أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024


سفينة طبية صينية مجهزة بـ500 سرير و35 وحدة عناية مركزة و12 غرفة عمليات تصل إلى فنزويلا لتقديم مساعدات مجانية

23-09-2018 08:15 AM
كل الاردن -

وصلت سفينة طبّية عسكرية صينيّة السبت إلى فنزويلا لتقديم مساعدات طبّية مجّانية لمدّة أسبوع في هذا البلد الذي يشهد أزمة اقتصادية وصحّية.
وبُعيد وصول “سفينة السلام” إلى ميناء لا غوايرا الواقع على بعد نحو 40 كلم من كراكاس، قال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو للصحافة “سيستقبلون المرضى طوال الأسبوع”.
وأوضحت مصادر رسميّة أنّ السفينة البالغ طولها 178 مترًا مجهّزة بـ500 سرير و35 وحدة عناية مركّزة و12 غرفة عمليات. وتم الترحيب بالطاقم بعرض راقص تقليدي.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على تويتر “نُرحّب في وطننا الحبيب بسفينة الجيش الصيني الطبّية، سفينة السلام”.
وتابع الجنرال بادرينو “هكذا تتحقّق الدبلوماسيّة، من خلال إجراءات تعاون ملموسة وليس (…) على أصوات قرع طبول الحرب والتدخل”، مُكرّرًا الاتّهامات التي توجّهها السُلطات الفنزويليّة للولايات المتحدة.
ويأتي وصول السفينة الصينيّة، في وقت تؤثّر الأزمة الاقتصاديّة بشكل كبير على قطاع الصحّة الذي يشهد نقصًا في الأدوية بنسبة 85% وفي المعدّات الطبّية الجراحية بنسبة 80%، وفقًا لاتحاد الصيدلة والمرصد الفنزويلي للصحة.
وتتحدّث منظّمات غير حكومية عن وجود “أزمة إنسانيّة”، وهو مصطلح ترفضه الحكومة.
وقال قائد السفينة الصينيّة غوان بيلين إلى جانب وزير الدفاع الفنزويلي “سنُنفّذ عمليّات مشتركة في مجالَي الصحة والثقافة (…) هذه المهمة ستكلل بالنجاح”.
والأسبوع الماضي، أعلن مادورو أنه حصل على التزامات جديدة من الصين لتمويل صناعة النفط التي تعتمد عليها كراكاس وسط الأزمة الاقتصادية التي تُعانيها. كذلك، وقّع الرئيس الفنزويلي مذكّرات تفاهم في الصين بشأن صفقات متعلقة بالطاقة والتعدين قال إنّ قيمتها تبلغ مليارات الدولارات.
وتراجع إنتاج فنزويلا من النفط الخام الذي يُشكّل 96 في المئة من المداخيل، إلى 1,4 برميل يوميًا في آب/أغسطس، وهو المستوى الأدنى في ثلاثة عقود ما عدا الفترة بين عامي 2002 و2003، وفق أوبك.
وخفّضت فنزويلا قيمة العملة بشكل هائل، كجزء من الإجراءات الهادفة إلى وقف انهيار الاقتصاد ولجم التضخّم الكبير الذي يقول صندوق النقد الدولي إنه سيُلامس نسبة مليون في المئة نهاية العام.
ودفعت هذه الأوضاع التي ترافقت مع نقص في المواد الغذائية والأدوية 1,6 مليون فنزويلي إلى الهجرة منذ العام 2015، غالبيّتهم توجّهوا إلى دول في أميركا اللاتينية.
كراكاس (أ ف ب)
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012