أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


التعديل الوزاري .. ما الجديد؟

بقلم : محمد سويدان
06-10-2018 04:52 AM

كما هو واضح ومعروف فإن رئيس الوزراء عمر الرزاز سيجري أول تعديل وزاري على حكومته خلال أيام، وفق ما وعد أثناء النقاشات النيابية على بيان الثقة؛ إذ وعد بتعديل على حكومته بعد 100 يوم من حصولها على الثقة.
وهذا ما سيحدث، بحسب المعلومات المتوفرة والتسريبات الإعلامية، فالرئيس وعد بتقييم أداء وزرائه بعد 100 يوم وسيخرج من حكومته الوزراء الذين لم يكن أداؤهم حسب المطلوب.
ولذلك، فإن التعديل الوزاري، هدفه تقوية وتعزيز وتفعيل أداء الحكومة، من خلال إخراج الوزراء 'غير المقنع أداؤهم' وإدخال وزراء جدد يتوسم فيهم الرئيس أداء جيدا ومتوفقا عمن سبقهم، ويناسب المرحلة والتحديات التي تواجهها الحكومة وهي كثيرة جدا وصعبة، ومن أبرزها مشروع قانون الدخل الجديد، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
فهل يستطيع الرئيس وبعد مضي 100 يوم من ضم وزراء أقوياء ومناسبين لحكومته؟ هذا السؤال الذي ينتظر إجابته الكثير من المواطنين. نعم من تجارب الحكومات السابقة، وحتى من تجربة هذه الحكومة، فإن الآمال لا تتحق كثيرا، بل إن كثيرا منها يذهب مع الرياح ومع الوعود، ويبقى على الأرض واقعا مريرا.
المقصود، أن الناس تريد تعديلا مقنعا، بحيث يدخل الحكومة وزراء قادرون فعلا على القيام بأعمالهم على أكمل وجه، وتحسين أداء الحكومة، وإيجاد حلول للقضايا والتحديات الكبيرة والكثيرة، بعيدا عن جيب المواطنين، وبعيدا عن إضافة أعباء جديدة عليهم.
عندما بدأت حوارات تشكيل الحكومة الحالية، كانت التوقعات أن لا تضم الحكومة الجديدة آنذاك أي وزير من الحكومة السابقة، ولكن، ما حدث أن 15 وزيرا من الحكومة السابقة، لم يخرجوا. وكانت هذه الخطوة ما أضعف التوقعات من الحكومة، وخيب آمال الكثيرين.
والتعديل المتوقع على الحكومة الحالية، يثبت بأن توقعات الكثير من المواطنين، لأداء الحكومة كانت في محلها.
ومن هذا المنطلق، نتمنى، أن يدرس رئيس الوزراء الرزاز بشكل عميق ومتأن التعديل، وأن يدخل الحكومة وزراء أقوياء قادرون على التعامل مع المعطيات والتحديات ومتطلبات المرحلة بإيجابية.
كما، أن يكون واضحا أسباب خروج هذا الوزير أو ذاك من الحكومة وانضمام آخر إليها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن رئيس الوزراء كما أعلن، فإنه يتجه إلى دمج وزارات مع بعضها، لترشيق الحكومة، ولكن هذه التجربة ليست الأولى، فقد تمت تجربتها في حكومات سابقة، ولم تكن ناجحة. فهل ستنجح بهذه الحكومة؟
ننتظر، لنرى، كيف سيكون التعديل وترشيق الحكومة، ولكن على الرئيس سماع وجهات النظر المختلفة، والاستفادة من التجارب السابقة.الغد

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012