أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


حوار الرئيس يزيد الاحتقان

بقلم : عمر العياصرة
13-12-2018 05:52 AM

ردود فعل شباب الحراك على حوار رئيس الوزراء، عمر الرزاز، مع بعض الناشطين، كانت غاضبة، ساخرة، صبت الزيت على النار، واظنها لم تأت بالنتائج التي اشتهاها الرئيس.
اخراج اللقاء كان رديئا، ولا اظنه مقصودا، فرغم بعض الكلمات النارية التي دغدغت العواطف وانتشرت كالنار في هشيم مواقع التواصل الاجتماعي، الا ان اللقاء كان سلبيا في نتيجته العامة.
لم تكن المطالب واضحة بل هائمة على وجهها، ولم تكن ردود الرئيس ملهمة او فارقة، ومما زاد من غضب الناس موجات التصفيق التي قاطعت كلمة الرئيس القصيرة.
لماذا يصفق هؤلاء للرئيس، سؤال حيرني كثيرا، لم يعدهم الرزاز بجديد، بل انتقد السقوف وشكك ببعض الحراك، واستمر بلغته المراوغة غير الجديدة.
اجمل ما في اللقاء ان الرزاز انبهر بانبهار الحاضرين من مقابلته، فقام بنصحهم والتنظير عليهم، وطالبهم برفع يافطات يوم الخميس توضح مطالبهم دون استقواء او اساءة.
بمعنى ان الرزاز تحول لحراكي من نوع خاص، متناسيا ان هؤلاء الذي جلسوا بدارته في الرئاسة لا يمثلون الا بعض البعض القليل من غضب الشارع وحراكه.
انا مع الحوار، ويسجل للرزاز ايمانه بالحوار، لكنه للاسف حوار طرشان وعدمي، وحتى الان لم نلمس ان اللقاءات جاءت بنتيجة تذكر.
للمرة المليون، الحراك لا يمثله احد، انه مجرد جماعة ضغط عامة، لها مطالب عامة ايضا، والحوار معها يكون بالاستجابة العملية من قبل الحكومة، وبعدها يتلاشى الحراك او يتضخم تبعا لذلك.
خذ مثلا ما يجري في فرنسا، وكيفية تعامل الرئيس ماكرون معه، وطبيعة الحوار بينهم، القائم على اتخاذ مواقف واجراءات، لا مجرد هرطقات وكلام عبثي وتصفيق.
في رمضان الماضي، اعتصم الناس، وبمجرد سقوط الحكومة، غادروا الشارع وانتظروا القرارات، وهاهم يعودون، للشارع، بالتالي نفهم ان معادلة الحراك اصبحت «العنب وليس الناطور».
فهم الغضب مسؤولية الدولة، والتذاكي لم يعد ينفع بل يزيد الاحتقان، اما الحراك فعليه ان يتعقلن في مطالبه الى حدود المنطق السياسي والوطني، فاللحظة ادق من ممارسة المراهقة السياسية. السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012