أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون الملك في وداع أمير الكويت لدى مغادرته عمان - صور هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس بدء صدور نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - أسماء وتحديث
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


استقالة الرزاز.. أقوى دعم للإصلاح

بقلم : عمر العياصرة
20-09-2018 05:44 AM

اتفق مع من يقول إن الدكتور عمر الرزاز يشكل فرصة متاحة للاصلاح والاصلاحيين، لكني اختلف معهم، فأقول: انه لم يعد كذلك، فقد حاصرته التشوهات والانحناءات التي قام بها بسرعة كبيرة.
لذلك اقترح عليه ان يخدم الاصلاح الاقتصادي والسياسي بعمق اكبر، ذلك قبل خروج الناس للشارع، لأن خروجهم سيكون اخطر على الحكومة والدولة والمشهد.
اقتراحي ان يستقيل، فاستقالته ستضع المشهد السياسي والاقتصادي الاردن في حرج ومأزق، لكن ادارة المأزق ستكون في ملعب المرجعيات والقوى الخشنة التي تعرقل الرزاز، وتعمل على ترويضه.
نعم نحتاج الى ذلك، وهو خيار اقل ضررا من خروج الناس للشارع، لذلك اذا ما امعن الرزاز النظر، واستقال، فإنه سيجعلها كبيرة، واذا ما كبرت ما بتصغر.
نحتاج الى ازمة يشعر بها من هم في اعماق السلطة، ازمة تشبه ما كان في 1989، لا من ناحية دور الشارع، بل من جهة طرح الاسئلة عن الاسباب والحلول والمآلات.
الرزاز يقول في لقائه مع بعض من شاركوا في الرابع إنه كمن يقود «طائرة خربانة»، يريد إبقاءها في الجو مع اصلاحها في تناغم زمني، اشك ان الناس تملك الصبر عليه، ولا سيما ان اولويات الرجل تبدو غير شعبية.
كلمة «خربانة» حين تصدر من الرئيس فهي تخلط في دلالتها بين حكم اليأس الذي يعيشه الرجل، وحجم الخراب الذي تعيشه دولة هو يرأس حكومتها، وهو من اطلق وصف خربانة عليها.
لذلك، أنا متأكد ان عمر الرزاز اصلاحي يحاول لكنه لن ينجح، واخشى ان يسقط الرئيس الاصلاحي على يد الشارع، حينها سنرى تداعيات مؤلمة تؤكد مقاربات التيار «غير الاصلاحي» في الدولة.
استقالة الرزاز ببساطة لن تمر بسهولة، ستجعل المرجعيات تشعر بمسؤولية مضاعفة واجرائية لإحداث انعطافة في النهج الاقتصادي والسياسي.
وارى ان ما بعد الاستقالة سيكون مشابهاً لما كان في 1989، دون شارع وقلق وازمات امنية، لذلك اتمنى ان نرى موقفا حاسما من الرئيس يعلن فيه عجزه، ويلقي الكرة في حضن من يملكون القرار الحقيقي.السبيل

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-09-2018 10:27 AM

,
— مقال جريء وقوي .

.

2) تعليق بواسطة :
20-09-2018 07:45 PM

إن محاولات الإصلاح السياسي والإقتصادي في الأردن تؤول للفشل دائما لأنها عمليات ترقيع ولا ترقى لدرجة معالجة الأسباب الجذريه إطلاقا. المؤسف هو أن حكوماتنا وجدت ضالّتها للتنصل من نتائج فشلها وذلك بإتهام صندوق النقد الدولي.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012