أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


في ذكرى جريمة سلخ لواء اسكندرون… لا يموت حق وراءه مطالب

30-11-2018 06:00 AM
كل الاردن -

بعيدا عن كذب السياسة الدولية ونفاقها في خداع الشعوب وبعيدا عن الخلفيات التاريخية لسلخ لواء اسكندرون السليب من الارض السورية وهي خلفيات باتت راسخة في أذهان الأجيال السورية التي تعاقبت منذ جريمة سلخ هذه البقعة من الجغرافيا السورية عام 1939 أي ما يقارب الثمانية عقود من الزمن.. بعد هذه المدة اصبحت قضية اللواء جزءا لا يتجزأ من الوجدان السوري بحتمية عودته.

ولعل الضمير السوري اليوم أو الذاكرة السورية باتت أكثر نشاطا في المرحلة الراهنة ولا سيما أن الاحتلال التركي وشركاءه في جريمة سلخ اللواء والمقصود هنا كل من بريطانيا وفرنسا يصرون دائما على تذكير هذه الأجيال السورية المتعاقبة بطبيعتهم العدوانية القائمة أساسا على الاحتلال وعدم احترام القوانين الدولية وتبرير كل الممارسات والجرائم بحق الشعوب في سبيل تحقيق مصالحهم وسياساتهم العدوانية.

/79/ عاما على جريمة سلخ لواء اسكندرون كان يعول الضالعون في هذه الجريمة على سقوطها بالتقادم وهو ذات التقادم الذي عمل المجرمون خلاله على ترسيخ سياستهم الاحتلالية عبر ممارسات من شأنها تعزيز عملية تتريك اللواء وقراه الممتدة على مساحة تتجاوز الـ 4500 كيلو متر مربع ويسكنها أكثر من مليون نسمة معظمهم من العرب السوريين في حين يطول الحديث عن هذه الممارسات بدءا بسياسة تغيير أسماء القرى وطابعها الديمغرافي الذي يثبت عروبتها وسوريتها في آن معا وليس انتهاء بتهجير العرب والعبث بهذه الهويه وإلغاء التعليم باللغة العربية وإلغاء كل المعاملات الحكومية بها وتبني الليرة التركية كعملة رسمية بما يخالف النظام الذي وضعته عصبة الأمم كمنظمة دولية كانت قائمة في المرحلة التي تم فيها سلخ اللواء.

لعل أكثر ما يراودنا كسوريين اليوم في الذكرى الـ 79 لسلخ لواء اسكندرون هو العائلات العربية السورية التي تعرضت للتشتت والتغريب عن الوطن الأم سورية لتتفرق هذه العائلات بين سياسة مغتصب تركي يمارسها على أرضهم وبين حضن البلد الأم الذي لا يزالون يحملون في قلوبهم له مشاعر الولاء والانتماء رغم مرور الزمن في الوقت الذي لم تستطع كل الحدود المصطنعة والأسوار الشائكة أن تغير من حقيقة هذه المشاعر لدى كل الأجيال التي تعاقبت على اللواء السليب وقد أثبتت السنوات العجاف التي مرت بها سورية حقيقة هذه المشاعر من خلال كثير من المواقف الرافضة والمنددة بالسياسات العدوانية التي مارسها ويمارسها النظام التركي بحق السوريين في المناطق التي يحتلها من شمال سورية وكان أهلنا في اللواء من أوائل المحذرين من حقيقة الأطماع الأردوغانية في سورية والتي لا تنفصل عن أطماع أسلافه العثمانيين وهذا ما عبروا عنه في كثير من المناسبات.

ذات المشاعر الممزوجة بالتمسك بخريطة سورية الموحدة التي يزين لواء اسكندرون الجزء الشمالي الغربي منها باتت جزءا لا يتجزأ من السوريين عموما في كل شبر من سورية وهي المشاعر التي كانت تشد أصحابها دائما الى تلك البقعة الجغرافية المغتصبة من سورية وكلنا يتذكر كسوريين وخلال العقود المنصرمة بأن حكايا الآباء والأجداد لم تخل يوما من مشاعر الحنين المدعومة بالتأكيد على حق سورية في لواء اسكندرون كما لم تخل هذه الحكايا من تقديم الأدلة التاريخية الدامغة والتي تذكرنا دائما بسياسة الخداع والاحتلال التي مارستها قوى الاستعمار قبل عقود لسلب اللواء لتغدو المطالبة بعودة هذا الحق السوري جزءا من ثقافة كل سوري ينقله بدوره إلى أبنائه وأحفاده في الوقت الذي كانت تعمل فيه قوى الاستعمار لأن ينسى السوريون حقهم بأرضهم وخيراتها ولكن السوريين كانوا دائما من أصحاب مقولة “لا يموت حق وراءه مطالب”.سانا
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-11-2018 08:26 AM

لواء الاسكندون لواء عربي وهو جزء من سوريا وسكانها عرب يتكلمون اللغة العربية ( لغة الضاد ) لغة القرآن الكريم التي حاربتها الدولة العثمانية وجعل الآذان باللغة التركية باحرف لاتينية كما واستمر اتاتورك في تغيير تركيا الى دولة علمانية لذا على الجميع مساندة سوريا لعودة لواء الاسكندون الى سوريا الام .

2) تعليق بواسطة :
30-11-2018 10:51 AM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
30-11-2018 02:16 PM

.
— سلخ لواء الاسكندرون وإلحاقه بتركيا يتحمل جزء منه بعض القيادات السوريه المعاصرة حينها والتي لم تتمسك كما يجب بالاسكندرون ولم تسعى بجديه لاحقا للمطالبه به لانها رأت في خروج لواء الاسكندرون من سوريا خلاصا من سكانه الذين يغلب عليهم المكونين العلوي والمسيحي .

.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012