نرجو من معالي وزير الصحه ان يتكرم بالتفتيش على الفساد المستشري في مديرية صحة مادبا المديريه المدراء اللي فيها اكثر من الموظفين وكل الدورات اللي تيجي من الوزاره يتنسب الها موظفي المديريه وليست المراكز مع ان موظفي المراكز هم الميدانيين وهم اللذين يتعبون انا بالصدفه وانا اعطي ابني المطعوم سمعت هذا الكلام من موظفات قسم الامومه بالمركز الشرقي فكانت القابله تتذمر بأن مشرفة الامومه بالمديريه تذهب بكل الدورات متجاهله قابلات المراكز وهن اولى بذلك منها حسب قولهن بالاضافه الى ان رئيس المركز الشرقي الذي صارلو بنفس المركز ثلاثون عام يمارس الفساد فهو يسمح للاطباء ان يداومو كيفما ارادوا اما باقي الموظفين فممنوع عليهم اي تجاوز ويقال انه لن يترك المركز حتى ياتي ابنه من بعده فهو لا زال طبيب عادي في احد المراكز وسمعتهن يقولن ان رئيس المركز موظف بعقد مع الزاره لانه تجاوز سن التقاعد وحسب قانون الخدمه المدنيه لا يجوز لموظف بعقد ان يتسلم اي مسؤولية

- نامل الا يتم رفع التامين الصحي على موظفي الفئة الاولى .....كما رفت سابقا واعادته الى 10%
- هل يعقل يا معالي الوزير ان الموظف الذي يرغب في تجديد بطاقة التامين الصحي بعد انتهائها يحتاج الى اربعة اشهر في مديرية عمان بينما كانت سبقا تصرف خلال اسبوع

التعيينات للمرضين

توظيف ممرضيين تخرجوا منذ اربع سنوات ليعملوا في مهنتهم

التعيينات --اين نقابة التمريض -- اين وزارة الصحه هذه المهنه لها خصوصيه --مطلوب تعيينات ..............المهنه الانسانيه المطلوبه بالمستشفيات العامه والقطاع الخاص --يوجد نقص ولكن لاا احد يتعين ...

معالي الباشا --
عرفناك من ايام الخدمات الطبيه الملكيه ودائما كنت مع الناس وهموهم ومشاكلهم

معالي الوزير --المستشفى الذي اسس بالسبعينات او الثمانينات بسعة 100 سرير مثلا -ويخدم 60000 -مثلا ستون الف مواطن --هو نفسه وما زالت موازنته من الكوادر البشريه -
لكنه يخدم الان 300000 - ثلاثمايةالف مواطن --اعتقد انه مطلوب بزيادة عدد الاسره وبالتالي زياة الكادر ليتسنى تقديم خدمه علاجيه افضل والمحافظه على المستوى الصحي للمواطنين -- ونكون حلينا جزء من مشكلة المهن الطبيه والعاطلين عن العمل منذ سنوات
وفقكم الله لخدمه الوطن

هذا ما قاله احد اللمرضيين
(1)
التحقت عام 2004 بتخصص التمريض، أنفق والدي على دراستي آلاف الدنانير، طرقت ما استطعت من أبواب المستشفيات الخاصة والحكومية، ولم أظفر بوظيفة ما اضطرني للعمل في محل بيع ألبسة براتب 200 دينارشهريا»، بهذه الكلمات يجسد معتز جدوع خريج الجامعة الأردنية عام 2008، معاناة آلاف من خريجي التمريض وبخاصة الذكور منهم العاجزين عن إيجاد فرص عمل ما يدفعهم إلى هجر المهنة او الانتظار في طابور البطالة الذي بلغ 13.1% خلال الربع الثالث لعام 2011 وفقا لدائرة الاحصاءات العامة.
وبحسب احصاءات وزارة الصحة ونقابة الممرضين فإن «عدد العاطلين عن العمل من خريجي تخصص التمريض يبلغ 3500 ممرض وممرضة»، وهؤلاء فقط هم الذين استطاعت الصحة والنقابة احصاءهم في وقت هجر فيه مئات أو ألوف من خريجي التخصص المهنة إلى قطاعات أخرى.
وتشير احصاءات وزارة التعليم العالي إلى ان «اعداد الخريجين في هذا التخصص يبلغ 1500 طالب وطالبة سنويا» فيما لم تعين وزارة الصحة خلال الخمس سنوات الماضية سوى 2526»، وهو ما يعني زيادة أعداد العاطلين عن العمل وفق نقيب الممرضين خالد أبو عزيزة.
ويبلغ عدد المستشفيات في المملكة 100 مستشفى منها 42 حكومياً و58 خاصأً، فيما تبلغ المراكز والعيادات الصحية 1322، في وقت لا يتجاوز فيه عدد العاملين في قطاع التمريض 18ألف ممرض. ويبلغ عدد كليات التمريض 16 كلية، منها 9 كليات خاصة و6 كليات جامعية حكومي

« نقص كوادر»
اللافت أن الممرضين العاملين في المستشفيات يشكون النقص في كوادرهم، وبحسب الممرض في مستشفى الملك عبد الله المؤسس ماجد ابو جبارة (29 عاما) «فإننا نعاني كثيراً من عدم توفر الكوادر وضغط العمل المنهك وقس ذلك على باقي المستشفيات».
ويستغرب أبو جبارة عندما يسمع عن بطالة بين خريجي التمريض بسبب قلة عدد الممرضين في المسشتفيات، ويشير إلى أن «بطالة الممرضين تتمثل في سبب واحد، وهو عدم رغبة المستشفيات بدفع المزيد من الرواتب». ولكن على حساب جودة أداء الممرضين العاملين ما يؤدي إلى هجرة الممرضين ذوي الخبرة هروباً من ظروف العمل المتعبة».
بعض البيئات الاجتماعية ترفض عمل الممرضة باعتباره عملا يستدعي التأخر ليلا والاختلاط بالذكور المرضى والممرضين، وبحسب الخريجة جود الخطيب فإنها «تعرضت لمضايقات من الناس المحيطين بها كون الممرضة تعمل لساعات متأخرة من الليل وتتابع المرضى في المستشفيات الى جانب العمل المختلط».
وتقول الخطيب ان «بعض الناس ينظرون الى الممرضة بطريقة غير لائقة، ويعتبرونها خادمة وفي بعض الاحيان يتعاملون معها بفوقية دون الالتفات الى إنها انسانة متعلمة ترعى صحة المرضى».
وتلفت إلى أن «الممرضة تحتاج الى الدعم المعنوي من المواطن والمريض معا حتى تزداد عطاء، فالممرضة تريد ان تشعر بقيمتها الانسانية «وتنبه إلى أن «بعض الأطباء وهم قلة ينظرون إلى الممرضة بطريقة استعلائية رغم انها مرافقة لهم طيلة ساعات عملهم ولايستغنون عن عملها في كافة المجالات الصحية».

وتقول أن «بعض المستشفيات وافقت على تعيني لكن عروض الرواتب لم تتعد 160 ديناراً شهرياً»، وتضيف «تدني الراتب جعلني اعزف عن العمل والبقاء في المنزل وكأني لم أذهب للجامعة وأدرس أربع سنوات