أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


نصر الله: المقاومة تزداد عدداً وقوةً وتسليحاً
07-12-2011 07:00 PM
كل الاردن -


في أول ظهور علني له منذ عام 2008، أعلن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أمس، أن المقاومة في لبنان تزداد عدداً وقوة وتسليحاً، مشدداً على أن الولايات المتحدة الأميركية هي العدو الرئيسي للمنطقة، ومشيراً الى أن إسرائيل هي أداتها لا حليفتها.

وفي سياق متصل، أكد نصر الله أن الإدارة الأميركية «بعد فشل مشروعها حول الشرق الأوسط الجديد، الذي أفشلته حركات المقاومة في المنطقة والدول الممانعة والمقاومة، وفي مقدمتها إيران وسوريا، استفاقت لتُحيي مشروع الشرق الأوسط الجديد، من بوابة الفتنة المذهبية»، مشيراً إلى أنه «علينا أن لا نخطئ بين العدو والصديق، العدو هو الإدارة الأميركية وأداتها في المنطقة اسرائيل».
كذلك طالب نصر الله العرب والمسلمين بأن «لا ينخدعوا بالإدارة الأميركية لأنها المسؤولة عن احتجاز الآلاف من الفلسطينيين في السجون، وعن تعذيبهم، وهي المسؤولة عن احتلال أرضنا»، مضيفاً إنه في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما «تحولت الاستخبارات الأميركية الى مخبر عند اسرائيل، وفي خدمة امن اسرائيل».
وأوضح نصر الله أن «الإدارة الأميركية، أياً كان رئيسها، والعدو الاسرائيلي هما الناهب الأكبر لخيراتنا، والمطلوب من شعوبنا أن تعي دائماً هذه الحقيقة»، منبهاً الى أن «التهديد الحقيقي لهذه الأمة، ولكل شعوبها، هو المشروع الأميركي ـــــ الإسرائيلي»، مشدداً على أن الولايات المتحدة تريد أن تخفي هزيمتها في العراق «عبر قصف دخاني بهدف إشغال شعوب المنطقة عن مشاهدة هزيمة جيشها هناك»، واصفاً ما حصل في العراق بأنه «هزيمة كبيرة للأميركي، ويجب أن يحتفل الشعب العراقي بذلك»، وقال «الأميركي لم يأت الى العراق ليخرج منه».


خطاب نصر الله أمس كاملاً
وتعهّد الأمين العام لحزب الله التمسك بالمقاومة في وجه إسرائيل، معلناً أنها تزداد عدداً وتسليحاً، ومؤكداً أن «الزمن الذي نساوم فيه على كرامتنا وعزتنا وحضورنا وشرفنا ووطننا قد انتهى، مهما يكن الثمن.. نحن قوة يجهلها العدو، وسيبقى يجهلها، وستكون مفاجئة بحضورها القوي في أية مواجهة»، ومضيفاً: «سنتمسك بمقاومتنا.. يوماً بعد يوم نزداد عدداً ونزداد تسليحاً».
كذلك، رأى نصر الله أن «من يحاول نزع الترسانة الصاروخية لحزب الله يقدم خدمة كبيرة إلى إسرائيل ويقوم بإنجار ما عجزت إسرائيل عن فعله خلال 33 يوماً (حرب اسرائيل على المقاومة عام 2006)، وهذا لن يتحقق»، لافتاً إلى أنه «اذا كان هناك من يراهن على أن سلاحنا يصدأ (عم يصدي) نقول له إن سلاحنا يتجدد».
وتوجه نصر الله إلى « كل الذين يتآمرون أو ينتظرون تغييرات» بالقول إن «هذه المقاومة ستبقى وستستمر ولن تتمكن منها كل مؤامراتكم النفسية والسياسية والاعلامية»، مذكراً إياهم بأنه «جاءت بوارج من وراء البحار.. ودُمرت على شواطئ بيروت».
وحذر نصر الله من ان «هناك من يريد ان يدفع الأمور في لبنان نحو فتنة داخلية، وعلينا ان نواجه ذلك بالصبر»، مشيراً الى أننا «في لبنان نصرّ على السلم الأهلي، وعلى تجاوز اية فتنة مهما كان الظلم والافتراء».
من جهة ثانية، وتعليقاً على الموضوع السوري، قال نصر الله إن «المطلوب في سوريا ليس الإصلاح، بل نظام خيانة عربي، ونظام استسلام عربي، ونظام توقيع عربي على بياض لأميركا واسرائيل».
ورد نصر الله على ما قاله رئيس «المجلس الوطني السوري» المعارض، برهان غليون، الأسبوع الماضي، أنه اذا تمكن من تغيير النظام فسيقطع علاقته مع إيران ومع حركات المقاومة في لبنان وفلسطين، واضعاً كلامه في خانة «أوراق اعتماد للخارج».
وشدد نصر الله على أن «هناك من يريد ان يعوض عن هزيمته في العراق وعن خسارته المحتملة جداً في تغيير الوضع في سوريا لمصلحة اسرائيل».
وبشأن ما يجري في مصر، أكد نصرالله أن «كلنا ننتظر تحولاً في مصر يبعث الأمل، لأن أي تبدل سيضع إسرائيل في مأزق وجودي وتاريخي»، ورأى أن التحولات في مصر «كبيرة، واهتزت لها اسرائيل.. وتحدث عنها (وزير الدفاع ايهود) باراك بقلق»، محذراً من «التهويد المتواصل للقدس المحتلة»، مؤكداً أن «العدو يسعى إلى هدم المسجد الأقصى، ويجب أن نحذره من الإقدام على هذه الحماقة».
كلام نصر الله جاء خلال خطاب ألقاه، عبر شاشة عملاقة، أمام مئات الآلاف من مؤيديه، الذين تجمعوا في ملعب الراية في الضاحية الجنوبية لبيروت، لمناسبة ذكرى العاشر من محرّم، بعدما كان قد جال بينهم، وخاطبهم من على المنصة مباشرةً لدقائق، في خطوة نادرة لم يقدم عليها منذ حوالى ثلاث سنوات.

(الأخبار، يو بي آي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-12-2011 08:40 PM

يعني هل سنشاهد الفصل الثاني من مسرحية تموز 2006 قريبا والتي انتصر بها حزب حسونة انتصار مؤزرا عبر تسببه في ذبح مئات اللبنانيين وتدمير البنية التحتية لقرى الزنوب.

2) تعليق بواسطة :
07-12-2011 09:25 PM

فرحتك ما راح تطول يا حسن.... صدقني إلا تلعن أبو الساعة اللي خرجت فيها من السرداب.

3) تعليق بواسطة :
08-12-2011 08:48 AM

شو مالكم يا ابو عمر و يا اردني نشمي ...يعني الرجال ما عم بحكي شي غلط ...اسرائيل وامريكا اعداء الامه العربيه من زمان ...ولا بس شاطرين نقول بدنا نحرر فلسطين ويلعن ابو اليهود وبعدين لما واحد يلعن ابو اليهود بنصير نقول عنو سواليف وسواليف ... يعني شو اللي بدكم اياه يا جماعه ... الذل والمهانه!!! على الاقل صار في نصر حقيقي اذا مش للامه العربيه عالاقل لشعب عربي لبناني ...اصحوا عاد
وبعدين كل نصر لازم يصير فيو دم وشهدا ولا فكركم النصر بيجي على سياره فارهه و حساب بالبنك !

4) تعليق بواسطة :
08-12-2011 02:07 PM

الىالاخ رقم 3 بارك اللة بك وشكرا على ملاحظتك لكن يجب ان تعلم بأن هنك نفر من هذة الامة اسمهم نواصب يعني اعداء محمد وال محمد

5) تعليق بواسطة :
08-12-2011 02:52 PM

إلى 1 و2 : للأسف لغتكم غير أردنية. الأردني محب للناس ولاخوته العرب والمسلمين، ولغته مهذبة. النصيحة المهمة يا أخي العزيز : أنصحك بالله أن لا تؤذي المجاهدين في سبيله، لأن الله يمقت ذلك كثيرأ، إياكم وأذى المجاهدين، المطلوب دعمهم وليس إيذائهم. هؤلاء يسهرون الليل ويقضون النهار في البرد والحر للدفاع عن أرض وعرض العرب والمسلمين، في غزة ولبنان والعراق وأفغانستان وفي كل الجبهات. والملاحظة الأهم أن صوت الشارع الأردني كله أو أغلبه مع المقاومة الإسلامية، ويكنوا كل الإحترام لإخوتهم. اللهم اصلح حالنا أجمعين.

6) تعليق بواسطة :
08-12-2011 02:55 PM

Sir,The Wahhabi culture is simple,if you fight Russians,Afghan,Indians,Bosnians,She3ah Muslims then you are Mujahed,,BUT,, if you fight Israel you are Zindeeg

7) تعليق بواسطة :
08-12-2011 05:34 PM

في كل مره يظهرون فيها على التلفاز ويتباهون بالعدد والعتاد ومع الأسف لا نرى أي دليل ملموس سوى ازدياد العدوان وحشيه وظلما على الأبرياء بحجة هؤلاء الأشخاص فنحن بالنهايه نريد أفعال لا أقوال.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012