أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 19 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
بوريل : قطاع غزة كان أكبر سجن مفتوح قبل الحرب، تحول اليوم إلى أكبر مقبرة مفتوحة إصابة الأسير مروان البرغوثي جراء اعتداء السجانين عليه مصر.. امرأة تقتل زوجها خلال إعدادها مائدة إفطار رمضان قائد 4 مدمرات امريكية ل"بي بي سي": اليمنيون شكلوا التحدي الأكبر لبحريتنا في التاريخ الحديث تساوي الليل والنهار.. النصف الشمالي للأرض يشهد بداية الربيع رسميا "لو كنت رئيسا لما حصل هجوم 7 أكتوبر!" الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى (بث مباشر) الأردن في المرتبة 31 عالميًا و5 عربيًا بين الأكثر بؤسا بالعالم ولي العهد يؤدي مناسك العمرة - صور محافظة إربد تعتزم تكثيف حملات مكافحة التسول "البوتاس العربية" تستعرض إنجازاتها وخططها المستقبلية في لقاء مع مجلس إدارة شركة الاستثمارات الحكومية إغلاق ملحمتين في عمّان منذ بداية رمضان الزراعة: كميات اللحوم المحلية والمُستوردة بالأسواق كافية الأرصاد: أمطار غزيرة على أجزاء من مأدبا والكرك ومعان ضمن حملة العروض الرمضانية ..خصومات وعروض مميزة على حلول الحياة الذكية من أورنج الأردن
بحث
الثلاثاء , 19 آذار/مارس 2024


خالد المجالي يكتب : من هم المتآمرون على الاردن ؟

12-12-2018 08:00 PM
كل الاردن -




قبل ايام انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام تصريح للمدعو ' محمد دحلان ' يحذر من خلاله بوجود مؤامرة على الاردن من قبل بعض الدول العربية وغيرها ، وكونه خبيرا بموضوع ' التآمر ' اعتقد ان الشعب الاردني جاهل وينتظر ' نكرة ' لكي يحذره ممن يتآمرون عليه ولا استبعد انه اعتقد للحظة انه يمكن اعتباره رجلا سياسيا وخبيرا استراتيجيا وكلنا يعلم تاريخ هذا النكرة وما هي خبراته الحقيقية ومن هي الجهات التي تديره منذ عشرات السنين حتى يومنا هذا .

ربما يسأل البعض لماذا اخترت هذه المقدمة لمقالي عن الحديث عن من يتآمرون على الاردن وهويته ووجوده ومستقبله ، وهنا اقول ان الاردن قدره منذ عقود طويلة ان سمح لكل 'غراب' ان يتدخل في شأنه الداخلي للاسف ، واكثر من ذلك ان هناك بعض الجهات الداخلية في الاردن ساهمت بشكل مباشر او غير مباشر بترك القرار الوطني رهين طارئين في الدولة الاردنية وتم بنفس الوقت محاربة الاصوات الوطنية حتى بتنا اليوم نفتقد للقيادات الوطنية المؤثرة وسمحنا لكل نكرة بالتحدث في شؤوننا الداخلية .

نعم هناك من يتآمرون على الاردن وكيانه وهويته ولكن قبل ان نتهم جهات خارجية عربية او اجنبية، لننظر للداخل الاردني، فبيع مقدرات الوطن والاعتداء على الحريات العامة وتعديل الدستور واضعاف السلطات، كل هذا كان اشد خطرا من اي متآمر خارجي .

ان ملاحقة كل صوت وطني ووضع من يفتقرون لأدنى درجات الكفاءة في مواقع الادارة المتقدمة وفرض الاحكام العرفية وتزوير الانتخابات النيابية وتفريخ المؤسسات لاستنزاف اموال الشعب اليس هذا كله اخطر على الوطن من كل المؤآمرات الخارجية لانها ' اي المؤامرات ' بكل بساطة لن تنجح بدون ارضية من خلال تفكيك الدولة ورهنها واضعافها .

الشعب الاردني يدرك تماما ان قوة الدولة تكمن في قوة الشعب وتماسكه وايمانه المطلق بوطنه وقناعته بنظامه السياسي ، ويدرك ان التآمر بدأ منذ انشاء الكيان الصهيوني على ارض فلسطين ، ويدرك ان المؤامرة الحقيقية هي في محاولات اعداء الاردن فرض وطن بديل للاشقاء على الارض الاردنية ، ويدرك ان ذلك لن يكون الا من خلال السياسات الفاشلة واضعاف الدولة ومحاربة الاصوات الوطنية .

لن ادخل في دور بعض الدويلات العربية التي تساهم بالتآمر على فلسطين اولا ومن ثم على الاردن حتى لا نجرم من قوانين الاحكام العرفية غير المعلنة ، ولكن هل بقي طفل اردني لا يعلم دور تلك الانظمة بما يحصل من تدمير ونهب وخراب لدول عربية منذ عقود وليس سنوات كما يعتقد البعض ؟ وهل بقي طفل عربي يؤمن بأن تلك الانظمة تتصدى للمؤامرات التي تقودها الصهيونية واعوانها.

وحتى نخلص لحقيقة لا ينكرها الا جاهل فأن اعداء الامة العربية بشكل عام والاردن بشكل خاص هم اعداء الداخل اولا ومن ابناء جلدتنا احيانا ، والدليل عندما يصبح نكرة مثل ' دحلان ' منظرا سياسيا ومحللا شرعيا ولا ننسى ان هناك اخرين يدعون الوطنية ونفرا مهمتهم ان يكونوا ابواقا للتوطين والتجنيس بحجج انسانية وغيرها ونكرات يتواجد بعضهم في المقدمة هؤلاء جميعا من يتآمرون على اوطانهم ودولهم قبل ان نتحدث عن الصهاينة واعوانهم .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-12-2018 08:35 PM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
12-12-2018 09:04 PM

اخي الكريم يجب ان لانعلق اخطاءنا على شماعة الاخرين وسكوتنا او اسكاتنا عما ذكرتم لعقود طويلة هو يعتبر مشاركة للمتربصين بنا

3) تعليق بواسطة :
12-12-2018 09:12 PM

اخي ورفيق السلاح ابو احمد لك كل الاحترام والتقدير

4) تعليق بواسطة :
12-12-2018 09:19 PM

برأيي التامر على الوطن الاردني بدأ وتجلًى ببيع مقدرات الوطن .

5) تعليق بواسطة :
13-12-2018 04:59 AM

الاستاذ خالد بيك المجالي المحترم , نشكرك لانك اوصلت لدحلان والدحلانيين في عمان ما يجول في خاطرنا:1 برنامج خصخصة بغية سيطرة فئة " ...."على مقدرات الوطن ورهن الاقتصاد بايديهم
2- تجنيس اكبر عدد 3-المطالبة بحقوق سياسية لابناء الاردنيات4 - تمليك ابناء غزة بهدف التوطين4- الختام ...؟؟؟؟

6) تعليق بواسطة :
13-12-2018 09:33 AM

كل الاحترام لاخي عبنده فنحن نحتاج الى وصفي جديد لكبح جماح الدحلانيين

7) تعليق بواسطة :
13-12-2018 09:38 AM

لا ندري كيف يتم تلميع نكرات من قبل جهات داعمة لهم اعلاميا وماليا..منذ اصبح اللاعبون في القضية من "نكرات " تراجعت قضية فلسطين 180 درجة .

8) تعليق بواسطة :
13-12-2018 10:21 AM

الخلل والعطب الذي حصل هو منا نحن الاردنيين عندما تجاهلنا مواطن الخلل واصبحنا نتاجر بالمناصب حتى نسينا انفسنا بنفاقنا ففقدنا هيبتنا التي بناها لنا الذين سبقونا من الوطنيين الاحرار الذين كان لهم صولات وجولات كانوا رجالا لا يخافون ولا يهابون لكننا خذلناهم

9) تعليق بواسطة :
13-12-2018 07:47 PM

رد من المحرر:
اخي محمد المحترم : ليس دفاعا ولكن من فرض الجنسية على الفلسطينيين هي حكومة المرحوم توفيق ابو الهدى بتعديله قانون الجنسية الاردنية بقرار في خريف 1949 لشمول كل الاخوة الفلسطينيين بالجنسية الاردنية.اي تم ذلك قبل مؤتمر اريحا نيسان 1950 الذي نادى بوحدة الضفتين .بريطانيا كانت ضد قيام دولة فلسطينية . الشعب الفلسطيني كان تواقا وقتها لقيام دولته فكان له حكومة عموم فلسطين برئاسة احمد حلمي والحكومة الاردنية كانت ضدها .تحياتي ومودتي

10) تعليق بواسطة :
14-12-2018 12:48 AM

الى المحرر المحترم وماذا عن العائلات الفلسطينية التى طالبت الاردن بالجنسية لاجل انشاء وحدة عربية بين شرق الاردن والضفة الغربية والقدس الشريف مع العلم ان مقومات الوحدة مع شرق الاردن اقوى وانجح من انشاء دولة فلسطينية لا تملك مقومات الدولة وهي احتمال احتلالها من اسرائيل ولولا الاردن ما بقيت الضفة

رد من المحرر:
نحن مع الوحدة العربية لكن الم يكن بالامكان قيام دولة فلسطينية عام 1948 استنادا للقرار الدولي 181 " قرار التقسيم " الضادر في 29 / 11 / 1947 ومن بعدها قيام وحدة مابين دولتي الاردن وفلسطين وهو ما يؤكد عليه الاردن حاليا .الوحدة تحتاج لاستفتاء شعبي وليس لطلب عائلات .والكل يشهد بدور جيشنا الباسل في الحفاظ على الضفة بقدسها انذاك .تحياتي

11) تعليق بواسطة :
14-12-2018 05:18 AM

تحيه لكل اردني اصيل وغيور على وطنه ولا يخشى قول الحق ولو على رقبته, استعادةالاردن كما كان يبدأ بمراجعه شامله لكل من اكتسب الجنسيه الاردنيه دون وجه حق ، وجعل فك الارتباط قانونا واجب التطبيق, وتقنين الدخول الى الاردن.

12) تعليق بواسطة :
14-12-2018 10:42 AM

من خلال متابعة مقالاتك انت وصحبك من المتقاعدين والتيار اعتقد انكم كنتم على رأس وتتقدمون الشباب في احتجاجاتهم ومطالبهم ..هل ستجيب ام ستحذف التعليق

رد من المحرر:
وهل يجوز أن تسأل وانت لا تذكر اسمك او على الاقل اسم وهمي .الحضور يعرفون ولو كنت تتابع لعرفت

13) تعليق بواسطة :
14-12-2018 02:01 PM

نعتذر

14) تعليق بواسطة :
14-12-2018 02:10 PM

نعتذر

15) تعليق بواسطة :
14-12-2018 03:21 PM

اولا كل الأحترام والتقدير لسيد خالد المجالي الرجل الحر المؤامرة هي كثرة الضرائب والجوع سبب غلاء كل شيء هو غلاء المحروقات السعر الذي يمكن تحمله في بريطانيا توجد دخول عالية الأردن دخول سيئة و بطالة فقر مطقع جاء الشتاء و أصبح الكاز عبء كبير على الناس

16) تعليق بواسطة :
14-12-2018 06:06 PM

اريد الاجابة يا رقم 15 : تواجد مليون ومائتين الف عامل وافد يعملون في كافة التخصصات المطلوبة . اين هي البطالة ؟!.

17) تعليق بواسطة :
14-12-2018 10:05 PM

نعتذر

18) تعليق بواسطة :
15-12-2018 05:13 AM

برأيي : الاردن لم تنجب اي حكومة غيورة على مصالح ابناء البلد ومستقبلهم الا حكومة وصفي التل, كل ما نحتاجه هو حكومة غيورة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ان نأكل مما نزرع بانفسنا ونلبس مما تصنع ايدينا,

19) تعليق بواسطة :
15-12-2018 07:02 AM

الى رقم 18 حتى وصفي التل الشهيد قد قتلوه باسم ( .... ) لانه كان رئيسا لوزراء الاردن اراد ان ينصف الاردن ممن كانوا يحلمون بالوطن البديل وها نحن اليوم نرى ملامح هذا الوطن الخبيث تدور هنا وهناك وتحت شعارات براقة والدولة الاردنية تعلم من هي الجهات الاجنبية التي تسعى في هذا المجال .

20) تعليق بواسطة :
16-12-2018 02:17 AM

اخي ابن رشد :اراه " عدة اوطان " لضمه جنسيات لم نكن نراها او نسمع بها الا على الساتلايت.
هناك طارئون ادعوا الانتماء وهو منهم براء، تعرفهم باسمائهم ومن دمائهم.

21) تعليق بواسطة :
16-12-2018 11:40 AM

نعتذر

22) تعليق بواسطة :
17-12-2018 11:51 AM

دحلان وايتامه على خطى " اعداء الوطن والجيش " ونحن عارفين تاريخ بلدنا وحارتنا ضيقة يا دحلان فكك من اساليبك " .." متلك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012