أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


المجمع الأردني: الثورات العربية براكين
23-11-2011 08:40 AM
كل الاردن -


بدأ مجمع اللغة العربية الأردني موسمه الثقافي التاسع والعشرين الذي يستمر يومين بعنوان 'اللغة العربية ووحدة الأمة' وسط أجواء يخيم عليها الربيع العربي بمشاركة عربية.

ويناقش المؤتمر خلال ست جلسات عمل ثماني قضايا هي اللغة العربية والأمن القومي، والقرار السياسي ودور لغتنا في التشريع والقضاء، وأثر التعليم باللغة الأجنبية، والتعليم الجامعي بغير العربية وأثره في الاستيعاب، والإبداع ووضع اللغة العربية في عصر العولمة وتحدياتها.

كما يناقش أثر وسائل الإعلام في مستوى الأداء اللغوي باللغة السليمة، والمعجم العربي الإلكتروني.. أهميته وطرق بنائه، ودور اللغة العربية في بناء المجتمع المدني وتطوره، ودور منظمات المجتمع الرسمي والمدني في خدمة اللغة العربية.. قضايا وحلول.

وفي جلسة الافتتاح قال رئيس مجمع اللغة العربية الأردني عبد الكريم خليفة إن اختيار شعار 'اللغة العربية ووحدة الأمة' جاء من وحي الثورات السلمية العربية التي رفعت شعارات واحدة وموحدة بلغة عربية سليمة مثل 'الشعب يريد إسقاط النظامونزعت لاستعادة كرامتها وحريتها وتحقيق العدالة والمساواة.


براكين جارفة
ووصف خليفة الثورات الشعبية بأنها 'براكين جارفة أطاح بعضها بأنظمة الطغيان والاستبداد والفساد وقتلة شعوبها وبعضها ما زال لهيبها محتدما وأخرى تخبو نيرانها تحت الرماد'. وأضاف أن الأمة العربية لن تعود لحظائر سجانيها ولن يقدر أحد على تغيير مسار عجلة التاريخ.

وقال خليفة إن من يظن أن النتائج ستقطف حلوة يانعة في القريب العاجل واهم، مشيرا إلى أن الزلازل المرتدة ستتوالى والاستعمار بأقنعته وأدواته وتقنياته وأنظمة الطغاة والفاسدين وأصحاب المصالح لا يستسلمون للهزيمة بسهولة.

وأكد أن العولمة تهدف لاستلاب المواطن العربي ولغته وثقافته العربية الإسلامية وجعله مواطنا معزولا عن قيمه وثقافته ومتلقيا ومستهلكا للثقافة الغربية والأميركية وإشاعة قيمها وعاداتها وطرائق حياتها.

ثلاثة سيناريوهات
وفي الجلسة الأولى التي عقدت برئاسة الدكتور إسحق الفرحان قدم الدكتور عبد الجليل عبد المهدي ورقة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة الذي تغيب عن المؤتمر بسبب الظروف الراهنة في مصر، والتي جاءت بعنوان 'اللغة العربية والأمن القومي في ضوء الآفاق الجديدة التي يتيحها الربيع العربي وتؤذن بدخول عالمنا عصرا جديدا أكثر إشراقا'.



وتتضمن الورقة ثلاثة أقسام، الأول يرصد حالة الأمن العربي في مرحلة المد القومي، والثاني يرصد حالة الأمن القومي في مرحلة التراجع العربي، والثالث يحاول إلقاء نظرة مستقبلية لاحتمالات تصحيح الخلل القائم على صعيد الأمن القومي المفتقد أو اللغة العربية المتراجعة مكانة.

وعلى صعيد السياسات الإعلامية يرى نافعة وجود تدهور حاد في مستويات الإعلاميين وتوسع كبير في استخدام اللغات واللهجات المحلية وعدم اهتمام وسائل الإعلام بالترويج لقيم الانتماء والفخر بالثقافة والهوية الوطنية.

في حين لوحظ على صعيد السياسات الثقافية تبني سياسات ثقافية نخبوية تخاطب شرائح محدودة، وتراخ في حركة الترجمة وسيطرة اللهجات الدارجة والمحلية على معظم الإنتاج المسرحي والدراما، وتراجع التيارات التنويرية والتجديدية والإبداعية أمام زحف وسيطرة التيارات المحافظة.

أما على صعيد السياسات التعليمية -وفق نافعة- فهناك تدهور واضح في مستويات التعليم وزيادة الاهتمام بتدريس اللغات الأجنبية وتراجع في التعريب وتوسع هائل في إنشاء المدارس الأجنبية.


مستقبل الربيع
ويرى نافعة أن مستقبل الربيع العربي يتوقف على نجاح مصر في إقامة وتثبيت الدعائم الأساسية لنظام حكم ديمقراطي قوي.

وقال إن الطريق أمام قطار الربيع العربي ما زال طويلا ومحفوفا بالمخاطر والتحديات مما يفرض على الشعوب العربية التحلي باليقظة.

وتساءل نافعة هل سيصل قطار الربيع العربي دول الخليج وهل ستتمكن الدول التي أسقطت أنظمتها القديمة أو في طريقها لذلك من بناء أنظمة ديمقراطية حقيقية بديلة؟

وقال إن هناك ثلاثة سيناريوهات للمستقبل العربي الأول ديمقراطي، والثاني الأسوأ وهو التفتيت، والثالث الأقل سوءا وهو الديمقراطيات الناقصة أو غير المكتملة.

وفي حديث  للجزيرة نت قال وزير الأوقاف الأردني الأسبق أحمد هليل إن الأمة مقصرة بحق لغتها، مشيرا إلى أن الأمة العربية والإسلامية تمتلك مقومات الوحدة وما لا تمتلكه أية أمة أخرى.

وأعرب عن اعتقاده بأن المؤتمر من شأنه تعزيز معاني وحدة الأمة من خلال لغتها وتحقيق عزتها أمام تيارات التغريب التي تستهدف أمتنا لغة وعقيدة وحضارة وتراثا.

واعتبر أن على النخب المثقفة ورجال الفكر واجبا ومسؤوليات جساما بإعادة اللغة العربية لمركزها الحقيقي الفاعل والمؤثر.


غفلة
بدوره قال عضو المجمع الأردني عبد اللطيف عربيات إن 'أمتنا في حالة غفلة والآن بدأت الصحوة تتبعها النهضة، وأمتنا خالدة متجددة في عطائها وقيمها وحضارتها وعلى المخلصين اللحاق بالصحوة'.

وأضاف في حديث للجزيرة نت أن الصحوة تتمثل بالربيع العربي والمطلوب اللحاق بها والمساهمة في بناء نهضة بكل الطاقات والإمكانات المتاحة، والباب مفتوح لكل ذي عين ومن أفاق من غفلته.

من جهته يرى المدير الإقليمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي فتحي ملكاوي أن 'مشكلة لغتنا ليست في الهجمة الخارجية وإنما التفريط بحقها من أبنائها وعجز الجهات المتنفذة بالمجتمعات العربية عن إدراك موقعها في بناء الهوية  والعلاقات المتوازنة مع الشعوب الأخرى وتوفير متطلبات التقدم'.

وقال للجزيرة نت إن مشكلة اللغة العربية في أهلها لا في أعدائها، فهي أقدر لغة عرفتها البشرية على تحقيق الأهداف المنشودة.

المصدر: الجزيرة

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-11-2011 07:58 PM

اللغة ليست وسيلة إتصال فحسب، أكثر من ذلك اللغة ثقافة الحاضر ورسول المستقبل. علينا كمثقفين أن نفهم الأجيال ثقافيا حتى نستطيع أن نستوعبهم ونخاطبتهم ثقافيا. هذه الأجيال هي شعوب ربيع تعيش لزمان غير زماننا. بالتفصيل : هذه الأجيال نظرتها مختلفة تماما: لا تحب الزعامات وتفضل العقلية الدستورية القانونية، لا تحب كثرة الكلام وتريد سرعة ودقة ومصداقية، ولا تحب الشخصنة وتفضل الزاهد المتواضع الذي هدفه خدمة الوطن والجمهور، لا تحب السلطة وتكره شيء إسمه خطاب سياسي وتميل للمناظرة واللقاء الصحفي، تمقت الفقر وتحب النعم ، لذا عندما تنظر إلى مسؤول يركب سيارة فخمة أو يسكن بيتا منيفا يتبادر لذهنها مباشرة: من أين له هذا ولماذا أنا محروم منه؟ ،ولا تحتمل الولاء للأجنبي وتكره كل مغرور بالثقافة الغربية، تحب الوطن وراسخة الإيمان بدينها وقيمها رغم الصور المظهرية الخارجية الخادعة لناظرها للوهلة الأولى. عقلها "ديجيتال" تحب كل جديد. معتزة بالشرق "Orient Deluxe" تكره أعداء الأمة. مذه الأجيال إن لم نفهم خلفياتها الثقافية وتصوراتها الحياتية لن نستطيع مخاطبتها أو الإتصال بها حتى بلغتها العربية. اللغة ثقافة أكثرمنها وسيلة إتصال. حلقة الوصل الضائعة بين الأنظمة العربية وشعوبها هي لغة الثقافة المفقودة بين طرفين لم يعد الواحد فيهم قادر على فهم الآخر.

2) تعليق بواسطة :
23-11-2011 08:33 PM

اللغة ليست وسيلة إتصال فحسب، هي أكثر من ذلك.اللغة ثقافة الحاضر ورسول المستقبل. علينا كمثقفين أن نفهم الأجيال ثقافيا حتى نستطيع أن نستوعبها ونخاطبتها لغويا. هذه الأجيال هي شعوب ربيع تعيش لزمان غير زماننا. بالتفصيل : هذه الأجيال نظرتها مختلفة تماما: لا تحب الزعامات وتفضل العقلية الدستورية القانونية، لا تحب كثرة الكلام وتريد سرعة ودقة ومصداقية، ولا تحب الشخصنة وتفضل الزاهد المتواضع الذي هدفه خدمة الوطن والجمهور، لا تحب السلطة وتكره شيء إسمه خطاب سياسي وتميل للمناظرة واللقاء الصحفي، تمقت الفقر وتحب النعم ، لذا عندما تنظر إلى مسؤول يركب سيارة فخمة أو يسكن بيتا منيفا يتبادر لذهنها مباشرة: من أين له هذا ولماذا أنا محروم منه؟ ،ولا تحتمل الولاء للأجنبي وتكره كل مغرور بالثقافة الغربية، تحب الوطن وراسخة الإيمان بدينها وقيمها رغم الصور المظهرية الخارجية الخادعة لناظرها للوهلة الأولى. عقلها "ديجيتال" تحب كل جديد. معتزة بالشرق "Orient Deluxe" تكره أعداء الأمة. مذه الأجيال إن لم نفهم خلفياتها الثقافية وتصوراتها الحياتية لن نستطيع مخاطبتها أو الإتصال بها حتى بلغتها العربية. اللغة ثقافة أكثر منها وسيلة إتصال. حلقة الوصل الضائعة بين الأنظمة العربية وشعوبها هي لغة الثقافة المفقودة بين طرفين لم يعد الواحد فيهم قادر على فهم الآخر. من لا يفهم ثقافة هذه الأجيال لا يستطيع الإتصال بها حتى بلغتها العربية.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012