|
|
|
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
قبل المعالي وبعده !
بقلم : سهم العبادي 11-10-2018 06:01 PM في احدى السنوات حضر احد الاشخاص الى الشهيد ناهض حتر في مكتبه في البنك الاهلي الأردني وبدأ هذا الشخص بكيل الشتائم للدولة ' من فوق لتحت 'وظهر حاقدا لاعنا لكل شيء وقد اعد العدة للهجرة خارج الوطن الى غير رجعة . بعدها بيومين ،تم تكليف شخصية بتشكيل الحكومة واراد اختيار فريقه الوزاري فاتصل بناهض حتر وابلغه رغبته ان يكون وزيرا في حكومته فاجابه ناهض ان الحكومات ومختلف الجهات لم تستطع شراءه في يوم من الايام فهل سيبيع كل المبادئ والقيم التي عاش عليها من اجل منصب ولقب فرفض ناهض الوزارة واخبر دولة الرئيس المكلف انه سيزكي له احدهم لشغر هذا المنصب . قام حتر بالاتصال مع هذا الشخص وعرض عليه ان يتسلم منصبا وزاريا فما كان منه الا ان اجاب بالقبول فورا دون تردد وقال له حتر انتظر ساطلب الرئيس ليتصل بك، وفعلا اتصل حتر بالرئيس واخبره انه يزكي فلانا وزيرا في حكومته . وكان سبب تزكية حتر له ان هذا الشخص سيحدث فارقا كبيرا وسيكون له بصمة واضحة خصوصا انه محسوب على المعارضة . بعد عدة ايام اتصل الوزير بناهض حتر وطلب منه ان يحضر ندوة ستقام تحت رعاية معاليه فذهب حتر ومعه بعض الرفاق للاستماع لمحاضرة من نوع خاص وما ان بدأ معاليه الحديث الا ان كان التسحيج هو سيد الموقف مخالفا قناعات معاليه ما قبل المنصب ولكافة التوجهات ما اجبر حتر ورفاقه على المغادرة فورا وهم في نوبة ضحك على من تبدل بين ليلة وضحاها ومنذ ذلك الحين معاليه يطخ علينا وطنيات كاذبة.
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق