أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


مسؤول فلسطينيّ رفيع لـ(هآرتس): مصر وإسرائيل تعملان على تحسين الأوضاع الإنسانيّة بالقطاع وتتجاهلان السلطة وتل أبيب تتهّم عبّاس بأنّه العقبة أمام الاتفاق

07-08-2018 03:01 PM
كل الاردن -

نقل موقع (المصدر) الإسرائيليّ عن مسؤولٍ رفيعٍ شارك في جلسة المجلس الوزاريّ المُصغّر للشؤون الأمنية والسياسية، التي بحثت في المساعي لتحقيق تهدئة في غزة، قوله إنّه غادر الاجتماع مع مشاعر مختلطةٍ، حيث أكّد أنّ رئيس هيئة الأركان العاّمة، الجنرال غادي آيزنكوط، وجهات أخرى أطلع الوزراء حول جهود الوساطة لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، ملدانوف ومصر، وكانت النتيجة غير مطمئنة: إنّ احتمال تحقيق سلام طويل الأمد، تُقام في إطاره مشاريع اقتصاديّةٍ هامّةٍ في غزة مقابل فترة طويلة من التهدئة، تتراوح بين 5 حتى 10 سنوات، هو احتمال ضئيل جدًا، على حدّ تعبيره، مُضيفًا في الوقت عينه أنّ هناك احتمال جيّد للتوصّل إلى وقف إطلاق النار التكتيكيّ على الحُدود، الذي من شأنه تجنّب الحرب في الفترة القريبة، ولكن لن يحل المشاكل الأساسيّة في غزة، كما أكّد المسؤول الإسرائيليّ الرفيع.
وبحسب أقوال المسؤول عينه، أضاف الموقع، هناك عاملان يُعيقان التوصل إلى تسوية: رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس، وقضية المفقودين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
فيما يتعلق بعبّاس، أضاف المسؤول الإسرائيليّ، بما أنّ مصر وضعت الاقتراح للتسوية بشكلٍ يُلزم إقامة وحدة فلسطينية لإدارة غزة، إضافة إلى ذلك يضع رئيس السلطة الفلسطينيّة عقبات في الطريق نحو اتفاق، فإنّ احتمال التقدم ضئيل. وردًا عن سؤال الموقع: هل عُرِضت خيارات أخرى لإدارة القطاع لا تتضمن عبّاس، مثل حكومة تِكْنوقراط مستقلة وفق اتفاق دولي أوْ حكومة تعمل بالتعاون مع جهات من فتح في غزة غير موالية لعباس، فقد فضّل المسؤول عدم الردّ.
في هذه الأثناء، ما زالت الأمور مستعرّة بين فتح وحماس، حيث شنت الحركتان حرب تصريحات، تتهم فيها فتح حماس بالمساعدة لتمرير “صفقة القرن” التي وضعها الرئيس الأمريكيّ، دونالد ترامب، وبالمقابل، تتهم حماس فتح بالتخلي عن مواطني غزة.
وبحسب المصادر السياسيّة في تل أبيب، فإنّ ثمة قضية تُصعّب جدًا على التوصل إلى تسوية وهي مطالب عائلتي المفقودَين الإسرائيليَين، هدار غولدين وشاؤول آرون، اللتين تُطالبان الحكومة بألّا توافق على أية تسوية مع حماس لا تتضمن إعادة جثماني ابنيهما، وفي الأيام الأخيرة صعّدت العائلتان كفاحهما الجماهيريّ الذي تديرانه وأصبحتا تهاجمان نتنياهو وزوجته أيضًا مباشرة.
للإجمال، جزم الموقع الإسرائيليّ، في الأيام الماضية، كان يبدو أننّا أصبحنا على عتبة تحقيق تقدمٍ في المحادثات، لا سيما في ظلّ حقيقة أنّ إسرائيل سمحت لقيادة حماس الخارجية بالدخول إلى قطاع غزة للمباحثات. ولكن، تشير التقديرات إلى أنّ العملية لا تتقدم، فالوسيط ملدانوف خرج في إجازة، وبدلاً من الاتفاقات الهادئة أصبح يدير الفلسطينيون والإسرائيليون نقاشًا جماهيريًا واسعًا.
على صلةٍ بما سلف، رأت صحيفة (معاريف) العبريّة أنّ نتيجة جلسة الكابينيت كانت عبارةً عن متاهةٍ وهربٍ من اتخاذ قرارٍ حكوميٍّ، لافتةً إلى أنّه خلافًا للتوقعات التي طرحت في نهاية الأسبوع، وكأنّ إسرائيل وحماس على شفا تسوية، تبين بأن الجبل تمخص فولد فأرًا، فلم يطلب إلى الوزراء اتخاذ قرار، بل ولم يطلبوا هم ذلك، مُضيفةً في الوقت عينه إنّ حكومة بنيامين نتنياهو تجد صعوبةً في تربيع الدائرة، فهي تشترط لكلّ تقدّمٍ في الخطوة نحو التسوية أوْ أيّ اسمٍ يُعطى لها، إعادة جثماني الجنديين والمواطنين الحيين المحجوزين في غزة، على حدّ تعبير الصحيفة.
وخلُصت الصحيفة إلى القول إنّه بعد أربعة أشهر من البالونات والطائرات الورقيّة الحارقة، وحرق عشرات آلاف الدونمات من الحقول والمحميات الطبيعية والتظاهرات على الجدار، لا يوجد خلاص لسكان الجنوب بعد، فنحن نوجد في المكان نفسه بالضبط، المكان الذي لا يُبدي فيه الطرفان استعدادًا للحلول الوسط، ومستعدان لأنْ يدفعا الثمن حتى لو كان عنيفًا، على حدّ تعبيرها.
على صلةٍ بما سلف، قال مسؤول فلسطينيّ رفيع من السلطة الفلسطينيّة لصحيفة (هآرتس) العبريّة إنّ مصر وإسرائيل تقومان بالعمل على إيجاد مسارٍ لتحسين الوضع الإنسانيّ في قطاع غزّة، ولا تسمحان للسلطة الفلسطينيّة بالتدّخل في هذه المفاوضات.
ولفت المسؤول الفلسطينيّ في حديثه للصحيفة العبريّة إلى أنّه بموجب المسار الإسرائيليّ-المصريّ، فإنّ الأمم المُتحدّة ستكون مسؤولة عن رعاية المشاريع الإنسانيّة في القطاع، فيما ستقوم مصر بمُتابعة ومواكبة المشاريع وكيفية إخراجها إلى حيّز التنفيذ، مُشيرًا إلى أنّ تكلفة المشاريع ستصل من دول الخليج وأيضًا من الاتحاد الأوروبيّ والولايات المُتحدّة الأمريكيّة، بحيث سيصل حجم المعونات إلى 650 مليون دولار، ومؤكّدًا على أنّ حماس التي تحكم القطاع لن تكون مسؤولة عن أيّ شيءٍ، كما أنّ السلطة في رام الله ستبقى خارج إطار الـ”لعبة”، على حدّ قوله.
الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012