|
|
|
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
حكومة خبيني
بقلم : جمال الشواهين 13-11-2018 03:33 AM المشاعر الوطنية بأدنى مستوياتها لجهة قلة الثقة بالحكومة وربما انعدامها في مجلس النواب، والحالة العامة ومجمل التفاعلات تخرج دونما اهتمام بسياسة الحكومة وكثر يعتبرونها اساسا بدون سياسة ولا حتى اي برنامج وان حالها هو العمل بالقطاعي بمعنى يوم بيوم وعلى ضوء اي طارئ او قدوم مناسبة ما. والانكى او ما يزيد الطين بلة قصص التعيينات وربم التنفيعات التي آخرها تعيين مهندسة باستثناء من الرئيس الرزاز وهو الاكاديمي الاصلاحي التقدمي الليبرالي والعلماني وكل ما له بالحداثة بما يجعله محط شك فيما اذا هو رئيس وزراء حقا كون الاصل انه لا يؤمن بالواسطة كأسلوب في الادارة. حتى اللحظة تتنقل الحكومة من مشكلة الى اخرى وهي لم تنه واحدة ابدا وانما تتركها على حالها للمتابعة على ما تيسر الحال، وبطبيعة الحال ليس الرزاز هو المسؤول عن الحوادث المتتالية لكنه انجرف بسهولة نحو النمطية في البحث عن حلول وهي ليست متوفرة بما لديه من جهاز مترهل بعموميته، وكان الاجدر به ان يفرض على كل وزير متابعة اي حالة تقع ضمن اختصاصه وحلها دون ابطاء وليس الفزعة التي شاهدها الناس ولم تمنع من وقوع المصائب عليهم. اي رئيس في العالم يبدأ من اليوم الاول ويترك بصمته الاولى، واقل ذلك بالقرارات الحاسمة التي تحدد هوية الحكومة، وحتى الان فإن هذه الحكومة تقف مكانها تماما لا بل انها تسير للخلف اكثر، واذا ما بقي لدى الرئيس اي بصيص امل ان ينطلق فعليه ان يقرر ويبدأ بالتنفيذ، ويكفيه ما يجري امامه ويراه الناس عيبا، وعلى هذا المنوال ستسقط مصداقية الرئيس ولسوف نخسره كرجل كفؤ، فأين سيعمل ويقدم بعد رئاسة حكومة بما يعد اعلى منصب، وليس الظن انه في الطريق الى مجلس الزهورات وانما الى غير ذلك بعد طوي ملفه في الرابع.' السبيل '
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق