أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


لم نتوقع أن تفعلها يا دولة الرئيس الفايز . .

بقلم : موسى العدوان
20-10-2018 07:47 AM

نشرت وسائل الإعلام خلال الأسبوع الماضي، أن دولة رئيس مجلس الأعيان السيد فيصل الفايز، قدم شكوى إلى المدعي العام ضد النائب السابق السيدة هند الفايز، استنادا إلى قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، على خلفية منشور لها على صفحتها على الفيس بوك، اعتبره دولته ماسا به.

لم نتوقع أن يضيق صدر دولته بعبارات تمثل لغوا في الكلام، لن يؤثر على سمعة ومكانة دولته، الذي عرف الأردنيون عنه حكمته وسعة صدره، من خلال المواقع الرسمية التي أشغلها طيلة عقود ماضية. فنحن جميعا نعتبر أن دولته شخصية عامة، قابلة للنقد من قبل المواطنين من مختلف أطيافهم، وكما هو متعارف عليه وتجري ممارسته في المجتمعات المتحضرة.

النائب السابق هند الفايز تربطها بدولته صلة الدم والقرابة، وهي وريثة زعيم من زعماء قبيلة بني صخر العريقة، هو المناضل حاكم الفايز رحمه الله. ذلك الرجل الذي عُرف بمبادئه الوطنية، وضحى من أحلها ولم يتنازل عنها أو يبدلها طيلة حياته، رغم كل الضغوطات التي مُورست عليه وسُجن من أجلها فترة طويلة.

لا أكاد أصدق أن دولة أبي غيث، يقدم شكوى على سيدة من محارمه، سواء كانت مذنبة أو بريئة، بل أن قناعتي تفترض أنه لو قُدمت شكوى من أحد الغرباء على قريبته، سيقف إلى جانبها انطلاقا من الحديث الشريف : ' انصر أخاك ظالما أو مظلوما ' بكل ما يعنيه هذا الحديث من نصرة أو انتصار للمظلوم من الطرفين. وعليه فأنني آمل من دولته، أن يتصرف كما عرفنا عنه من تسامح وخلق كريم، ويعيد النظر في هذه الشكوى التي لا تناسب مكانته وسمعته.

بقي هناك ملحوظة أود الإشارة إليها وهي : أنه لا تربطني مع هذه السيدة المحترمة أية صلة قرابة أو معرفة شخصية، ولم التقيها يوما في حياتي، كما أنها لم تطلب مني أن أقف إلى جانبها في هذه المقالة، بل أن شعوري تجاه إحدى سيدات المجتمع الوطنيات، التي أعتبرها أختي وأخت كل الأردنيين الأحرار، دفعني لكتابة ما ورد بأعلاه، وأرجو منها أن تسامحني على ذلك.

التاريخ : 20 / 10 / 2018

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
لا يمكن اضافة تعليق جديد
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012