أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


مزارعوا الأردن:الشعوب هي الكفيلة بالدفاع عن مصالحها وصون حقوقها
13-11-2011 11:17 AM
كل الاردن -

alt
 
طالب مزارعوا وادي الأردن الحكومة الاردنية التراجع عن موقفها وعدم تنفيذ اي عقوبات ضد سوريا نظرا للعلاقات التي تربط بين البلدين . وتاليا نص البيان :
بخصوص تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية وحصارها
 
على اثر اعلان هذا القرار انتاب مزارعين وادي الاردن  الخوف على دولة شقيقة وشعبها من ان  هذا بداية حرب و مقدمة لاستقدام قوات غربية لضربها  
وتدمير بنيتها وقتل شعبها وتفتيتها . ومن منطلق الحرص على سوريا الدولة الشقيقة والجارة  والعلاقات المتكاملة بين البلدين
في كل مناحي الحياة اجتماعية واقتصادية وزراعية وتنموية وسياحية وسياسية فاننا ندعوا حكومتنا الرشيدة بالتراجع عن موقفها  وعدم تنفيذ اي من العقوبات الاقتصادية
والسياسية بحق الشقيقة سوريا  وعدم السماح لاي دولة او حلف  او منظمة او هيئة او افرادا او مجموعة باستخدام الاراضي الاردنية او اي جهاز بالدولة
او تنظيم لدعم لوجستي او عدوان على سوريا . فبالاضافة لحق الاخوة والجيره والمصير الواحد للشعوب العربيه في المنطقة وفي مواجهة عدونا الصهيوني,
فان قطاع الزراعة في وادي الاردن يعتمد  اعتمادا كليا على الشقيقه سوريا في  استهلاك منتجاته  ومعبراً لها على الاسواق الاوروبية.فاذا ما حدث لا سمح الله
اي عدوان على سوريا فان مصير  القطاع الزراعي وموسمنا الحالي هو الدمار الكامل .فيكفي هذا القطاع الخسائر المتكرره وهو مهدد اصلاً بالافلاس
 من كثرة الصعوبات والتحديات وارتفاع كلفة الانتاج وانحسار الاسواق الخارجية المستهلكة.
نعم لقد اكدنا منذ  اليوم الاول على  حق حراك الشعب السوري المطالب بالاصلاحات السياسية والاقتصادية كما هو حق لكل الشعوب العربيه في هذه المطالب
وخصوصا ان  السلطة المطلقة في الدول العربيه هي المسؤولة عن هذه الازمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لانها حرمت الشعوب من المشاركة بقرارات تمس حياتها
 في كل المناحي. واليوم نؤكد مرة اخرى اننا نرفض اي تدخل خارجي بشؤوننا الداخلية ونرفض تدخل اي دولة في شؤن دولة عربية  فالشعوب هي الكفيلة بالدفاع
عن مصالحها وصون حقوقها.
 
 
مزارعين وادي الاردن
 
13/11/2011

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-11-2011 05:51 PM

نحن في الأردن نريد من دول الخليج مبلغ مليار دينار من أموال البترول ونشعر أن لنا حق في ذلك فأموال البترول العربي لكل العرب. كما أن كل الشعوب الأوروبية استفادت من الثورة الصناعية كذلك يجب أن تستفيد كل الشعوب العربية من البترول العربي. نريد بهذا المبلغ وهو مليار دينار تأسيس بنك شعبي لمنح قروض ميسرة بدون فوائد للفئات السكانية التالية: 1. الطلبة 2. الشباب غير القادرين على الزواج 3. أصحاب المشاريع الصغيرة كالصناع والمزارعين. أرجوا من حكزمات وشعوب دول الخليج العربي سماع صوتنا وتلبية مطلبنا بما هو أدنى حق لنا. لا نريد صدقة ولا منحة ولا هبة ولا مكرمة . والله هو الغني الحميد.

2) تعليق بواسطة :
13-11-2011 07:25 PM

يعني همكم مصالحكم و مزارعكم. و ليس الدم العربي و الحنين للحرية. خيبة تخيبكو

3) تعليق بواسطة :
13-11-2011 07:45 PM

اللهم العن كل من ينادي بالعدو ليحررة ,,,,قرار اطلسي وبتوزيع قطري ومدفوع الثمن,,,,, يا خسارة ماذا سنقول للاجيال القادمة ,,,,,هذا ان بقي اجيال قادمة فالزلزال قادم

4) تعليق بواسطة :
13-11-2011 11:19 PM

اي قرار يودي الى وقف مرور صادراتنا الزراعية الى او عبر سوريا لا يعني اطلاق رصاصة الرحمة على القطاع الزراعي بل يعني انفجار هذا القطاع في وجوهنا جميعا؛وعندها لن يكفي المزارعين اي مساعدات قطرية لانها لن تصل اليهم

5) تعليق بواسطة :
15-11-2011 03:17 PM

هذا البيان عبارة عن كلمة حق يراد بها باطل
يجب ذكر أسماء الموقعين على هذا البيان لنتأكد من مصداقيته
اذا كان قتل 3500 سوري لم يحرك ضمائركم فماذا سيحركها
افترضو أنكم مكان أهالي الشهداء والاسرى والجرحى السوريين فماذا سيكون ردكم على مثل هكذا مقال
الشعب السوري الشقيق أهم من المصالح الحزبية الضيقة
يجب عدم مقايضة المصالح الحزبية والزراعية بمصير وأمن الشعوب
أنا أويد الاجراءات الاردنية في تنفيذ قرارات الجامعة العربية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012