أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


حوارات تثبت القطيعة

بقلم : عمر العياصرة
18-09-2018 12:34 AM

انضمت العاصمة عمان الى باقي مناطق المملكة في رفضها الحوار مع الحكومة، حيث سادت الفوضى اللقاء الذي نظمه محافظ العاصمة سعد الشهاب، وجمع من خلاله وفدا وزاريا مع وجهاء المناطق.
هذا الفشل في ادامة الحوار يؤكد حجم وعمق القطيعة القائمة حاليا بين المواطن الاردني ومؤسساته، ولعلها مؤشر كبير يجب التنبه اليه من قبل مرجعيات الدولة.
وعلينا ان ننتبه ان الاردني حريص على المشاركة السياسية، يؤمن بها رغم غضبه وقطيعته، فهاهو يتجشم عناء القدوم لقاعات الحوار، ليعلن انه لا يريده حوارا بهذه الطريقة ولا بهذا التوقيت.
الضريبة ليست السبب الوحيد لغضب الناس، فهناك تراكمات عميقة ناجمة عن سياسات الحكومات وتهميشها للناس، هناك غضب على الاداء النيابي، وهناك حالة اعتقاد بأن العاصم الاخلاقي غائب عن الدولة (الفساد).
منظر مدرعات الامن وهي تحمي الفريق الوزاري جديد على ثقافتنا، مؤلم، لكنه واقع فرضته تلك الهوة السحيقة بين الدولة ومواطنيها.
ما جرى في المحافظات، ومنها عمان، يحتاج الى لحظة صفاء من المرجعيات المقتدرة قبل الحكومة، فالغضب ما زال في القاعات، وكل الحذر ان ينتقل لأماكن اخرى.
لست مع النيل من صورة الحكومة والمؤسسات، لأنها جزء من كرامتنا الوطنية، لكن بالمقابل علينا عدم انكار واقع حقيقي يقول ان المواطنين لا يرون المؤسسات بعين الكرامة والاحترام.
هناك مشكلة عميقة يجرى تغطيتها بستار من الانكار الساذج، فلو افترضنا خطأ طريقة الزيارات والحوارات، ولو اتفقنا مع من يقول ان الوزراء لا يفقهون السياسة والخطاب.
الا ان الحقيقة الاهم والاجدى في التأشير عليها ان ثمة قطيعة بين الناس والمؤسسات، قطيعة خطيرة امنيا واجتماعيا، وتحتاج لاعتراف ومراجعة وحلول جدية.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012