بينت وثائق قيام النائب عن كتلة الإصلاح الدكتورة ديمة طهبوب بمقاضاة مجموعة من الأشخاص بتهمة الذم والقدح والتهديد وذلك على خلفية القضية التي شغلت الرأي العام الأردني والتي تكشفت بعض خيوطها يوم أمس عندما اعلن الأمن العام الأردني ان امين عام مؤسسة مؤمنون بلا حدود يونس قنديل قام بافتعال قضية اختطافه.
ووفق الوثائق فإن النائب ديمة طهبوب سجلت شكاوى بحق كل من:
1. عادل عبد الفتاح يوسف قنديل
2. موسى برهومة.
3. هلا سالم.
4. شادي هلسة.
5. هاشم العمرو.
وكان ثلاث من مؤسسة مؤمنون بلا حدود قد سجلوا شكاوى تحريض بالقتل على طهبوب وعدد اخر من النواب والنواب السابقين والناشطين والإعلاميين.
من جهتها اكدت النائب والناطق الإعلامي لكتلة الإصلاح البرلمانية ديمة طهبوب انها لم تحرض على اي شخص كائناً من كان وانها لم تذكر اي اسم احد من كل من ادعى قيامها بالتحريض وانه وطوال النقاش حول هذه القضية لم يرد على لسانها اي اسم لاي شخص.
وأضافت طهبوب انها لا تمتلك سلطة على الداخلية او الحكومة وان القصة تتلخص في انها قامت بالاستفسار من وزير الداخلية حول المؤتمر مثار الجدل بتاريخ 28-10-2018 فقام الوزير بإعلامها بأنه قام بمنع المؤتمر قبل استفسارها عنه وبتاريخ 21-10-2018 اي ان استفسارها لم يكن له اي تأثير على انعقاد المؤتمر وإلغائه.
واكدت طهبوب انها تعرضت لاساءات بالغة من بعض الأشخاص وان القضاء الأردني هو الفيصل الوحيد في مثل هذه القضايا.