أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


اتفاقية الغاز: تطورات لا يمكن للحكومة تجاهلها

بقلم : فهد الخيطان
05-01-2019 04:55 AM


لا تستطيع الحكومة بعد الآن تجنب التعليق على اتفاقية الغاز مع إسرائيل “الاتفاقية وقعت مع شركة نوبل أنيرجي الأميركية لاستيراد الغاز من حقل غاز تسيطر عليه إسرائيل في البحر”.
نسخة من الاتفاقية باللغتين العربية والانجليزية حصلت عليهما لجنة الطاقة النيابية بطريقة غير رسمية لم تكشف اللجنة كيفيتها، أخضعتها أول من أمس لنقاش أولي في اجتماع حضره عدد غير قليل من النواب، وقف جلهم ضد الاتفاقية مع قبول مبدئي بفتحها في جلسة مناقشة عامة تحت القبة.
رئيس المجلس عاطف الطراونة صرح بأنه لن يبحث بأمر الجلسة العامة قبل تسلم توصية بهذا الخصوص من لجنة الطاقة النيابية، وهو إجراء متوقع بداية الأسبوع. وعلى هذا الأساس فإن الحكومة ستكون بلا شك أمام استحقاق مناقشة الاتفاقية تحت قبة البرلمان قريبا.
ثمة أسئلة كثيرة ستكون مدار جدل قانوني ودستوري وأخرى تتعلق بالجدوى الاقتصادية للاتفاقية، ناهيك عن المناخ السياسي الطاغي على الموقف من الاتفاقية بوصفها شراكة مع دولة محتلة تسرق الغاز الفلسطيني وتبيعه عبر وسيط أميركي.
الاتفاقية لم تطرح على البرلمان كمشروع قانون، ولا تفكر الحكومة بطرحه على هذا النحو. هذه المسألة تخضع لنقاش مستفيض منذ زمن، فهناك رأي لقانونيين يتمسك بطلب عرضها على مجلس النواب ما دامت هناك أعباء مالية مترتبة على الخزينة بوصفها الجهة التي تكفل شركة الكهرباء الوطنية الممثل عن الجانب الأردني في الاتفاقية. وثمة اجتهاد قانوني آخر لا يرى موجبا لذلك ويذكر باتفاقية الغاز المصري التي وقعها الأردن مع شركة الفجر، ولم تعرض على البرلمان في حينه.
أما لناحية الجدوى الاقتصادية، فالنقاش سيكون أكثر سخونة، خاصة وأن التفاصيل بهذا الشأن ما تزال غامضة، ولم تتضمنها الفصول المفرج عنها من الاتفاقية لمقارنتها مع الاتفاقية مع الجانب المصري أو الأسواق العالمية. إضافة إلى الجدل الذي أثاره تصريح لوزيرة الطاقة عن وجود بند جزائي في الاتفاقية يفرض على الأردن دفع مبلغ يزيد عن مليار ونصف المليار دولار في حال تراجع عنها.
الجوانب القانونية والاقتصادية في الاتفاقية عناوين قابلة للنقاش بشكل علني وشفاف، ولا يمكن للحكومة أن تتجاهلها، ويمكنها على هذا الصعيد أن تقدم ردا متماسكا، يساهم في خفض حدة التوتر المصاحب للاتفاقية، ما يجعل من الجانب السياسي عنوانا ثانويا، هذا على فرض أن الاتفاقية ذات جدوى اقتصادية فعلا للأردن.
أما بشأن دستورية الاتفاقية،على الحكومة التفكير جديا بعد عرض كامل تفاصيلها أمام النواب والشعب أن تفكر جديا بطلب التصويت عليها من البرلمان، كي لا يتحول الأمر برمته إلى “وصمة عار” تلاحق مؤسسات الدولة في المستقبل.
بهذا المعنى على الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها، ولا تتردد في تحمل التبعات أيضا، فمهما كانت الأضرار على المدى القصير تظل أقل وطأة على الدولة للمدى البعيد.
للتذكير فقط، برلمان 93 الذي ضم مختلف ألوان الطيف السياسي هو من أقر اتفاقية” وادي عربة” مع إسرائيل. صحيح أن الظروف تغيرت، لكن المعطيات ثابتة، وإذا توافقت إرادة الأمة بكل أركانها ومؤسساتها خلاف ذلك فليملك الجميع الشجاعة لرد الاتفاقية أو طلب تأجيل تطبيقها أو تعديلها.الغد

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-01-2019 06:15 AM

.
— الاتفاقيه ليست مع نوبل انرجي الاتفاقيه مع شركه محدوده المسووليه تم تأسيسها تملكها نوبل انرجي واهل القانون يعرفون الفارق بين الحالتين .

.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012