أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس بدء صدور نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - أسماء وتحديث الصناعة والتجارة تطرح عطاءً لشراء 100 أو 120 ألف طن من القمح 420 مستعمرًا يقتحمون المسجد الأقصى اليوم 47.4 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الدوريات الخارجية: اغلاقات كلية وجزئية للطريق الصحراوي اليوم الحكومة: أجهزة متطورة للحماية من الهجمات السيبرانية لـ60 مؤسسة حكومية انخفاض أعداد الزوار الأجانب إلى الأردن 10% خلال الربع الأول من العام الحالي الحكومة: تأخر تجهيز وثائق عطاءات مشاريع ذكية مرورية 5 إصابات بتصادم مركبتين على طريق الـ100 طقس جاف وحار اليوم وغدًا وفيات الأربعاء 24-4-2024 400 جثة و2000 مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خان يونس بيلوسي تشن هجومًا حادًا على نتنياهو لسياساته وتعتبره “عقبة” أمام حل الدولتين وتطالبه بالاستقالة الفايز يتفقد واقع الخدمات للمواطنين في العقبة
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


مؤرّخ إسرائيليّ: “أجواء النشوة التي سادت الدولة العبريّة قبل حرب 73 وأنّ جيشها لا يٌقهَر تعصف بها اليوم بشكلٍ مُفزعٍ ونتنياهو المُتبجّح يقودنا إلى الهاوية”
موشي ديان وزير الحرب الاسرائيلي الأسبق" 1915 - 1981 " .ارشيفية

19-09-2018 02:39 PM
كل الاردن -


حتى بعد مرور 45 عامًا على وضع أوزارها، ما زالت حرب 1973 تُثير عاصفةً سياسيّةً داخل الدولة العبريّة، حيث يختلِف المؤرّخون والباحثون والمُحلّلون حول أمورٍ عديدةٍ، وفي مُقدّمتها فشل المُخابرات الإسرائيليّة في معرفة وقت الحرب، لا بلْ أكثر من ذلك، ما زال الجدال مُستعرًّا فيما إذا كانت مصر وسوريّة ستقومان بمُهاجمة إسرائيل بصورةٍ مُباغتةٍ، وفي سياق النقاش الدائر في “يوم الغفران”، الذي يحّل اليوم الأربعاء، بحسب التقويم العبريّ، أكّد مؤرخ إسرائيليّ، أنّ الأجواء التي تسود إسرائيل اليوم، تُشبه بشكلٍ مُخيفٍ الأجواء التي سادت في عام 1973.
وأشار المؤرخ الإسرائيلي، يحيعام فايتس، في مقال له بصحيفة “هآرتس” العبريّة، إلى حديثٍ إسرائيليٍّ حول نشاط غولدا مئير، وهي رابع رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية بين عامي 1969 حتى 1974، وعلى وجه التحديد في حرب أكتوبر عام 1973، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ متحدّثين تطرّقوا إلى المناخ الذي ساد إسرائيل قبل تلك الحرب، وسلوك قيادتها في تلك الأيام، والأمور التي شكلّت الشرط الضروريّ والرئيسيّ لاندلاع الحرب.
وأوضح فايتس، أنّ هناك ثلاثة مكونات خلقت تلك الأجواء وهي: شعور النشوة الذي ساد في إسرائيل في تلك الأيام، مدللاً على ذلك بعدة أمثلة، منها ما ورد في إعلان انتخابيّ للكنيست، نُشِر قبل بضعة أيام من اندلاع الحرب، وجاء فيه: “على شفا قناة السويس، يسود الهدوء”.
وأمّا المكون الثاني، فهو قوة رئيسة الحكومة مئير، وصلاحيتها الكبيرة جدًا لدرجة أنّ أعضاء حكومتها لم يتجرؤوا على مناقشة مواقفها، وكان الشعور الواضح في حينه، أنّه لا يوجد أيّ بديلٍ لحكمها، لا في حزبها ولا في حزب المعارضة الأساسي برئاسة مناحيم بيغن.
وشدّدّ المؤرخ على أنّ المكون الثالث الذي ساهم في خلق الأجواء التي سبقت حرب أكتوبر، أنّه لم يجرِ نقاش جوهريّ حول الافتراض الأساسي لسياسة الأمن، التي بلورتها مئير ووزير الأمن آنذاك موشيه ديان، والتي بحسبها ليس لمصر أيّ إمكانيةٍ لاجتياز قناة السويس، وإنّ الجيش الإسرائيليّ هو جيش لا يمكن هزيمته والوقت يعمل لصالح الدولة العبريّة، على حدّ تعبيره.
بالإضافة إلى ما ذُكر أعلاه، أكّد المؤرّخ على أنّ حرب 1973، حطمّت مناخ النشوة الواثق بالنفس والمتحجر الذي ساد في حينه، والذي أدى إلى نهاية الحكم الطويل لحزب العمل، مُشيرًا في الوقت عينه إلى أنّ الحديث الذي جرى في هذا اليوم، تسبب له بتفكيرٍ مُقلقٍ جدًا، فالمناخ السائد لدينا الآن يُشبه بصورةٍ مُخيفةٍ المناخ الذي ساد في العام 1973، ويمكن أنْ نجد فيه المكونات الثلاثة التي وجدت في حينه.
فالمكون الأول، أضاف المؤرّخ، هو شعور النشوة الحالي الذي تولد بسبب عدّة أمور: نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهي خطوة رمزية ليس فيها أيّ مضمونٍ حقيقيٍّ، ونجاح سلاح الجو والجيش الإسرائيليّ في سوريّة، والسرور الكبير لفوز المغنية نتاع برزيلاي في مسابقة الأغنية الأوروبية (أوروفزيون)، وكأنّها جائزة نوبل.
ولفت إلى أنّ المكون الثاني يكمن في قوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي، يُسيطِر على حكومته وعلى حزبه بيدٍ قويّةٍ، من خلال خلق مناخ خوف وذعر، ولا أحد يتجرّأ على طرح رؤية مختلفة، وحتى أحزاب المعارضة لا تحاول بلورة أجندة بديلة، قال المؤرّخ فايتس.
وساق قائلاً إنّه من المحظور المقارنة بين نتنياهو، رجل الملذات والفاسد، وبين غولدا، المتقشفة التي كرست كلّ حياتها من أجل إسرائيل والإسرائيليين، فالأمر يتعلّق بتدنيس المقدسات، لكن يمكن أنْ نجد خطوط تشابه بين نموذجي حكمهما.
وذكر أنّ المكون الثالث، يتمثل في الجمود الفكريّ لدى جهاز الحكم الحالي، فليس هناك من يفكر بطرق مختلفة عن طرق الحاكم ويقوم بتوجيه أسئلة ثاقبة، مثل: هل يمكن وقف سفك الدماء البربري في قطاع غزة؟ هل نقل السفارة هو الأمر الأكثر حيوية من ناحيتنا؟ هل من غير المناسب دعم قرار الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب إلغاء الاتفاق النووي مع إيران بصورة أقّل حماسةً؟.
وأظهر فايتس، أنّ مَنْ يُشكك بما سبق ذكره، يعتبر كافرًا وغير وطني، موضحًا أنّ الوضع في إسرائيل، خلال هذه الفترة، مثلما كان عليه عام 1973، مُنبهًا من أنّ المجتمع الإسرائيليّ الآن يسير مغمض العيون خلف زعيم يثق بنفسه ومتبجح، يقودنا إلى حافة الهاوية، ويُمكننا أنْ نتذكر بفزعٍ ما قاله النبي دانيئيل: اللهم قصّر حياة نظام بابل، بحسب تعبيره.
الناصرة – “رأي اليوم” – من زهير أندراوس
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-09-2018 02:56 PM

حرب مسرحية 73 الساداتية الكسنجريه
صدقتوها
أو صدقتموها
أو تريدون منا أن نصدقها أنها حرب فعلية وليست مسرحية وتمثيلية من إخراج مخرج الروائع كسنجر
خدعت الناس تلك الايام أنها حرب تحريريه
ليخرج السادات قائلا لا إنها حرب تحريكيه
ليدخل السادات من شمال ووسط سيناء
ويدخل شارون من الجنوب إلى مدينة السويس تماما

2) تعليق بواسطة :
19-09-2018 03:00 PM

تماما وتقليدا
للحرب الباكستانية الهندية
أنتم تدخلون من هنا
ونحن ندخل من هناك
ونقيم مفاوضات وسلاما
وهذا ما جرى بحرب 73
بعد دخول الجيش المصري 10 كيلو
دخل شارون مدينة السويس
وعلى كيلو 101 جرت المفاوضات
ثم سلام الشجعان
ثم في الكنيست ...." ........ "

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012