أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


نقابيو الإصلاح يدينون التواطؤ وملاحقة نشطاء الحراك
07-12-2011 01:21 PM
كل الاردن -



تابع المكتب التنفيذي لتجمع  'نقابيون من أجل الإصلاح' بقلق شديد ما يجري من الاعتداء  المتكرر على  الحراك الشبابي ابتداءً من اعتصام (كازك يا وطن ) الذي جرى يوم  الخميس الماضي أمام مبنى إدارة شركة  مصفاة البترول في شارع الرينبو، وما تلا ذلك من محاولة الاعتداء على المعتصمين أمام وزارة الداخلية يوم السبت الماضي احتجاجا على توقيف أحد شباب الحراك الناشط عبدالله محادين والاعتداء الذي جرى على المعتصمين أمام رئاسة الوزراء للمطالبة بالافراج عن محادين مساء يوم الاثنين الماضي   .

و قد أعرب الناطق الإعلامي لتجمع  'نقابيون من أجل الإصلاح'  المهندس ميسرة ملص عن استغرابه لترصد الأجهزة الرسمية لاية هفوة لشباب الحراك، والبحث عن قضايا سابقة لهم  لاعتقالهم تمهيدا لتجهيز قضايا جديدة كما حصل مع أحد شباب حراك مادبا عدي ابو عيسى بعد اعتصامه امام محافظة مادبا للمطالبة بالإفراج عن المحادين.

وفي غضون ذلك، يجري التواطؤ على تجاوزات هؤلاء تجري التغطية الرسمية لأعمالهم اللاأخلاقية  و يسمح لهم

الاعتداء على المطالبين بالاصلاح و شتمهم من دون احالة اي شخص منهم الى القضاء، بل وصل  الحال أن تهدر  هيبة الحكم من خلال قطع الطرقات وحرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتعطيل المصالح الخاصة والمشاريع المهمة، حيث رضخت الدولة بأجهزتها المختلفة وما تزال لأولئك الخارجين عن القانون، وتم الإفراج الفوري عنهم.

وقال ملص إن كل ما يجري ينسف رغبة الحكم في إجراء إصلاحات جوهرية تسجيب لمطالب الشارع الغاضب منذ أحد عشر شهرا، ويضع علامات استفهام كبيرة أمام سلوك الطبقة الحاكمة التي تتعامل بمعايير مزدوجة مع القضايا الوطنية، فتنصف المعتدين، وتظلم الأحرار المطالبين بالإصلاح السلمي المدني الذي من شأنه أن يجنب بلدنا ما جرى في بلدان عربية ضرب حكامها بعرض الحائط

مطالب الناس وأشواقهم للحرية والعدالة والدولة الديمقراطية التعددية التي تحفظ لمواطنيها الكرامة والحرية والكبرياء

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-12-2011 02:42 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
في عام ١٩٧٩ كنت وصديقا لي وزوجته وأخ صغير له متجهين نحو عمان من أجل زيارة نسائب الصديق. كان صديقي وزوجته بسيارته وكنت وأخ صديقي نتبعهم في سيارتي. قرب الرصيفه أوقف صديقي سيارته ووقفت بجانبه حيث أخبرني بأن سيارته بها تقطيع محرك. أعطيته سيارتي وقررنا أنا وأخيه ألعوده بسيارته الى الزرقاء. وفيما كنت على شارع الجيش آمام الزيوت حصل إنفجار بمحرك السياره وإندلعت بها النيران. عندها خرجت من السياره وهى تسيرببطئ وأخرجت أخ صديقي (٥ سنوات) الذي كان نائما في الكرسي الخلفي. دحرجت السياره حتي صدمت عامود زينه فلحقتها وقمت بإطفاء النار مستعملا مضخه الحريق. وصلت الشرطه ورسمت المخطط وأخذوا إفادتي ثم طلب مني رقيب الشرطه مرافقته لمديرية شرطة الزرقاء ليأخذ رأي الضابط المناوب حول إجراآت عامود الزينه المطعوج. وصلنا الى نادي الضباط حيث كانوا يلعبون طاولة زهر. قال الرقيب للضابط المناوب: السيد جمال كان يقود سيارته على شارع الجيش ثم شب حريق في المحرك.................. ماذا تريدني أن أفعل سيدي. فرفع الضابط المناوب رأسه عن طاولة الزهر وقال للرقيب. ضعه في النظاره وسنقدمه للمحكمه غدا. قال الرقيب وهو محرج للغايه. سيدي، عامود الزينه غير مستعمل والسيد جمال قام بإخماد الحريق وإنقاذ الطفل الراكب معه. فقال له الضابط المناوب بلهجة الغير مكترث: مش مهم، حطه بالنظاره. عندها نضر الرقيب الي مبتسما وقال: سيدي، جمال بيك ضابط في الجيش، عندها أبدى الضابط المناوب إهتمامه ودعاني لشرب فنجان شاي فاعتذرت لتأخر الوقت وانتهت القضيه.

2) تعليق بواسطة :
07-12-2011 02:43 PM

تابع
لقد سردت لكم هذه القصه كي تعلموا بأن السلطات الأمنيه تعمل ما تعرفه وتعودت على عمله فلا لوم عليهم. السؤال هو بالرغم من كل خطابات الديموقراطيه الرنانه ووعودات التغيير الشفافه، هل قام وزير الداخليه،أو مدير المخابرات أو مدير الأمن العام بإصدار تعليمات في التعامل مع المواطن لتتناسب مع خطابات الديموقراطيه الرنانه ووعودات التغيير الشفاف ؟ أعتقد أنكم تعرفون الجواب. المراجع العليا وعدكم والمنفذين لا يزالوا بدون علم بذلك. وشكرا

3) تعليق بواسطة :
07-12-2011 05:20 PM

والله الموضوع زاد عن حده ....صار كل واحد مش عاجبه راتبه والا مش عاجبه مديره والا لأنه هامل بدون شغل يروح يجمع كم واحد ويعتصموا ويحكوا عنه حراك شبابي..والله اذا هيك بدو يضل الحال ...فأطلب من الامن التعامل بشدة وحزم مع هؤلاء ..وشو بدكم يعملوا مع واحد واقف بإعتصام ويحمل سلاح ناري ..شو يطبطبوا عليه..بالعكس يجب على بقية المعتصمين يشكروا الامن لأنه من يحمل السلاح وواقف بالاعتصام فإنه يسيء للبقية...

4) تعليق بواسطة :
07-12-2011 06:02 PM

مرهاخرى يحاول مدعي الاصلاح ومكافحة القساد ان يخربوا البلد ويعيثون في الاردن فسادا اكثر من الفساد الذي ينادون بمكافحته يريدون ان تبقى شوارع عمان ملعبا لهم دون سواهم فاذا حاول غيرهم التخرك للتعبير عن رايهم وصفوهم بالبلطجيه وازلام السلطه وكان السلطه سلطة احتلال صهيوني واكثر من ذلك يخاولون حماية الملاحقين على جرائم ارتكبوها او الذين يحملون سلاحا يهددون به الناس ضاربين عرض الحائط ولا ندري ما هو الاصلاح الذي يريدون فكلمة اصلاح كلمة مجرده لامعنى لها اذا ما ارتبطت بوقائع محدده وكذلك الفساد اذا لم يرتبط باسماء الفاسدين ووقائع فسادهم تبقى كلمه مجرده فالدوله الاردنيه وعلى راسها جلالة الملك باشروا بالاصلاح وحققوا وسجنوا عدد من الفاسدين يبقى كان هولاء جادين بحراكاتهم ان يعطوا الدولة فرصه ليحققوا هذه المطالب وعليهم ان يتقدموا بوثاق تدين الفاسدين لمكافحة الفساد او النيابه وينتظروا النتائج والا يبقى هذا الحراك بلا هدف سوى محاولة جر البلد الى الفتنه التي وصفت بانها نائمه ولعن الله من ايقظها والاهم لا ندري من خول هذهالفئه لينصبوا انفسهم وكلاء عن ستة ملايين اردني ليتحدثوا باسمهم الم يعو المخاطر التي تحيق بالاردن ان استمروا بهذه التصرفات غير المسؤله حمى الله الاردن من شر الاشرار والمخربين والداعين الى الفتنه

5) تعليق بواسطة :
07-12-2011 06:43 PM

هذه شهادة ضابط من الشرطة المكلفة بحماية الأعتصام :"تم تأمين عبداللة محادين ورفاقة بحراسة امنية الى خارج منطقة الاعتصام وحادثة إلقاء القبض عليه متلبسا حصلت معة بعد نصف ساعة تقريبا بمعنى اصرارة على البقاء في المنطقة من اجل التحرش بالاشخاص الاخرين" إنتهى .

ففي مصر التي يراد لها أن تكون قدوة للتظاهرات العربية فمظاهراتهم التي يدعون سلميتها لا تكاد تخلوا من السلب والنهب والتعدي على ممتلكات الدولة والمواطنين كإحراق ألآف مركبات الشرطة ومراكز الأمن والسجون ونهب أسلحتها والبلاغات المقدمة ضد متظاهري السفارة الأسرائيلية بنهب عدد لا يستهان به من شقق العمارة والعائدة ملكيتها لمواطنين مصريين يدعو الى الريبة .
أم أن منظري الحراك الفتاك في بلدنا يريدوننا أن نسلمهم أدمغتنا كي يقوموا بغسلها ثم حشوها بأفكارهم الثورية التي تنطلي على السذج وقليلي الخبرة ؟ أم يحق لهم ما لا يحق لغيرهم فإذا هم تطاولوا على الأخرين كانت بطولة وإذا رد عليهم نفر قليل من الشباب إستفزتهم تلك العبارات كانت زعرنة أو بلطجة كما يريدون أن يسوقوا العبارة المتداولة؟؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012