هذا ما قاله المرحوم الملك الحسين بن طلال قبل اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني ولكن ياسر عرفات اصر على هذا الطلب فحصل ما حصل وصدر قانون فك الارتباط القانوني والاداري بناء على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهذا كانت نتائجه احدات ضررا كبيرا للشعب الفلسطيني الذي اعتبر ان الضفة الغربية محتلة من الاردن .

اولا: الدول العربية لم تنقسم بين مؤيد ومعارض بل الجميع عارض هذه الوحدة التي دعا لها بعض المخاتير وبعض اصحاب المصالح ولم يتم استفتاء الشعب الفلسطيني او الشعب الاردني ومن تم جمعهم وحشدهم بهذا المؤتمر هم انفسهم الذين كانوا اجتمعوا بعمان قبل هذا المؤتمر باربعين يوما فقط وتم نقل المؤتمر لاريحا لاضفاء بعض المشروعية عليه.
ثانيا: كان هذا المؤتمر مؤامرة واضحة للاطاحة بحكومة عموم فلسطين الشرعية برئاسة احمد حلمي عبد الباقي ويحظى بتاييد عموم شعب فلسطين.
ثالثا: كان قرار مؤتمر الرباط ١٩٧٤ القاضي باعتبار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ومن ثم قرار فك الارتباط ومن ثم اعلان الدولة الفلسطينية النهاية الحقيقية لهذه الوحدة والتي لم تساهم ببلورة شخصية فلسطينية مستقلة وميعت القضية لفترة طويلة، اما الداعون لعودة مثل هذه الوحداة فهم الطبقة الارستقراطية من الشعب الفلسطيني المقيمين بعمان الغربية ويخشون من قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة لانه لن يكون لهم دور بارز بها وهؤلاء اعتادوا على الحكم منذ ايام حكم الضفة الغربية وهم الداعون حاليا للمحاصصة والحقوق المنقوصة حفاظا على امتيازاتهم.
رابعا: وللامانة العلمية والتاريخ كانت الوحدة بين الشعب الفلسطيني والاردني من انجح تجارب الوحدات العربية على الاطلاق، لماذا؟ لان الشعب الاردني فهم هذه الوحدة بمثابة الانموذج للجهاد معا بفلسطين وتحريرها ، ليس الا، لان الشعب الاردني متيم بالجهاد بفلسطين لدرجة الهوس والوجدان الحقيقي وعندما تبين له ان كل ما يحدث بمثابة افلام وفبركات لابل وعمالات احيانا ، فقد حماسه لاي تجربة اخرى حتى لا يحمله التاريخ مسؤولية ضياع فلسطين والاقصى الشريفً فك الله اسره .

حسب قرار مجلس جامعة الدول العربية في 12 حزيران 1950 والذي ينص على أن:
"المملكة الاردنية الهاشمية تـعـلـن أن ضـم الجزء الفلسطيني اليها، إنـمـا هـو إجـراء اقتضته الضرورات العملية. وانـهـا تحتفظ بـهـذا الـجـزء وديـعـة تحت يـدهـا، علـى أن يكـون تــابــعــا للتسوية النهائية لقضية فلسطين عـنـد تحرير أجزائها الاخـرى بكيانها الـذي كانت عليه قـبـل العدوان، وعلـى أن تقبل فـي شأنه ما تقرره دول الجامعة الأخرى".
هذا نص القرار الذي ينفي الوحدة التي يدعيها جماعات الرفض لحق العودة من البرجوازيه الفلسطينيه والتي ترغب بالحصول على الجنسيه الاردنيه والمحاصصه وغيرها ويسعون الى التعويض ..وملخص ما يريدون هو عملية بيع للحقوق والارض ..بمقابل الدوله اليهوديه ذات القوميه اليهوديه .
الاخ الدكتور محمد العتوم المحترم
اؤيد ما قلت كاملا غير منقوص ...ومن مقررات مؤتمر اريحا التالي :
مقررات مؤتمر أريحا في 1 كانون ثاني 1948: "يعتبر المؤتمر فلسطين، وحدة لا تتجزأ، وكل حل يتنافى مع ذلك لا يعتبر حلا نهائيا".


ان "ضم" الضفة الغربية للمملكة الاردنية الهاشمية، كان مؤقتا ومشروطا ومقيدا وليس نهائيا ولا يعني أنها أصبحت جزءا لا يتجزأ من أراضي المملكة، وبالتالي فان "الضم" لـم يمنح المملكة الاردنية الهاشمية (حـق التملك) لاراضي الضفة الغربية، بـل منحها حـق "السلطة السياسية" لادارتها وحكمها "كوديعة تـحـت يـدهـا" تـابـعـة للتسوية النهائية لقضية فلسطين.

وبـنـاء علـيـه، فـان قـرار الانفصال الاردني، لا يعتبر مخالفا للدستور الاردنـي، ولا يعتبر تـنـازلا عـن جـزء مــن مـلـك الدولة، لان الضفة الغربية ليست جـزءا مـن ملك الـدولـة، بـل هـي جـزء مـن فلسطين.

تحياتي

بدأ مشروع الوطن البديل فعليا منذ عام 1949 عندما صدر قانون الجنسيه الاردني والذي ينص على تجنيس سكان فلسطين بالجنسيه الاردنيه باستثناء اليهود وقد تم ذلك على اثر مقررات مؤتمر اريحا في 1-12-1948 والذي عقد بطلب من السيد الجعبري رئيس بلديه الخليل آنذاك ومجموعه من مؤيديه واتخذ قرار بالموافقه على ضم الضفه الغربيه للاردن وبدون اجراء استفتاء شعبي اردني او فلسطيني مع العلم بان حكومه عموم فلسطين كانت قد تشكلت في غزه وبرئاسه السيد امين الحسيني بعد اعلان قيام الدوله الصهيونيه مباشره حتى لايكون هناك فراغ دستوري وحصلت حكومه فلسطين على اعتراف جميع الدول العربيه ما عدا حكومتي الاردن والعراق ومن ثم تم وأد هذه الحكومه واجبار الحسيني على الذهاب الى القاهره وباوامر من الملك فاروق ملك مصر
وما علينا الا ان نعترف بان الاردن هو من بدأ بتذويب الهويه الفلسطينيه وذلك بتجنيسه الاشقاء الفلسطينين وكان الافضل احتفاظهم بهويتهم الوطنيه
واما قرار فك الارتباط عام 1988 بين الاردن والضفه الغربيه فقد كان قرارا اداريا وقانونيا ويحتاج الى تعديل دستوري لان الضفه الغربيه تعتبر جزء من الاراضي الاردنيه حسب الدستور الاردني الصادر عام 1952

سلسلة المؤامرات مستمره منذ عام 1916 والاجتماعات مع الوكاله اليهوديه شغاله وتجنيس الفلسطينيين هو جزء من المؤامره وذهبت فلسطين ولم يصدق بعض المنتفعين من الشعبين الاردني والفلسطيني عمق المؤامره ونتائجها كما هي واضحة للعيان ويضفقون لمن باعها وتآمر عليها وعظم الله اجركم.؟؟؟؟؟

اولا :جميع الدول العربية عارضت هذه الوحدة التي دعا لها بعض المخاتير وبعض اصحاب المصالح ولم يتم استفتاء الشعب الفلسطيني او الشعب الاردني فيها ,ومن تم جمعهم وحشدهم بهذا المؤتمر هم انفسهم الذين كانوا اجتمعوا بعمان قبل هذا المؤتمر باربعين يوما فقط وتم نقل المؤتمر لاريحا لاضفاء بعض المشروعية عليه.
ثانيا: كان هذا المؤتمر مؤامرة واضحة للاطاحة بحكومة عموم فلسطين الشرعية برئاسة احمد حلمي عبد الباقي ويحظى بتاييد عموم شعب فلسطين.

ثالثا: كان قرار مؤتمر الرباط ١٩٧٤ القاضي باعتبار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ومن ثم قرار فك الارتباط ومن ثم اعلان الدولة الفلسطينية النهاية الحقيقية لهذه الوحدة والتي لم تساهم ببلورة شخصية فلسطينية مستقلة وميّعت القضية لفترة طويلة، اما الداعون لعودة مثل هذه الوحدة فهم الطبقة الارستقراطية من الفلسطينين المقيمين بعمان الغربية ووالذين يخشون من قيام دولة فلسطينية مستقلة لانه لن يكون لهم دور بارز بها وهم الداعون حاليا للمحاصصة والحقوق المنقوصة حفاظا على امتيازاتهم.

رابعا: وللامانة العلمية والتاريخ كانت الوحدة بين الشعب الفلسطيني والاردني من انجح تجارب الوحدات العربية على الاطلاق، لماذا؟ لان الشعب الاردني فهم هذه الوحدة بمثابة الانموذج للجهاد معا بفلسطين وتحريرها ، ليس الا، لان الشعب الاردني متيم بالجهاد بفلسطين لدرجة الهوس والوجدان الحقيقي وعندما تبين له ان كل ما يحدث بمثابة افلام وفبركات لابل وعمالات احيانا ، فقد حماسه لاي تجربة اخرى حتى لا يحمله التاريخ مسؤولية ضياع فلسطين والاقصى الشريفً فك الله اسره .

ينص قرار مجلس جامعة الدول العربية /حزيران 1950
"المملكة الاردنية الهاشمية تـعـلـن أن ضـم الجزء الفلسطيني اليها، إنـمـا هـو إجـراء اقتضته الضرورات العملية. وانـهـا تحتفظ بـهـذا الـجـزء وديـعـة تحت يـدهـا، علـى أن يكـون تــابــعــا للتسوية النهائية لقضية فلسطين عـنـد تحرير أجزائها الاخـرى بكيانها الـذي كانت عليه قـبـل العدوان، وعلـى أن تقبل فـي شأنه ما تقرره دول الجامعة الأخرى"
هذا النص ينفي الوحدة التي يدعيها جماعات الرفض لحق العودة من البرجوازيه الفلسطينيه والتي ترغب بالجنسيه الاردنية والمحاصصة

ومن مقررات مؤتمر اريحا
- يعتبر المؤتمر فلسطين، وحدة لا تتجزأ، وكل حل يتنافى مع ذلك لا يعتبر حلا نهائيا

إن "ضم" الضفة الغربية للمملكة ، كان مؤقتا ومشروطا ومقيدا وليس نهائيا ولا يعني أنها أصبحت جزءا لا يتجزأ من أراضي المملكة، وبالتالي فان "الضم" منحها حـق "السلطة السياسية" لادارتها وحكمها "كوديعة تـحـت يـدهـا" تـابـعـة للتسوية النهائية للقضية .

وعلـيـه، فـان قـرار الانفصال الاردني، لا يعتبر مخالفا للدستور الاردنـي، ولا يعتبر تـنـازلا عـن جـزء مــن الدولة، لان الضفة الغربية جـزء مـن فلسطين.