أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
“نيوزويك” : حماس انتصرت وتملي شروطها لوقف إطلاق النار من تحت أنقاض غزة السعايدة يلتقي مسؤولين بقطاع الطاقة في الإمارات ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 والإصابات إلى 76901 زراعة لواء الوسطية تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


“نيكي هايلي” وقاحة تجاوزت الحدود!!

بقلم : د.فايز أبو شمالة
22-11-2018 09:51 PM

أبت نيكي هايلي أن تغادر موقعها كمندوبة في الأمم المتحدة دون رفع الستار عن وجه أمريكا الصهيوني، والمعادي للأمة العربية والإسلامية، وهي تتقدم إلى الجمعية العامة بمشروع قرار يدين حركة حماس التي قصفت المدنيين اليهود المساكين في محيط غزة!!.
نيكي هايلي التي تختصر مقاومة الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه للاحتلال الإسرائيلي بحركة حماس، تهدف إلى الفصل بين الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة، والترويج لأكذوبة المحرقة اليهودية الجديدة على يد المقاومين، للتغطية على جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني.
نيكي هايلي تعرف أن لا أغلبية معها في الجمعية العامة، لذلك فإن الرد على هذا العدوان الأمريكي في الأمم المتحدة لا يتمثل بالنفي وتكذيب تهمة إطلاق القذائف العشوائية من غزة على المدن الإسرائيلية، بل العكس من ذلك، فإن الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال، والذي طرد من أرضه فلسطين، ويعيش تحت الحصار، مهتم بأن يوصل رسائله إلى المجتمع المدني الإسرائيلي الذي يغتصب أرض فلسطين، ويسكن بيت الفلسطيني، ويشرب قهوته كل صباح على أنغام الحصار لقطاع غزة، وتوسع المستوطنات في الضفة الغربية، هذا المغتصب الصهيوني متهم باحتلال أرض الفلسطينيين، وعليه أن يتذكر أن هنالك شعبا له حقوق تاريخية وسياسية، حتى ولو كان ذلك عن طريق قذائف بدائية، تطلقها المقاومة في رحلة التفتيش عن العدالة، التي مثلتها بعض قرارات الجمعية العمومية التي ترفض إسرائيل تطبيقها.
من هنا؛ فإننا نطالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة ألا ينشغل بالنفي وإنكار حقنا في المقاومة، وألا ينشغل في تقديم القرائن على العدوان الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين فقط، بل نطالب مندوب فلسطين أن يستثمر مشروع القرار الأمريكي في الدفاع عن القضية الفلسطينية من زوايا عديدة، خلافاً لما أرادته نيكي هايلي، وليتم التركيز على جذر الصراع، وأن إطلاق القذائف من غزة لم يأت من قبل حركة حماس فقط، وإنما هي إرادة الشعب الفلسطيني كله في مقاومة الاحتلال والظلم التاريخي، بعد أن صدق أكذوبة السلام، ومشى خلف الوسيط الأمريكي 26 عاماً دون أن يأخذ دولة، ولذلك فإن المقاومة هي الرد العملي على تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والشتات، مع ضرورة التذكير بما تتعرض له الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية من مصادرة واستيطان، وما يلاقيه الإنسان الفلسطيني في الضفة الغربية من عذاب على الحواجز الأمنية، وأنه سيمشي على طريق المقاومة التي مشى عليها أخوه الفلسطيني في غزة، وليتحمل المدني الإسرائيلي الذي يغتصب الأرض، ويصادرها لأطماعه، ويواصل محاصرة 2 مليون مدني فلسطيني في قطاع غزة، ليتحمل مسؤولية عدوانه.
قد يبدو المشهد الدفاعي الفلسطيني عن الحق بهذه الطريقة غريباً، وقد يبدو هذا المنطق لا يتناسب والجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكنها الحقيقة التي يجب أن تسمعها نيكي هايلي، وداني دانون ممثل الصهاينة في الأمم المتحدة، عليهم سماع الصوت الفلسطيني الجديد، صوت الإصرار على المقاومة الفلسطينية بكل السبل، ولاسيما بعد أن تاهت القضية الفلسطينية في أروقة الامم المتحدة كل هذه السنين.
وسيجد العزف الفلسطيني الجديد على أوتار المقاومة صداه لدى شعوب الأرض جميعها، ولدى الضمير العالمي الرافض للظلم والغطرسة، والذي أثبت على مدار السنين الطويلة أنه يكره العدوان الإسرائيلي، ولما يزل مؤيداً للقضية الفلسطينية، فسكان الأرض لن يجمعوا على باطل، طالما ظل الحق متماسكاً، وأصر أصحابه على الدفاع عنه بكل ما لديهم من قوة.
ملاحظة: كتبت نيكي هايلي قبل أيام على حسابها في تويتر: استمتع بالاجتماع مع نتنياهو، تناقش معه قضايا عديدة!!
هي تستمع مع نتنياهو ومع داني دانون، وأهل فلسطين يتعذبون!!!.
' رأي اليوم '

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012