أضف إلى المفضلة
الأحد , 18 أيار/مايو 2025
شريط الاخبار
الباقورة تسجل أعلى درجة حرارة على مستوى الأردن وزير الاتصال الحكومي: الأردن سيبقى عصيا على كل محاولات إثارة الفتنة الإعلامية إعلان بغداد: تأكيد دعم الوصاية الهاشمية وتجديد رفض تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء يعقد لقاءات ثنائية في بغداد مع نظيريه اللبناني والإسباني والأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته بالقمة العربية إقرار 15 قانونًا خلال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب العشرين تسجيل اعلى درجة حرارة في عمّان منذ حزيران 2024 حسان: همنا الأول وقف الحرب .. وثبات الشعب الفلسطيني عنوان المرحلة النساء يشكلن 37 % من إجمالي العاملين بالقطاع الصناعي 5 زعماء من أصل 22 في قمة بغداد - اسماء 65.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية بدء الجلسة الافتتاحية من أعمال القمة العربية في بغداد - تحديث أبو السعود: الناقل الوطني سيوفر من المياه حوالي 300 مليون متر مكعب سنوياً العمل: التغييرات على مهنة "عامل نظافة" خاصة بالعمالة غير الأردنية بالعمارات السكنية فقط مبادرات سياحية نوعية في رؤية التحديث الاقتصادي لتعزيز مكانة الأردن كوجهة عالمية رئيس الوزراء يصل إلى بغداد للمشاركة في مؤتمر القمة العربية ومؤتمر القمة التنموية مندوباً عن الملك
بحث
الأحد , 18 أيار/مايو 2025


الولاية العامة

بقلم : امجد السنيد
06-08-2018 12:01 PM

تعد حكومة الدكتور عمر الرزاز التي جاءت خلفاً لحكومة الدكتور هاني الملقي مختلفة نوعاً ما عن باقي الحكومات التي تشكلت في عهد جلالة الملك
عبدالله الثاني .

هذه الحكومة جاءت بعد حراك سياسي واقتصادي قاده نخبة من خيرة شباب الوطن في مختلف محافظات المملكة حتى وصل الى الدوار الرابع مقر الحكومة إحتجاجاً على سياسة الجباية وتراجع الوضع الاقتصادي والاستمرار في الاعتماد على جيب المواطن دون البحث عن حلول او بدائل تكف يد الحكومة عن التغول واللجوء الى ابسط الطرق لتحصيل العجز الاقتصادي للموازنة .

هذه الاحداث دفعت جلالة الملك فوراً إلى احتواء الازمة عبر إقالة حكومة الملقي تبعها اجراءات إضافية في ترتيب الديوان باجراء سلسلة من التغييرات طالت رئيس الديوان ورئيس التشريفات ومدير مكتب جلالته وقائد الحرس الخاص وتعيين مدير المبادرات الملكية رئيساً للديوان الملكي.

وبإختيار جلالته شخصا رئيسا للديوان الملكي عرف عنه عدم التدخل في سياسات الحكومات ، تدرج في السلم الاداري في الديوان الملكي إلى ان تولى الإشراف على تنفيذ الاوامر الملكية بخصوص إسكان الاسر العفيفة ودعم نشاط الجمعيات الخيرية ومتابعة سير العلاجات لمن لا يملكون تامينا صحيا، كان ذلك رسالة واضحة وجدية في عدم اعاقة عمل الحكومة من خلال حكومة ظل او ما اصطلح على تسميته حكومة برأسين الديوان الملكي والدوار الرابع ما يعني تضارب الصلاحيات على غرار ما حدث بين شخصين معروفين ايام حكومة سابقة.

واكمل جلالة الملك هذه الحلقة او الطوق بالزيارة إلى الولايات المتحدة والتي تخطت الشهر مما فتح باب التساؤلات والإشاعات اين الملك وكان هناك غاية ورسالة ايضاً من قبل جلالته في إطلاق يد الحكومة لممارسة الولاية العامة على اكمل وجه وكجزء من الرد على من يطالبون بحكومة دستورية كاملة الدسم إذ سارت الإجراءات الدستورية بمناقشات الثقة بين السلطتين التشريعة والتنفيذية على اكمل وجه .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012