أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


مصر: قتيل و676 جريحاً في اشتباكات ميدان التحرير وشرف يناشد المعتصمين الرحيل
19-11-2011 11:00 PM
كل الاردن -

ناشد عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء المصري، المتواجدين بميدان التحرير إلى إخلائه والمعاونة بفتح المحاور المرورية، وحضهم على 'الحفاظ على ثورتهم وأهدافها،' في أول رد فعل يصدر عنه حيال المواجهات الدامية المستمرة منذ ساعات في الميدان بين قوات الأمن ومحتجين، والتي رفعت وزارة الصحة حصيلة جرحاها إلى 676 أشخاص.

وأعلن الدكتور محمد الشربينى المتحدث الرسمي لوزير الصحة عن وفاة أحد المتظاهرين بطلق ناري نافذ، مشيرًا إلى أنه لقي حتفه في ميدان التحرير، وتم نقله على الفور غلى مستشفى المنيرة، ولفظ أنفاسه الأخيرة على باب المستشفى. وحاول الفريق الطبي إنقاذ حياته إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل، لافتا النظر إلى أن هناك مصابا آخر حالته متأخرة، ويخضع حاليًا لعملية جراحية فى عينه بعد أن أصيب بحجر كبير فى وجهه.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن الفرق الطبية بالمستشفيات قدمت كافة الإسعافات اللازمة للمصابين.

وأغلقت قوات الأمن المتمركزة في شارعي محمد باشا محمود والقصر العيني (المتفرعين من ميدان التحرير) المداخل المؤدية إلى وزارة الداخلية، في أعقاب المصادمات المتواصلة بين المعتصمين في ميدان التحرير والبالغ عددهم قرابة ألفي متظاهر، وقوات الأمن المركزي، وما تخللها من محاولات للمتظاهرين للتقدم نحو الوزارة.

وجاء الصدام خلال فض اعتصام أقامه المئات من الأشخاص بعد مسيرات الجمعة الحاشدة التي نظمتها أحزاب إسلامية لمطالبة المجلس العسكري بتحديد موعد تسليم السلطة للمدنيين وإلغاء 'الوثيقة الدستورية' المثيرة للجدل، ودعت حركة '6 أبريل' عناصرها إلى النزول للشارع و'إسقاط الحكم العسكري.'

وقال التلفزيون المصري إن قوات الأمن المركزي انسحبت من ميدان التحرير منذ قليل، بعد أن كانت قد تمركزت عند منطقة مجمع التحرير، ما مكن المتظاهرين وهم بالآلاف من العودة للميدان مرة أخرى من ناحية المتحف المصري ومنطقة عبد المنعم رياض.

وصرح مصدر أمني بوزارة الداخلية أن قوات الشرطة 'كانت ومازالت على موقفها من الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع المتظاهرين رغم الاعتداءات المتكررة على قوات ومعدات الشرطة.'

وأكد المصدر أن قوة الأمن 'رغم إيمانها الكامل بحرية الرأي والتعبير السلمي إلا أنها لا تتهاون عن أداء واجبها في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ضد أي تخريب في إطار سيادة القانون.'

وقال اللواء سامي سيدهم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن إن هناك بعض الجهات ترغب في افتعال الفوضي والبلبلة في البلاد لأغراض معروفة ومنها تأخير العملية الانتخابية.

وقال سيدهم، في تصريح للتلفزيون المصري: 'الأمور تطورت في ميدان التحرير وذلك بسبب وجود أشخاص ترغب في افتعال الفوضى والبلبلة،' متسائلا عن علاقة الثورة بـ'تخريب وإشعال النيران بسيارات الأمن والاحتكاكات بالأمن والمارة.'

أما وكالة الأنباء المصرية فقد نقلت عن مصدر أمني قوله إن قوات الأمن 'التزمت خلال فض ميدان التحرير من المعتصمين بأقصى درجات ضبط النفس إزاء محاولات بعض المعتصمين إثارتها والاعتداء عليها بإلقاء الحجارة والقطع الخشبية والزجاجات الفارغة مما أسفر عن إصابة سبعة من رجال الشرطة تم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج.'
ويذكر أن عددا من القوى السياسية المصرية قد نظمت الجمعة مظاهرات شارك فيها آلاف الأشخاص احتجاجا على وثيقة مقترحة من نائب رئيس الوزراء المصري بما يعرف بـ'المبادئ الدستورية'.

وشاركت مجموعة من القوى والائتلافات والأحزاب السياسية بمصر، في التظاهرة التي غاب عنها أنصار 'ائتلاف الثورة' و'الجمعية الوطنية للتغيير،' لمطالبة المجلس العسكري الحاكم بوضع جدول زمني لتسليم السلطة حتى نهاية أبريل/نيسان المقبل، وإلغاء الوثيقة الحاكمة للدستور التي أعدها نائب رئيس الوزراء الدكتور على السلمي.

وتعتبر القوى السياسية ما يسمى بـ'وثيقة السلمي' وصاية على إرادة الشعب، حيث تعطي المجلس الأعلى للقوات المسلحة صلاحيات تفوق الدستور و السلطة التشريعية وخاصة في المواد التاسعة والعاشرة التي تتضمنها الوثيقة حتى بعد تعديلها.

ونظم احتجاج الجمعة بعد يوم من مسيرة جديدة للأقباط في منطقة 'شبراتعرضت للهجوم من قبل مجهولين، الخميس

وتعرضت المسيرة، التي دعت إليها حركتا 'دم الشهداء' و'الأقباط الأحرارفي ذكرى مرور 40 يوماً على أحداث 'ماسبيرولـ'اعتداء من أشخاص مجهولين'، مما أسفر عن إصابة 32 شخصاً، بينهم اثنان من أفراد الأمن.

 

(سي ان ان)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-11-2011 07:00 PM

ادي الربيع عاد من تاني والبدر هلت أنواره -- جاء الشتاء والزمهرير ولم يأتي الربيع العربي 0 لو كان الزعيم سعد زغلول حي يرزق لقال لزوجته السيدة صفيه زغلول : غطيني يا صفيه

2) تعليق بواسطة :
19-11-2011 07:56 PM

على مصر السلام

3) تعليق بواسطة :
19-11-2011 08:43 PM

على مصر ان تمر بمرحلتين من مراحل الثورة لتصبح مثل ليبيا او اليمن او سوريا.

في البداية كانت الثورة ضد نظام مبارك، حيث تعاون الجيش من خلال انقلاب عسكري مع الثوار وحافظ على وحدته وقوته ولم يدخل في مواجهة مع اي طرف آخر. هذا الموقف تطلب تقسيم الثورة الى جزئين او مرحلتين. ما يجري الآن هو الجزء الثاني من فيلم الثورة التي سيتم توجيهها نحو المجلس العسكري، والذي سيؤدي الى اضعاف وتفتيت واسقاط الجيش وظهور الاعمال المسلحة ضده، وزرع الانشقاق في صفوفه. عندئذٍ سيعود ابطال المسرحية الخلايجة وعلى رأسهم قطر لتشرب مصر من نفس الكأس الذي شربت من العراق وليبيا، وتشرب منه سوريا الآن.

هذه المرة سنلحظ تدخل العالم الغربي بحجج كثيرة كما في الحالات السابقة، لكن الفرق ان هناك اقليات دينية ذات حقوق منقوصة تستحق تقرير مصيرها.

4) تعليق بواسطة :
19-11-2011 09:25 PM

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\18qpt896.htm&arc=data\2011\11\11-18\18qpt896.htm

5) تعليق بواسطة :
20-11-2011 09:24 AM

ربما اكون مخطئا حتى يتبين الخط الابيض من الاسود القراءه هي بان ينون تفجير الساحه المصريه اما لفشل المؤامره على سوريا والتوجه الى مصر لتفجيرها للتائير في التعاون الاستراتيجي القومي مستقبلا بالاتفاق بين مصر وسوريا وتشكيل جبه قوميه عريضه مستقبلا وهذا يحدث بالمال الخليجي واما يريدون تاخير مصر من التعافي وتاخذ موقعها في التاثير في المنطقه وقطع الطريق على ممالك النفط وخاصه قطر العظمى

6) تعليق بواسطة :
20-11-2011 05:11 PM

تدخل العسكر في السياسة يعني إنهيار الروح العسكرية. الروح الجندية العسكرية المؤمنة لا تحتمل العمل السياسي السياسة والعسكرية لا يلتقيان. الأولى للمجلس العسكري المصري تسليم السلطات كاملة للحكومة المؤقتة، أو لمجلس ثوري انتقالي.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012