أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الحكومة تفشل في الطفيلة

بقلم : عمر العياصرة
16-09-2018 07:08 AM

أنا مش فاهم، فريق الحكومة الذي زار الطفيلة بالامس، من اجل تسويق قانون الضريبة، لماذا لم يتمكن من احتواء الناس، وقام باستفزازهم لدرجة ان اللقاء فشل، وانتهى بما يشبه العراك اللفظي.
الوفد الحكومي، تألف من مجموعة وزراء، هم: وزير الصحة محمود الشياب، ووزير الزراعة خالد حنيفات، ومعهم الوزير المسيس «قليلا» مبارك ابو يامين.
الحوار بين المواطنين وفريق الحكومة انتهى بمشادات، ولعلي احمّل الوزراء المسؤولية الكاملة عن ذلك، فقد كان عليهم استخدام ادبيات سياسية لا رقمية، وان يدركوا حجم السخط الشعبي، ويحتووه برحابة صدر مرتفعة المستوى.
ايضا، على اي فريق حكومي، حين يزور الطفيلة، ليشرح لها، ويسوق سياسات غير شعبية الادراك ان الطفيلة تشغل مكان رأس حربة الحراك الشعبي، وتحتل مكانة في وجدان قيادة الاحتجاجات.
الفريق الحكومي ردد ذات الاسطوانة المشروخة، لم يغادرها نحو خطاب اكثر اقناعا وسياسة، لذلك لا ارى ان ثمة جدوى من تلك الزيارات ما دامت لا تحمل جديدا.
الاكثر استفزازاً ان يمارس الوزراء لغة «الهت» على المواطنين، وهذا ما قام به وزير الصحة بدون ادراك لنتائجه على مزاج الناس.
فقد قال الوزير المحترم: «أن مجموع ما ينفق على الصحة في القطاع الحكومي يتجاوز المليار دينار، مشيراً إلى مجموع ما تأخذه الحكومة من التأمين الصحي لا يتجاوز الـ 60 مليون دينار».
هنا تساءل الناس: المليار الذي يتحدث عنها الوزير، المصروف على الصحة وقطاعها، أليس من موارد الضرائب والرسوم التي يدفعها الاردنيون صباح مساء، ام انها من الهولولو؟
لماذا لا يدرك الفريق الوزاري بكل تفصيلاته الى اليوم اننا «نحن الاردنيين» نمول كل تفصيلات مصاريف الحكومة بنسبة تقترب من 95%.
لماذا يعيروننا، ويهتون علينا، كأنهم يصنعون المال في بيوتاتهم؟! ألا يدركون اننا نعرف كل شيء، ونتحسس للخطاب الذي يرانا جاهلين وتائهين!
بالمحصلة الخطاب الحكومي في المحافظات يفتقد لمبررات قبوله، وواهم من يعتقد ان لغة: «انتم ابناء المحافظات لن تتأثروا بالضريبة، وانتم المتقاعدون معفيون فلا ضير عليكم» ستمر.
بعد كل الجولات، اعتقد جازما، ان الحكومة ادركت مدى غضب الناس ورفضها لقانون الضريبة، فهل سيلتزم الرزاز بمدنيته ويسحب القانون، ام سيتخلى عن «مخه المدني» ويستعين بصديق؟ دعونا ننتظر.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012