أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
400 جثة و2000 مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خان يونس بيلوسي تشن هجومًا حادًا على نتنياهو لسياساته وتعتبره “عقبة” أمام حل الدولتين وتطالبه بالاستقالة الفايز يتفقد واقع الخدمات للمواطنين في العقبة زراعة لواء الوسطية تحذر مربي الثروة الحيوانية من ارتفاع درجات الحرارة تقارير: زيادة كبيرة في معدلات هجرة الإسرائيليين العكسية طائرة منتجات زراعية أردنية تغادر إلى أوروبا البنك المناخي الأردني سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى في 2023 الملك وأمير الكويت يبحثان توسيع التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري - صور مي كساب تعتذر من صلاح عبدالله.. ما السبب؟ تعرف على أشهر توائم النجوم بالوسط الفني هشام ماجد يكشف كواليس"أشغال شقة" وسر انفصاله عن شيكو نيللي كريم تحسم حقيقة جزء ثانٍ من مسلسل بـ 100 وش محمد سامي يكشف تفاصيل مسلسله الجديد مع مي عمر إجراء جديد لهنا الزاهد بشأن طليقها أحمد فهمي المفتي الحراسيس: 5 فتاوى تفيد بحرمة التسول
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


ثالوث الوطن : الشعب والجيش والقيادة
08-11-2011 07:35 PM
كل الاردن -


الزحف نحو الواحد تلو الاخر لتفكيك الدولة

د. بكر خازر المجالي

      لا يمكن حصر محاولات تفكيك الدولة الاردنية منذ تأسيسها ، وحتى من يوم وصول الامير عبدالله الى زيزياء في الاول من اذار 1921 حين اعترضه مظهر رسلان متصرف السلط  وطلب من سمو الامير ان لا يواصل مسيرته التأسيسية لتخوفه من عواقب معينة حينها ، وواصل سموه السير ليدخل عمان في اليوم التالي مؤسسا لدولة عصرية .
    وما استراح الاردن في اي وقت ، وقد تنوعت مصادر التهديد وتلونت اساليب القتل و الاغتيال ، وابدعت جهات من كل حدب وصوب في محاولة لتقويض مشروع الدولة العربية الهاشمية بدءا من مشروع سوريا الكبرى ووحدة العراق والاردن التي انتهت بكارثة 14تموز 1958م  ووحدة الضفتين التي انتهت بفك الارتباط ، والملاحظ ان مقاومة الفكر الوحدوي الاردني انما يأتي دائما  من دعاة العروبة والوحدة ؟؟
    ما استراح الاردن ولا استراح المخططون ضد الاردن الذين ما خلت الساحة من احد منهم ، فان اختفى رأس احدهم هنا أطل اخر برأسه من هناك ، ولكن صمد الاردن وبقي قويا وسيبقى في وجه كل المحاولات ، ولكن هل من نظرة تحليلية على ما يجري ؟؟
      نلاحظ عبر تاريخ الدولة الاردنية ان كل محاولات الاغتيال والاستهداف انما تتوجه الى جلالة الملك ، والاعتقاد ان اغتيال الملك سيعني انهيار الدولة وانتهاء الحكم وتهيئة الاجواء لنظام جديد على الطريقة التي يتوقعها المتربصون . واذا ما استثنينا احداث عام 1970 الداخلية المؤسفة فان كل المحاولات هي خارجية أو بتخطيط خارجي كما كان الوضع في عام 1956 و57م .
     ادرك الجميع ان الاردن يتميز بجبهة متماسكة وقوية ، وقد مثل اغتيال الملك المؤسس عبدالله الاول في القدس في 20 تموز 1951م اختبارا لصلابة الموقف الاردني والتفافه حول قيادته ، ومثلها العديد من المحن الداخلية والحشود والاغلاقات الحدودية وغيرها ،
     وادرك الجميع ان هناك صيغة تعاقدية وثيقة ذات التحام يتمثل بثالوث وطني متماسك عناصره الشعب والجيش والقيادة .
                فقد كان الاستهداف عبر الماضي يتجه للقيادة ، عبر  اكثر من سبع محاولات اغتيال للملك المؤسس عبدالله الاول ، واكثر من 15 محاولة اغتيال للملك الحسين طيب الله ثراه ،وأكثر من محاولة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، ولكن وكما قلت فقد كان اغتيال الملك المؤسس مفاجأة أذهلت العالم بمؤسسية الدولة الاردنية والعقد المتين بين القيادة والشعب والجيش ،
               ومنذ عِقْدِِ أو أقل ادرك اهل العقائد المتلونة والسياسات التي لا تراعي حرمة الوطن ولا امنه ولا استقراره ، والتي تسعى الى اهداف ذات ظاهر جميل احيانا ولكن باساليب مدمرة ترفض الاقتناع ابدا مهما قُدِم لها ، أدركوا ان الوقت قد حان لتغيير استراتيجيتهم ، فكان لا بد من تحليل الهدف أولا ، فمطاولة القيادة من أولها يزيد من صلابة الشعب ، وادركوا أن الاردن في تركيبته الوطنية هو شعب وجيش وقيادة ، وتفكيك الثالوث يجب أن يبدأ من الشعب أولا  وهذا ما نعيشه الان ، بالتركيز على التثوير الشعبي والتجييش لمختلف التيارات وتعقيد المطالب ورفض الحوار ورفض الدخول في دوائرصنع القرار ، لأن كل هذه تضعهم امام ضرورة تحملهم لمسؤلياتهم في الاصلاح والتصويب والتعرف على حقيقة الوضع وهذا ما يخشونه وسيكون  اجهاضا لكل حراكهم في ظل الانفتاح الكامل للقيادة في درب الاصلاح ،    
    وهنا فالهدف الاستراتيجي الاول هو الشعب ، وهذا ما عشناه ونعيشه باستغلال صلاة الجمعة وحتى صلاة العيد ، واقامة المهرجانات والمسيرات واطلاق الشعارات وجميعها هي تيار باتجاه واحد يرفض انتظار الرد والاستجابة ، وربما يعتقد هؤلاء انهم وصلوا الى نجاح  ما في التجييش والتأليب ، وهنا فرضيا لا بد من الانتقال الى المرحلة الثانية لاصابة الركن الثاني من الثالوث الوطني وهو الجيش ، فكانت الانتقادات لمشاركته في عمليات السلم العالمي ، وارساله للمستشفيات والادوية حتى الى غزة و رام الله ، وعدم التورع من النيل من قادته والتشكيك في سياسته وتوجهاته ، والتصعيد قد استمر حين بدأت تظهر ملامح النيل من الثالوث الوطني في ركنه الثالث في قيادته .وأخذنا نسمع هتافات وشعارات وعبارات قادحة مع تهديد من البعض بأن يطلقوا الشعارات الصريحة وبالتالي يكون الثالوث الوطني بأكمله قد أُستبيح بلا حدود وبلا ضوابط خاصة ان البعض يعتبر اجراء التعديلات الدستورية والعفو الملكي واجراءات الانتخابات والاصرار على مسيرة الاصلاح الشامل ، البعض اعتبرها انها من مظاهر الخوف من التصعيد وهي نقطة قوة الى جانبهم لا تدعهم يتوقفون او يراجعون بل يشددون على اعتبار انهم هم القوة وهم من يخضع الاخرون لمطالبهم وأن كل ما يجري هو لكسبودِّهم واسترضائهم  ، وبالتالي فالتصعيد برأيهم سهل والطريق ممهدة للوصول الى الركن الثالث في الثالوث الوطني ،  
ازاء هذا التحليل المفترض ،نرى ان الوضع الحالي هو وضع التحدي والاستجابة وفقا لنظرية ارنولد توينبي ، التحدي من قوى مختلفة بغض النظر عن حجم حراكها وابعاده ، ولكن الاستجابة في اغلبها ما تكون على شكل اطفاء حرائق هنا وهناك ، ولكن مع اعتبار جهود جلالة الملك السبَّاقة والرائدة في الاصلاح ، وبالتالي فنحن امام معادلة معقدة تحتاج هي الى تفكيك ايضا ، ومن العوامل المساعدة في  تفكيك هذه المعادلة هي خطة ممنهجة تبتعد عن الاقصاء والتغييب والانتقائية والاسترضاء ، وتجاهل مبدأ الجدارة الذي لا نراه واقعا بل نرى عكسه حتى الان ، وكأننا نقدم للمتربصين ادوات قوة لمناكفتهم قبل ان تكون معارضتهم ، وايضا احترام القيادات الاجتماعية وابراز دورها والتواصل معها ونلاحظ شرخا في ذلك ، وحين نسترسل في البحث في قوة الثالوث الوطني وتماسكه فاننا سنبحث في تشخيص الحالة الاجتماعية الاردنية ومدى الوعي ومدى ايمانه باعلامه وتأثير هذا الاعلام فيه ، ومدى قناعته بضرورة ان لا  نستجيب كيفما اتفق في ظل الاجابة التي تعودنا ان نسمعها دائما ( هذا لا يكفي ) ، ومطلوب مني كيف يمكنني ان اتسلح بعبارة هذا لا يكفي ضد حملة سلاح هذا لا يكفي ..
ثالوث وطني اردني متكامل متماسك ... اذا ما تركنا التيارات تتسرب الى جوهره وكنهه فعندها لن نجد ان شجاعتنا تكفي عند العليق وأن ثقتنا الزائدة لن تكفي ...
 
الى الاخوة المعلقون : نرجو ان تكون التعليقات موضوعية وليست مشخصنة

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-11-2011 08:33 PM

هل ان هناك تدرج في تهديد الاردن اعتقد ان هذا ما يجري وشوي شوي سيصل هؤلاء الى درجات اعلى فكيف نكون حذرين

2) تعليق بواسطة :
08-11-2011 10:22 PM

بداية سيدي الكريم ان موقع الاردن الاستراتيجي(قلب العالم العربي) وقيادتة الهاشميه ذات الشرعيات المتعدده( والتي جعلت احقية الحكم والخلافه لهم) واحتضان الاردن لكل احرار العرب منذ تأسيسه ووجود شعب وعشائر اردنيه افرزت منظومه امنيه متكامله من ابنائها شعارها الله.الوطن.الملك. وبقناعه مطلقه..جعلت من الاردن مستهدف من اكثر الجهات..لم تستطع هذه الجهات النيل من الاردن باستخدامها جميع الوسائل سواء" المؤامرات السريه او استخدام القوه المسلحه وحتى عام 1975م تقريبا"..بعدها تغير التكتيك واستبدل بالحرب الاقتصاديه بقصد السيطره المطلقه على اقتصاد البلاد واراضيها وخلقوا واظهروا هم الفاسد والمفسد بطرق جهنميه مما اظهر حاليا" للبسطاء من شعبنا انه فيه فساد عام بالبلاد ويجب معالجته..هنا استغلت هذه الزمره الحاقده هذا الشعور لدى المواطن وبدأت بالتغذيه من خلال المسيرات والاعتصامات بمطالب بدأت بسيطه وبالتدريج اصبحت ترفع سقف المطالبات حتى وصلت الان بالمطالبه باصلاح النظام والملكيه الدستوريه وبقصد الوصول لمرحلة تثوير الشارع وافتعال ازمه تؤدي الى صدام مسلح واراقة دماء وبعدها لا يمكن معالجة الامر واكمال سيناريو ما حدث لا سمح الله ببعض دول مجاوره!!!! فقط اقول الحذر..الحذر. يامن تحبون وطنكم الاردن ملكا" وحكومة" وشعبا" وجيشا"...

3) تعليق بواسطة :
09-11-2011 03:55 AM

ما تفضلت به اخي الكريم هو تحليل جميل لما يتم من مؤامرات معلنة أو مخفية هو كلام في الصميم في ظل تداخل المصالح والمؤامرات وحتى المطالب الإصلاحية والإنتقادات البنائة بشكل عفوي أو غير ذلك عقد الأمور وسار في خط إضعاف الأردن، لكن لا بد يا اخي الكريم من الفصل بين الإنتقادات البنائة حتى وإن طالت الجيش فهو ليس جيشا مصطفويا معصوما وان مشاركته غير الواضحة وخاصة جنبا الى جنب مع القوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة وفي حلف شمال الأطلسي وخاصة ما لعبه في العراق بتدريب قواته الجديدة التي شكلها الامريكان وما يقال عن لعب الجيش الاردني دورا في ليبيا مع المقاومة وعكسها في البحرين مع الحكومة،كل هذا هو الذي طرح التساؤلات والانتقادات لجيشنا العتيد، لكن التقليل من هيبته (وهي كلمة فضفاضة) بالاساءة لرجالاته أو التخوين هو المرفوض لا الانتقاد والتساؤلات البنائه،

4) تعليق بواسطة :
09-11-2011 06:42 AM

تحية للجميع وكل عام وانتم بخير
لاادري لماذا تجاهل الكاتب التأثير الخارجي على الاردن وانه مستهدف اولا واخيرا لصالح مشروع صهيوني استعماري لا زلنا نعاني من تداعياته ولا خلاص منه الا بالاقرار بوجوده ومواجهته
لاادري لماذا تجاهل الكاتب وجود الانجليز ورمزخم قلوب باشا على راس الجيش عندما اغتيل الملك عبدالله وتاثير ذلك على استقرار الاردن
لماذا يتناسى الكاتب التدخل الخارجي في احداث ال70 والدور الاسرائيلي نيابة عن امريكا في الاحداث
لماذا يتحدث الكاتب وكان الاردن مقطوع من شجرة ولا بعد عربي له ولا ان الشرعية للحكم في الاردن جاءت من رغبة الهاشمين بالوحدة العربية
على ما يبدو ان الكثير من الكتاب ينسون ان استقلالنا ناقص وان حاجتنا للغير ملحة ومن هنا لابد من الانطلاق من ان هذه الحاجة موجودة في محيطنا العربي ولا بد من اعتبارها والا سنبقى كمن يدفن راسه بالرمال

5) تعليق بواسطة :
09-11-2011 08:09 AM

يا دكتور نشكرك جزيل الشكر على ما ذكرت،، لكن نظرية الثالوث هي شرك في الدنيا والاخرة، حسب هذه النظرية... الغرب اقرب للاسلام منا. ولك مني كل الاحترام.

6) تعليق بواسطة :
09-11-2011 08:29 AM

أصبت في كلامك ... وهل يمكن ان نقرأ الحاضر جيدا بعين المستقبل ،
هل يمكن لاولئك الذين اعتادوا الاعتصامات والمظاهرات والشكليات ان يدركوا انهم يقومون بما يقومون في ظل حرية وبلا قيود
لماذا لا يقوموا بمبادرات اصلاحية
وليس فقط المطالبات التعجيزية والوصايات المزيفة والجبانة

7) تعليق بواسطة :
09-11-2011 11:11 AM

هذه فكرة جديدة يطرحها الكاتب ثالوث الوطن : الشعب الجيش القيادة
ونحن بحاجة الى صون هذه الثلاثية بقوة وان لا نستمع الى اؤلئك الذين يعشقون ان يجلدوا الوطن ويثيروا قضايا قديمة لا تتفق وبناء المستقبل والتعامل مع الراهن
وفعلا ان المستهدف دائما هو هذه الثلاثية ولولا ضعفنا وتآمر الاصدقاء والاشقاء علينا قبل الغرباء ما كان لنا ذلك التاريخ مع الانجليز وغيرهم

8) تعليق بواسطة :
09-11-2011 11:17 AM

نحن بحاجة الى تحليل اخر ويصيب مسائل عديدة ، هذه بداية موفقة للتنبيه الى مخاطر التعرض للشعب ومن ثم الجيش للوصول بعدها الى القيادة
وكأن المقال يطرح سؤالا : ايها الاردنيون ماذا تنتظرون؟؟؟ هل تنتظرون ان تدخل الفتنة والشقاق والتفرقة والتخريب الى بيوتكم ثم لتسيحوا في الارض تبحثون عن وطن وقيادة ولكن بعد ان تدفعوا ثمنا لا قبل لنا به ، وبعد ان تخسروا كل شيء ويتولد بينكم كل اسباب الثأر والبغيضة والضغينة
جبشنا عنوان قوتنا وقيادتنا صمام اماننا ومن بعدهم عظم الله اجركم ولن تجدوا من يصلي عليكم او حتى يؤمن لكم اكفانكم

9) تعليق بواسطة :
09-11-2011 12:01 PM

اخي بكر المجالي انا جلست مع من يطالبون ب ..... سالني احدهم هل راتبك التقاعدي يكفيك الم تمضي زهرة شبابك في القوات المسلحة الم الم الم الم ولم استطع الاجابة , من ياتمنهم سيدنا لادارة البلاد هم من يقوضون الحكم لدينا , وكان واجبهم محاربة الاردنيين في رزقهم, دولة معروف باشا كان باستطاعته حل الاشكال لكنه بطيء, الحالة الاردنية بحاجة الى اردني غيور يامر بحل مشاكل الناس المعيشية وبسرعة حتى نفوت الفرصة على من يحاول النيل من الثالوث, سيدنا امر بمساوات المتقاعدين القديمين مع الجدد والدراسة جاهزةومن يعمل ضد سيدنا سيبقى يسوف في الامور ولا جول ولا قوة الا بالله . اعان الله سيدنا على اعوانه حتى يتمكن من حل مشاكل البلد . لقد شخص الدكتور الجليل المسفر الحالة عندنا وشكرا جزيلا لك اخو خضره على هدا المقال





\










هدا المقال

10) تعليق بواسطة :
09-11-2011 12:18 PM

فالنسمع جميعآ للدكتور بكر خازر المجالي فهو يدق ناقوس الخطر فلا نريد الصحو في وقت متأخر ونندم حيث لاينفع الندم

11) تعليق بواسطة :
09-11-2011 01:23 PM

يا عالم يا هوو إصحو إصحو من غفوتكم قبل فوات ألأوان وحين لا ينفع ألندم . ألله ألوطن ألمليك

12) تعليق بواسطة :
09-11-2011 01:38 PM

سيدي الفاضل تحية طيبة
اوافقكم ان الوطن يتعرض لهجمة خارجية التخطيط, داخلية التنفيذ, كما هو حال باقي الدول العربية , وان اختلفت المسميات وادوات التنفيذ.واوافقكم بوجود تواطىءمن قبل زمر مختلفة تعبد الدولار وهوليوود.

هولاء سيدي حاولوا ركوب الموجة موجة الحراك الحقيقي المنبعث من الالم ومشاهدة الفساد والظلم وانعدام المساواة والمحسوبية, لكن شعبنا الواعي المجروح لفظهم والقاهم خارج العربة لمعرفتة بعلاقاتهم المشبوهة

لكن يا سيدي الا تتفق معي بأن هناك نسبة عالية من ذوي الحراك هم متضررون من ممارسات الفاسدين الذين بنوا سدا هاليا بين الشعب وقائدهم , الا نتفق ان ممارسات بعض المؤتمنون على خدمة الشعب خذلوا قائدهم بأهمال احتياجات الشعب , الا نتفق ان موظفي الديوان هم الملكي يتصرفون ببيت الشعب كأنة بيت ابو هم ظلما حتى منح الدراسة نهبوها ووزعوها للحظوة

13) تعليق بواسطة :
09-11-2011 03:03 PM

صحيح الوطن يتعرض لهجمة ... ولكن للاسف نحن نسهم في تخريب وطننا بايدينا ايضا ... انا في معان وما يقال عن حراك معان مبالغ فيه واهل معان هم الاكثر حرصا على هذا الوطن .. ويكفي رجالات معان العسكريين الذين خدموا الوطن ولا زالوا يخدمونه
لكن الخطر كبير واعتقد من يريد ان ينام عند الكازيات لا يريد مصلحة هذا الوطن ابدا

14) تعليق بواسطة :
09-11-2011 04:04 PM

بلدنا فيها واسطات وفساد ومحسوبيات ولصوص ومزاجيات واغتيال الشخصية والتصفيات وتسديد الحسابات ، وهل يعني ازاء هذه الاشياء ان ننتقم من الوطن ونخربه للتعبير عن سخطنا ،
والوطن فيه ايضا ايضا الانسان الغيور على وطنه والمحب لارضه وقيادته ، والذي يعرف ان كل اشكال الفساد هي من اناس لا غيرة لهم على الوطن ولا يعنيهم ما يجري له فهم جاهزون للعيش بأي وطن اخر لان لا وطن لهم في الاصل او لا انتماء لهم..
فهل نفهم كل ذلك

15) تعليق بواسطة :
09-11-2011 04:11 PM

ما بفش غلّي الا تكسير اكواخ الشرطة الي مش عارف ليش ، ولا برد راسي الا ارجم سيارات الشرطة بحجار ولا بفهم غير احرق كم عجل عند مدخل قريتنا وبستمتع اشوف السيارات واقفة ومعطلة وشو بنبسط اشوف بين السيارات المحجوزة سيارة بتزمر وي وي وي يعني سيارة اسعاف فيها مريض ولا ولادة اصلا هيك انا بكون حققت اهدافي وصرت معارضة عن جد ... وفكونا من تهديد الوطن وهذه قصص تافهة اي شفة ارقيلة بعد اعتصام ومسبات على المسؤلين افضل عندي من تهديد قنبلة نووية او انقلاب او غيره .. ما كله واحد
مش هيك بدها المعارضة والا ليش كل هالمباطحة ؟؟؟؟ وبعدين فهمتكم بس تقع الفاس في الراس او الراس في الفاس والله ما انا داري منين الفها واجيبها

16) تعليق بواسطة :
09-11-2011 04:14 PM

التهديدات حقيقية وكبيرة فهل نحن في مستوى التصدي لها وهل لدينا ثقافة حقيقية للتوعية بالمخاطر القادمة سواء في مناهجنا او في انديتنا

17) تعليق بواسطة :
09-11-2011 06:23 PM

الاصلاح وسيلة سلمية قانونية, وفعالية لا تتوقف في بناء الامم والاسر والافراد. اذا كانت مطالب الاصلاح تقوض الشعب اول الثالوث فهل يعتقد الكاتب ان صمت القبور على نهب الوطن اولى من مطالب الاصلاح من منطلق الحرص ومحبة الوطن. لا نريد قلب الامور , لنصلح حالنا اولا حتى تحتار المعارضة فيك, هل هذا طلب تعجيزي او تامري .ان تميل وتفسد, ولا تقبل من احبتك ان يدعوك للاستقامة حساسية اطفال لا احد يحترمها.
اما الجيش الاردني العربي المصطفوي فهو مؤسسة وطنية نحبها من اعماق قلوبنا وهي جيش الجميع وليس جيش المستفيديين, ارجوك لاتخلط بين مكانة الجيش وبين انتقاد بعض جنرالاتة الفاسديين, اما اذا كان الوضع عنز لو طار من منطلق نفعي, فلن يوافقك احد. قوة الجيش بمحاسبة من رتع وافسد وسرق ونهب الارض والاثار, الحوت يجب ان يحاكم لانة نكث العهد وخان الوعد وخيب ثقة ورجاء سيدنا فية, ان ندافع عن الجنرال الفاسد بذرائعية مكانة الجيش في قلوبنا امر لايستقيم حتى لدى الاطفال ولا يرضاة ويتبناة الا عاق لوطنة. مع المحبة وكل عام وجيشنا وشعبنا وقائدنا بالف الف خير. حمى اللة الوطن من الفساد والفاسديين, ومن النفاق والمنافقيين, من الانتهاز والانتهازيين. اللهم امين.

18) تعليق بواسطة :
09-11-2011 06:48 PM

الشعب الجيش القيادة

اما الشعب : فللنظر ماذا حل بالشعب الاردني من افقار وبيع ما بناه اباءه واحداده.

اما الجيش : فللنظر الى ما تم بيعه من ارث لهذا الجيش من معسكرات وقيادة الى ان تم تحويل هذا الحيش الى مرتزقة ينتظر التاحير للخليح او للناتو.

اما القيادة : اقراء ما هو مذكور سابقا.

19) تعليق بواسطة :
09-11-2011 07:32 PM

القول باجبارية قيادة معينة ... اهانة للشعب الأردني

20) تعليق بواسطة :
09-11-2011 07:38 PM

الى المعلق 2 ... اذا كان الأمر كما تقول عن القيادة .. فكيف رخص ل ( كازينووووووووووووووووووووووووووووووووو) مشان الله فهمني يا رجل أو اي حدا في العالم؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

21) تعليق بواسطة :
09-11-2011 11:57 PM

اخي بكر ما كتبته يحتاج الى فهم وادراك عميق وهو مدرسة في تحليل الحاضر والتحذير من القادم .. ذكرني مقالك والمقال الذي يرد عليك في نفس الصفحة بقصة الجدل السفسطائي وهو قصة القوم الذين حاصرهم العدو وبدأوا جدالا في كيفية التصدي لهذا العدو واحتد الجدال بينهم وظهرت حساباتهم الشخصية وخلافاتهم ، فدخل العدو الذي يحاصرهم عليهم وهم لم ينهوا جدلهم ، واصبحوا جميعا اسرى بيد عدوهم ،
وكذلك الامر لمقالك الذي يحذر من الاخطار القادمة ونترك الهدف وهذا الخطر المتربص بنا ونبحث في بيع ارض القيادة وقصة موارد وغير ذلك
القيادة تدرك مصلحة الوطن وتدرك معنى سيادة الدولة
وعلينا ان ندرك ما جاء في مثل مقال د. بكر الذي نقدر له من الحين للاخر كتاباته الصادقة والموضوعية

22) تعليق بواسطة :
10-11-2011 12:50 AM

هذا ما نشعر به اليوم .. تركيز على الشعب وتفكيكه بزرع النعرات القبلية وغيرها ، ونشر كل المشاجرات والاعتصامات والمظاهرات و
تركيز على الجيش انه جيش مصالح ويستغل عمليات السلام لمصالح اخرى
وتركيز على القيادة ببيع اصول الدولة وغيرها ..
والنتنيجة اننا سنشعر اننا في ضياع
ثم ماذا يريدون منا هل نهجر الوطن هل ننتظر حكاما جدد وسياسات جديدة ومن ثم نضيع ولا حدا يسمي علينا
او هل نبقى نسمع للذين يريدون المساوىء ولا ترى عيونهم الا الخراب ولا يعرفون الا الشوك وعميت عيونهم عن زهر الفل والياسمين

23) تعليق بواسطة :
10-11-2011 01:45 AM

ابن العم بكر ...
مع الاحترام لكل ما سال من قلمك ...الاردن شعب وارض .....وقيادة يرضى عنها الشعب ...اما الجيش فهو نتاج الشعب ....ويجب ان يكون ولائهه لشعبه وان تكون مهمته الاولى حماية الشعب والوطن من كل تهديد...والتحفظ على العنوان الذي يجب ان يكون حصن الوطن ...الارض والشعب والقيادةالمرضي عنها من الشعب.
كل الشعب...ووحمى الله الاردن جغرافية وسيادة وعباد وجيش وقيادة.
وكل عام وانتم والاردن وسيادته بألف خير.

24) تعليق بواسطة :
10-11-2011 08:08 AM

الى 19 محمد السكر وانسى الاسم الثالث لأنه مش الك!!! انا لم اقل ما تدعي فاالشعب الاردني به من القياديين الكثر وعلى مدار التاريخ بما يؤهله لحكم نفسه بنفسه ولكن هؤلاء هم من ارتضوا بحكم الهاشميين وعن قناعه ومن منظور اسلامي.عروبي.( الائمة من قريش).. اما بخصوص الكازينو فما علاقة القياده به؟؟؟على زمن الرسول(ص) والخلفاء الراشدين كان هنالك اشخاص يقعون في اخطاء ومحرمات ومنها السرقه والزنا وغيرها ويحاسبوا!!خلينا بالموضوع الاهم..الاردن مستهدف وانت جزء منه ومن هذا الاستهداف كشعب اردني.. والان يلعبوا على اوتار جديده منها اختراق العشائر وبطرق مختلفه ورخيصه ومحاولة خلق معارضه هدامه منها ووصل الامر الى محاولة اختراق اقوى سند ورديف وداعم للجيش (المتقاعدين)..لأنهم يعرفون وكما قال كلوب الانجليزي في فترة ما كانت عصيبه على الاردن(ان قوة النظام والاردن بقوة وتماسك عشائره وجيشه) وعاشت المملكه الاردنيه الهاشميه وحمى الله عشائرنا وجيشنا ورجالاتنا المخلصين الامتداد للأوائل المؤسسين لهذا الوطن العملاق بقيادته وشعبه وجيشه....

25) تعليق بواسطة :
10-11-2011 08:10 AM

اخي خازر تحيه استطيع ان الخص ما اوردته من تحليل للاحداث المتسارعه اقول ان طريقة الاسترضاء التي تطرقت اليها اجزم على انها هي الكارثيه لشعبنا ووطننا والدليل على هذا عملية تمزيق البلديات الى كاتونات واماكن لمن لا عمل له و لتجمع العطوات والجاهات وكل بلديه تمثل 10 بيوت متناثره لها علمها وجيشها وحدودها وحركة سياراتها وهنا بلدية كذا تستقبلكم وكذا تودعكم اعتقد ان الشعب أٌخترق ومن نفسه بنفسه لعدم الوعي الكامل وشخصنة الامور اما جيشنا وقيادتنا فهما فوق كل الشبهات ويجب ان نلتزم جميعا ان لانقترب منهما بسوء لسلامة وطننا وشعبنا وهنا تاكيدا ان الشعب بداء يتفهم ما يدور من حوله من اختراقات ويؤمن ان الوطن والجيش والقياده هما عنوان الشعب الأمن وانا اعتبرها مشمشيه وتعدي ليس للتقليل عما يحدث ولكن ازيد من تاكيدي على ان المواطن الاردني وجيشه الابي بوعيه وحبه وتضحيته للوطن والقياده سيفوت الفرصه على المتربصين والجاحدين وتفكيكهم واختراقهم وفرض هيبة الدوله والقانون لبلدنا الأمن

26) تعليق بواسطة :
10-11-2011 08:23 AM

وماذا عن ثالوث السلطه التنفيذيه والسلطه التشريعيه والسلطه القضائيه التي هي اساس الحكم العادل لو تم احترامها وفصلها وعدم تغول الاول على الآخر
وظيفه القياده والجيش خدمه وحمايه الوطن وان اختزال الحاله الاردنيه وتبسيطها من يوم استقبال المرحوم مظهر ارسلان عند بركه زيزياء للامير الضيف وحتى ايامنا هذه وحراك الاردنيين المطالبين بحقوقهم بحاجه لتحليل وتوضيح وتصحيح وليس اعتبار الدنيا قمرا وربيع والسلام

27) تعليق بواسطة :
10-11-2011 08:33 AM

" ... المساعدة في تفكيك هذه المعادلة هي خطة ممنهجة تبتعد عن الاقصاء والتغييب والانتقائية والاسترضاء ... " فعلا هذه مشكلات هذا الزمن الذي نعيشه وهذا ما يلخص ازمتنا مع الحكومة وغيرها مسألة الاقصاء والتغييب والانتقائية والاسترضاء ، وعلينا ان ندرك الواقع من خلال مجاميع الكلمات ولا داعي لان نوضح اي شيء بان نغرق في التفاصيل
ولكن هل كل منا يتجه الى الاصلاح الحقيقي ويعرف كيف يكون ؟؟
هل كل منا يعرف كيف يدأ باصلاح نفسه اولا

28) تعليق بواسطة :
10-11-2011 08:56 AM

استمعت لاكثر من محاضرة للاستاذ بكر وفيها معلومات جديدة ومفاجئة وسمعت مثل هذا الكلام في مقتالته اكثر من مرة وبعمق ووضوح اكثر ، واذكر قوله ان من يتحدث عن الوطن يتهم انه يبحث عن منصب وغير ذلك واذا كنا بدنا نحسب لهذا التصور حساب اذا لن نجد هناك من يتحث عن الوطن وسيصبح وطننا مستباحا لاعدائه ومن يسعون الى تدميره بيننا لانه لا يعنيهم ...
احترنا يا قرعة منين نبوسك ، والقرعات عندنا كثيرين من اهل الدواوير وحملة الخناجر والمعترضين على كل شي وطني ..

29) تعليق بواسطة :
14-11-2011 06:52 AM

يا دكتور بكر وجودك في الديوان واطلاعك على الوثائق السريه يجب ان يغير افكارك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012