أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


أبناء معان يطالبون المسؤوليين الإستثمار في محافظتهم
11-12-2011 09:31 AM
كل الاردن -

 

alt
ناشد مجموعة من أبناء محافظة معان جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء عون الخصاونة الإلتفات لمنطقة معان بسبب ما تعانيه من التهميش منذ سنوات طويلة من الناحية الإقتصادية والإستثمارية . وتاليا نص الرسالة :
نحن مجموعة من أبناء مدينة معان نناشدكم بالله ان تنشروا مطالبنا ، ونضعها بين جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم ورئيس الوزراء الدكتور عون الخصاونة الأفخم والمسؤولين الشرفاء في هذا الوطن العزيز.
لقد عانينا على مر سنوات طوال من التهميش والتطنيش من قبل الحكومات المتعاقبة إلى أن جاءت مكرمة جلالة الملك بإقامة منطقة معان التنموية في مدينتنا معان العزيزة قبل أربع سنوات ، حيث بنينا أحلام عريضة على المحاور الأربعة التي  تقام عليها المنطقة التنموية ابتداء من الروضة الصناعية والتي لا يوجد فيها الا استثمار فعلي واحد وهو مصنع لتلوين الزجاج، وهي الآن خاوية على  عروشها من حيث قلة عدد المستثمرين وعزوفهم عن مدينة معان بسبب عدم الانتماء الوظيفي للفريق العامل بالعاصمة عمان تحت المكيفات والسيارات الفارهة والرواتب الخيالية وبعدهم عن الواقع الاستثماري والتنموي للمدينة.
وانتزعت الشركة الأراضي بطريقة غامضة ثم تم بيعها لشركات أخرى متعددة ليفقد أبناء المنطقة حقهم في الاستفادة من أراضي آبائهم وأجدادهم التي كانت كذلك منذ العهد التركي ، إن التلاعب بملكيات الأراضي العامة واستلابها لا زال غامضا لحد اليوم إذ كان من المتوقع أن يتم توزيع تلك الأراضي في عهد دولة رئيس الوزراء الأسبق معروف البخيت الذي أعلن ذلك شفويا غير أن ذلك لم يتحقق، لقد فقد المواطن في معان أغلى طموحاته وهي الأرض التي ستحقق له الأمن والستر والاستقرار فما فائدة التنمية إذا تحولت إلى عملية مضاربة مالية واسطات ومحسوبيات وانتزاع لملكيات تاريخية وتهميش لأبناء المنطقة في بنية الشركة الإدارية، وقد عبروا عن مظلمتهم هذه عبر جميع الوسائل كان آخرها بإشعال الإطارات والاعتصامات في الشوارع الرئيسية في المدينة  الا أنها لغاية هذه اللحظة لم تسجل باسميهم
وعندما يتم الحديث مع مسؤولي الشركة من قبل نواب المحافظة وديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد يقال ممنوع الاقتراب لانها شركة خاصة .
وبالانتقال إلى المحور الثاني للمنطقة التنموية وهو المجتمع السكني ، حيث جاء أيضا بتبرع شخصي ومكرمة ملكية من صاحب الجلالة لطلبة جامعة الحسين بن طلال اثر الاستنكافات التى تحصل بداية كل عام دراسي  الا انه لغاية هذه اللحظة ومنذ أربع سنوات لم تستكمل البنايات بسبب وجود بعض العيوب الفنية من قبل المقاول حسب العديد من المطلعين من المهندسين أبناء المدينة و لجان فنية من جامعة الحسين بن طلال , علما بان الجامعة رفضت استلام هذا السكن أكثر من مرة بسبب تكلفة الكهرباء العالي وعدم وجود (سور) يحمي المبنى خاصة وانه مخصص للاناث وقد تعرض السكن للحريق اكثر من مرة .
ان وجود هذا السكن بعيدا عن المجتمع المحلي في المدينة يعرض القطاعات التجارية والاقتصادية خاصة قطاعا النقل والأبنية خسائر فادحة جراء انتقال الطلبة من المدينة وإطرافها الى هذه الاسكانات والتي تبعد أكثر من تسع كيلو متر إضافة الى التكلفة العالية لإيجار هذه الاسكانات.
وان الترويج الإعلامي الكبير للمنطقة التنموية لا يعكس الواقع الحالي المتعثر لإنشاء المنطقة التي يوجد عليها علامات استفهام كبيرة يعلمها القاصي والداني من أبناء مدينة معان والمسؤولين والشرفاء  أبناء هذا الوطن ابتداء من الرواتب العالية التى يتقضاها الفريق الإداري والفني في عمان والتي يزيد راتب الرئيس التنفيذي أكثر من عشرة آلاف دينار والمدراء التنفيذيين أكثر من ثلاثة آلاف ولا يتجاوز الرواتب العاملين في معان أكثر من 300 دينار.
لقد أشبهت شركة تطوير معان بالبالون الملون جميل في منظره وزاه يدهش الناظر لكنه فارغ من الداخل فلا يوجد في داخله سوى الهواء إلا انه سرعان ما ينفجر على الرغم من حجمه وانتفاخه، لقد جاءت شركة تطوير معان تحت نطاق تحقيق التنمية في منطقة معان وعمل مشاريع وجذب استثمارات وخلق حالة من التغيير في المجال الاقتصادي والثقافي والنهوض بواقع المدينة التنموي وتقديم الخدمة والإرشاد والاستشارات وتقديم كل ما هو جديد على ارض الواقع للنهوض بالعملية الإنمائية والقضاء على البطالة والتخفيف من حدتها ، وقد سبق إعلان الشركة موجة كبيرة من الدعاية والإعلان بحيث ظن الكثير من المتابعين أن ثمة تغيير نحو الأفضل ستقوده هذه الشركة ، وقد رأينا الآرمات واللوحات الإعلانية الضخمة المنتشرة على أبواب المدينة هنا وهناك تصور المدينة وكأنها قصور ألف ليلة وليلة فالمنتجعات وواحة الحجاج والمجمع السكني الذي يتسع لآلاف السكان والوظائف التي ستوفرها العملية التنموية كل ذلك أسهم في تزييف الذهنية الجمعية لمواطني محافظة معان ظنا منهم أن شيئا سيتحقق ولو نسبيا لقد بنى أبناء مدينة معان آمالا كبيرة وطموحات وباتوا متعطشين لتلك الطموحات والآمال ، ولم تدرك الشركة أن عملية التنمية عملية معقدة وليست كما يظن الموظفون المرفهون في شركة تطوير معان بأنها تتحقق من خلال الرسومات التوضيحية واللافتات الضخمة والدعاية الفارغة المضمون وتقريب الصحفيين كي يزيفوا الحقائق ويقلبوا الواقع خيالا وهذه العملية المعقدة تحتاج إلى الكفاءات المخلصة المنتجة التي تتمتع بالمهارات والمعرفة بكافة مستوياتها وليس لها علاقة بالإرث الأبوي والبيروقراطية المتوارثة التي تعيش في العقلية القديمة الاستبدادية والاحتكارية والبريستيج، كما تحتاج عملية التنمية إلى دراسة معمقة للواقع الاقتصادي وطبيعة الثروة وكمياتها وطبيعة النظام الاقتصادي والظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم والوطن إضافة إلى توفير الشروط الأولية اللازمة للبدء بالعمل ومستوى تراكم الرأسمال الأولي ، مع الأخذ بعين الاعتبار المستوى الثقافي والاجتماعي والسياسي لسكان المنطقة ، ان تحقيق عملية التنمية والحراك الاقتصادي يحتاج الى دراسات معمقة وتقنيات متطورة وإدارات مخلصة تدرك مدى المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقها .
لقد جاءت شركة تطوير معان برأسمال يقدر بعشرات الملايين ، الأمر الذي يمكنها في حال كان العمل ممنهجا وواقعيا وعلميا من تحقيق بنى تحتية ونشاطا اقتصاديا ملموسا ونتائج ايجابية واضحة إلا أن الواقع جاء مخالفا لذلك الأمر فرأينا الترويج لمشاريع وهمية ورقية بمئات الملايين لم يتحقق منها شيء قصد منها تخدير المواطن ولفت انتباهه عن حقوقه وأراضيه ومكتسباته ،
إن الذي تحقق فعلا لبيروقراطية الشركة المذكورة هو السيارات الفارهة والامتيازات والمياومات والرفاهية ، كل ذلك على حساب التنمية المراد تحققها وعلى حساب حقوق أبناء المدينة ، كيف لا وقد باشرت هذا الشركة ببيع الممتلكات الإستراتيجية بأبخس الأثمان لسماسرة أجانب ( مثل مصنع الزجاج الذي تم بيعه بابخس الأثمان لأحد السماسرة والذي بدوره قام بتفكيكه وبيعه قطعا ليربح بضعة ملايين وليتملك مئات الدونمات من حوله ) هذا مثال بسيط يدل على سرعة الانجاز في التفريط بمقدرات الوطن ومكتسبات أبنائه التي شيدوها عبر سنين بزنودهم وعرقهم وتضحياتهم ولتات ثلة غير مسؤولة لتتبغدد بحقوق غيرها وتتمتع بخيرات المستضعفين ورغم توجيهات قائد البلاد وحرصه الدؤوب على تطوير منطقة الجنوب بشكل عام ومدينة معان بشكل خاص إلا أن الشركة والمتربعين عليها ينفقون هنا وهناك دون مراعاة أية اعتبار للمصلحة العامة واحتياجات المنطقة فأين نحن من التنمية والمشاريع.
 
الموقع الالكتروني للشركة www. mda
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-12-2011 10:06 AM

ان أي استثمار في أي بلد انما يكون هدفه ألأساسي هو تحقيق أرباح ونمو لرأس ألمال.
كيف يتحقق ذلك في منطقة خطرة كمعان. ففي كل يوم يسمع أصحاب رؤؤس ألأموال مشاجرات وعنف واطلاق رصاص واعتصامات واغلاق شوارع.!! فكيف سيجازف أي مستثمر في منطكقة من هذا النوع.
ان ألأستثمار يتطلب هدوء وعقلانية وامن وسلام.
مازالت جميع العوائل واحمايل المعانية تطالب بمنحها أراضي واجهات عشائرية!! ليس لغرض استثمارها وزراعتها أو بناء مصانع عليها. بل ليصار الى تقسيمها الى دونمات وبيعها لأغراض السكن. أي تحويل هذه ألأراضي من أراضي أميرية زراعية واستثمارية الى ملكية خاصة وسكنية. وهذا طبعا ينطبق على جميع العشائر التي تطالب بالأراضي ألأميرية الحكومية وتقسيمها عليهم كواجهات عشائرية. وكل ذلك لبيعها وجني ألأموال.

2) تعليق بواسطة :
11-12-2011 10:27 AM

ان مشاريع شركة تطوير معان الوهميه ما هي كذبة كبرى تم الهاء المواطنيين وأهالي معان الطيبين ولكن نظرية الالهاء والتسويف فاشلة اصلا لم تعد تجدي لا قديما ولا حديثا وكما يقول المثل الانجليزي ( تستطيع ان تخدع بعض الناس كل الوقت . وتستطيع ان تخدع كل الناس بعض الوقت ولكنك لن تستطيع خداع كل الناس كل الوقت )سمعنا وقرءنا الكثير عن المشاريع حتى استثمر الناس بشراء الاراضي حول المشاريع الوهميه على أمل ان يتحسن اسعارها واكتشفوا ان كل ما قيل وكتب ما هو الا هراء . وضاعت احلامهم وضاعت اراضيهم وتلاشت مدخراتهم .
كنت قبل فترة وجيزه في احدى المواقع التابعه لشركة تطوير معان وتسمى ( السرايا ) وشاهدت الخراب والدمار الذي احدثته الشركة بالموقع وانا متأكد تماما لو عدنا الى فواتير اقامة هذا الموقع لوجدنا بمئات الالاف وذهبت هباء منثورا. انا اؤيد تماما ما جاء بالمطالبات اعلاه وخصوصا تصفيه هذه الشركة التي نهببت موازنه التطوير وحولت موازنتها الى تغطية الرواتب الخياليه والسفر واقامة الحفلات في فنادق 5 نجوم لتسويق منطقة معان التنمويه ؟؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
11-12-2011 10:28 AM

اتركوا التنميه لاهل المنطقه وممن يعرفون خصوصيتها ووجهوا الناس للعمل في مشاريع مجديه تدر عليهم دخلا وتؤمن لهم العيش الكريم .
في معان وما حولها من اللالويه مثل الشوبك العزيزه ووادي موسى الغاليه والقرى المحيطة بمعان اراضي زراعيه من الدرجه الاولى شجعوا الناس على زراعة المحاصيل والاشجار المثمره , ادعموهم بالالات والمعدات والسماد , شكلوا تعاونيات من اناس لهم الخبرة والرغبة والانتماء والنزاهه .
طوروا السياحه في البتراء التي تراجعت مؤخرا .
هناك مئات المشاريع المجديه والتي يشعر بقيمتها المواطن . المواطن الذي مل ويأس من الخطب العصماء وخطط العمل الوهميه . ويريد فقط ان يلتقي مع المسؤولين الذين يتحدثون بواقعيه وصدق ودونما مبالغة .
رعى الله الوطن وقيادتة ... رعى الله الاهل في معان والشوبك ووادي موسى والجفر والحسينية واذرح وايل وبسطة والفرذخ هؤلاء هم القابضين على الجمر . هؤلاء هم عامود البيت . هؤلاء الفزعة الحقيقيه .
دعوه للنظر لهم ونتحدث معهم من القلب الى القلب
دعوه ان نفكر امامهم بصوت مرتفع
دعوه لان نحترم عقولهم ومشاعرهم

4) تعليق بواسطة :
11-12-2011 11:23 AM

الى العارف الذي يبدو لي انه مو عارف شي اقول وما الضير ان تقسم اراضي معان على اهلها . هل تعلم ايها الهارف ان اراضي معان ليست اراضي دابوق ودير غبار وان اراضي معان شاسعة وممتده . ما المشكله لو يكافئ المواطنيين بتوزيع اراضي مناطقهم لتصبح ملكيه خاصه بهم . لماذا لا نساهم ان يتجذروا في ارضهم وخصوصا في المناطق الجنوبيه مثل معان والجفر والقطرانه وغيرها من المدن الصحراويه وليعملوا زراعتها او بيعها . اراضيهم واراضي اباؤهم واجدادهم ولهم الحريه المطلقه بها . ايها الهارف
وبخصوص الامن والامان نطمئنك وامثالك ان اهل معان جميعا مع الاستثمار الصحيح
وما تتحدث عنه بخصوص العنف واطلاق النار ما هو الا عنف مجتمعي سببه القهر والفقر والتهميش

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012