وسعت الولايات المتحدة عقوباتها على سورية في 1 ديسمبر/كانون الأول، وفرضت وزارة الخزانة الامريكية عقوبات ضد مسؤولين اثنين وشركتين من سورية لدعمهم النظام ودعت الى مزيد من الضغط على دمشق لوضع حد للعنف ضد المحتجين.
وحظرت الوزارة على الشركات الأمريكية والأفراد القيام بأي تعاملات مع محمد مخلوف خال الرئيس السوري بشار الاسد، وأوس أصلان الذي وصفته بأنه لواء في الجيش السوري، ووضعت الاثنين على قائمة سوداء.
وطالت العقوبات أيضا مؤسسة الاسكان العسكرية باعتبارها شركة تسيطر عليها الحكومة السورية وتمول النظام وأيضا المصرف العقاري الذي قالت الوزارة انه يدير عمليات اقتراض للحكومة. وتمنع العقوبات الامريكيين من التعامل مع الشركتين.
وقال ديفيد كوين نائب وزير الخزانة الأمريكية إنه من المهم في الوقت الحالي مواصلة الضغط على الحكومة السورية من أجل وضع حد لقمعها لشعبها، ووقف استخدام الاساليب الوحشية ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية. وأكد أن واشنطن تواصل التنسيق مع الاتحاد الأوروبي ودول العالم الأخرى من أجل التعجيل بانتقال سورية إلى الديموقراطية.
(روسيا اليوك)