أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين : وصمة عار أخرى تركيا .. تأهب بعد سلسلة هزات متفاوتة القوة وفاة الفنان المصري صلاح السعدني التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة أبو الغيط يعرب عن أسفه لاستخدام الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين وفيات الاردن الجمعة 19-4-2024 بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


وزراء الإعلام أيام زمان

بقلم : جمال الشواهين
29-07-2018 06:18 AM

المعلومات الموثقة غائبة وما يتم تداوله في الاخبار حول القضايا الكبيرة والمصيرية والهامة انما هي تخمينات وتحليلات وتوقعات او حتى اشاعات اكثر من كونها معلومات، فليس هناك من يستطيع ان يؤكد او حتى ان ينفي امرا رغم ان حجم ما يتم تناقله من اخبار بين الناس على مدار الوقت بات من الصعب تحديد حجمه لأن كل الناس تتواصل عبر المواقع والكثير منه ليس له علاقة بالاعلام الذي تحول اكثره الى سواليف مضافات وحصيدة ايضا، فأي وحدة رأي عام لها ان تتحقق او عن اي عقد اجتماعي يدور الحديث.
وفي المجمل العام يستطيع المراقب والمتابع المهتم ان يلمس حديثا مشتركا بين الاكثرية حول وجود خطر ما على البلد والدولة، لكن الآراء حول ذلك تتنوع ما بين تداول اشاعات او اخبار غير موثوقة او انها مجرد آراء، والحال يعني استشعار الناس لخطر ما غير انه ليس هناك من يمكنه تحديده او وصفه، وبطبيعة الحال فإن الفوضى في تداول مجمل القضايا سيفضي الى استمرار اخفاء الحقائق واعتماد عكسها بما يجعل ما في وجدان الناس زائفا تماما، والاكيد انه لن يكون بمقدور وزير الاعلام الناطق الرسمي ان يجد حلا كون الفرق بما لديه من معلومات ربما لا يختلف عما لدى الناس عموما.
كذلك، فإن الفوضى في تحديد الاولويات على اشدها وبات لكل طرف او جهة او حتى على مستوى الافراد اولوياته الخاصة ويضعها في المقدمة، وبالتدقيق يتكشف ان حجم الانقسام في مجمل مكونات التركيب الوطني الاجتماعي والسياسي لم يعد على قضية واحدة وانما في كل الامور، ثم ان الامور برمتها تعالج وتطرح بسطحية ودون اهتمام لأي نتائج، ولم يعد غريبا ولا عجيبا ان اولويات البعض الان هي حول جوليا بطرس ومقابلهم حول المغنية احلام، وهؤلاء انفسهم ومن على طريقتهم يتناولون قضية الدخان والفساد وحل مجلس النواب والدفاع عن الحكومة وكل على طريقته، وقد وصل الامر الى الإدلاء بمليون دلو حول مستقبل البلد ونظام الدولة، فأي مرحلة هذه التي تمر الان والى ماذا ستنتهي؟!السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012