة :
16-07-2018 12:46 PM

لم اجد حتى الان نائبا واحدا يستطيع القراءة دون اخطاء. هل هذا مستوى التعليم ؟

9) تعليق بواسطة :
16-07-2018 02:21 PM

عاش بيان العسكر

10) تعليق بواسطة :
16-07-2018 04:29 PM

متألق دائما وتعودنا منك وضع اليد على الجرح -لا فض فوك - ربما اخطأنا لاننا لم تكن من ضمن مطالباتنا اقامة مجلس نيابي يمثل الشعب بشكل جيد

11) تعليق بواسطة :
16-07-2018 04:32 PM

بالفعل لا وجود لنية الاصلاح فالاصلاح يبدأ من مجاس النواب لأنه هو السلطة التشريعية التى من واجبها سن القوانين والحال الان ان الأمور تبدو معكوسة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012