أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


في وطني أُسَيْد .. بقلم : أ.د أمل نصير

بقلم : أ . د . أمل نصير
19-11-2018 03:27 AM


أكره أحيانا التصوير، وكتبت من قبل مقالا بعنوان: أوقفوا التصوير، وأراه مزعجا في مواقف كثيرة لا يحب أن ينكشف فيها الإنسان للآخرين لاسيما في الحوادث، ولحظات الموت، ولكن في حالة أسيد كان الأمر مختلفا؛ لأن الكاميرا أطلعتنا على صورة الأردني الشهم الذي لم يتردد لحظة واحدة من إنقاذ طفلة سقطت في حفرة يعلم هو تماما مدى خطورتها.
أسيد لم يمثل أمام الكاميرا وربما لا يعرف أن الكاميرات تصوره أصلا، وستخلده رجلا شهما قضى أمام ناظري كثيرين في حالة إنقاذ طفلة صغيرة.
أنا مضطرة أن أضع صورة أسيد البيضاء الناصعة أمام صورة ذلك المهمل أو الفاسد، أوالمؤذي الذي يضع المصائد في طريق الأطفال والكبار في عتمة الطريق دون أن يؤنبه ضميره، أو يخدشه حياؤه جراء ما اقترفته يداه العاجزتان وهو يرى ذاك التصوير الذي أغضب كل من رآه؛ مما دعا كثيرا من المواطنين الطلب إليه أن لا يكتفي بالاستقالة، بل أكثر من ذلك في إشارة لفداحة الخطأ الذي اقترفه؛ مما يكشف عن فساد النفوس والعقول والأخلاق معا.
أسيد في المقابل هو من العينة العشوائية للأردني الأصيل، وفعله هو الوجه الآخر لذاك الفساد والإهمال، بل هو الوجه الناصع، والمثال للأردني الأصيل الذي طبق ما حفظناه منذ طفولتنا في المدارس والجامعات وحلقات الذكر: (إنما الدين الأخلاق) لا سيما مع كل ما تناقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من أخبار تصف أخلاق هذا الشهيد الحميدة بعيدا عن الكاميرات، والتمثيليات، والمقابلات الإعلامية. وكل الغوغائية والإشاعات.
فأين أنتم أيها الفاسدون والمهملون والسلبيون من إماطة الأذى عن الطريق؟! وكيف حالكم وأنتم تضعون الأذى في الطريق وعلى الطريق، وأين أنتم من قوله عليه السلام: ' إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه'. فهل كان صعبا وضع غطاء للحفرة بصورة محكمة؟!
إن أبناء الأردن يرتقون شهداء في السيول ومطاردة المهربين، وصد الإرهابيين ناهيك عن آثار المخدرات نفسها، وفساد الطرق، والدخان الفاسد والمواد التموينية الفاسدة...الخ؟ فهل عجزنا عن إنقاذ أسيد ولميس بغطاء لا يكلف إلا دراهم قليلة؟!
إلى جنات الخلد يا أسيد، لقد ارتقيت شهيدا، فلحقت بإخوان لك باتوا كُثرا هذه الأيام، فطوبى لشهداء الأردن الأبرار

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-11-2018 08:04 AM

اخونا المرحوم "أسيد " وفعله فعل الأسد وكثر هم الأردنيون مثله جلت الكثير من البلاد يعجبهم بالأردن انسانه البسيط الشهم الكريم ولا يَرَوْن الجانب المظلم لبعض الفاسدين لان لا تعامل معهم . أسيد احد شموش الوطن الكثيره .الفاسدون ظلام مؤقت لا بد سينتهي ويقضى عليه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012