أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مدعوون للامتحان التنافسي - اسماء أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وحالة من عدم الإستقرار الجمعة والسبت انفجار هائل في محطة وقود في ولاية كنتاكي الأمريكية “وول ستريت جورنال”: الولايات المتحدة تسعى إلى صياغة عملية رفح وليس إيقافها مسؤولة في الخارجية الأمريكية تستقيل رفضًا للعدوان على غزة أحمد فيصل حكمًا لمباراة الفيصلي والوحدات قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى بتوجيهات ملكية .. اللواء الحنيطي يوعز بإجراء الصيانة لمستشفى الأمير راشد بن الحسن إصابتان بمشاجرة في شفا بدران الهناندة: إطلاق موقع إلكتروني خاصة بتطبيق سند قريبا الملك يزور البادية الوسطى ترافقه الملكة وولي العهد الأميرة بسمة بنت طلال ترعى افتتاح معرض جهد الأيادي في العقبة الملكة تستمع من المدير التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفل لشرح حول أوضاع الأطفال في غزة مجموعة أورنج: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل المشهد العالمي
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


اتفاقية الغاز بين يدي النواب

بقلم : عمر العياصرة
06-01-2019 03:46 AM

اخيرا، تمكنت لجنة الطاقة النيابية من الحصول على نسخة بالعربية واخرى بالانجليزية لاتفاقية الغاز مع اسرائيل، ذلك بعد انتظار طويل وتسويف مقصود من الحكومة.
اللجنة حصلت على النسختين بطريقة لم يتم الافصاح عنها، وقد جرى نقاش حولها من نواب معنيين، وعلى ما يبدو انها ستطرح قريبا للمداولة امام مجلس النواب بعمومه.
بناء عليه، في المدى القريب سنطلع على الجدوى الاقتصادية للاتفاقية، وسنعرف الغالب والمغلوب فيها، كما سنتحقق مما قالته وزيرة الطاقة بشأن الشرط الجزائي المستحق علينا اذا ما انسحبنا من الاتفاقية، والبالغ مليارا ونصف المليار.
اتمنى على النواب اعطاء الاتفاقية حقها في النقاش، فالمهنية ودراسة الجدوى مطلوب، وايضا يجب عدم اغفال الجانب السياسي الكامن وراء «رفض تسليم رقبتنا من جهة الطاقة لعدو ظاهر الخصومة».
من جهة اخرى، هناك جدل عميق حول قانونية الاتفاقية ودستوريتها، ودائما، هناك رأيان، فالبعض يرى ضرورة تصويت تشريعها من قبل النواب على اساس انها «اتفاقية مرتبطة بخزينة الدولة».
وهناك آخرون يحاججون بأنها اتفاقية خاصة، وقعتها شركة الكهرباء وليس الحكومة، ولا يلزم موافاتها بتشريع، ويذكرون باتفاقية الغاز المصري التي لم تعرض على النواب.
مثل هذا الجدل، قد يحسم لمصلحة الحكومة، لكنه لا يمنع من نقاش يحول الدفة نحو الرأي العام، الرافض اصلا للعلاقة مع اسرائيل، فما بالك اذا ما كانت الاتفاقية اذعانية وغير ذات جدوى.
لذا انصح النواب ان يركزوا في مفهوم السخونة نحو الجانب التقييمي لجدوى الاتفاقية، فالبعد السياسي بات مستهلكا رغم اهميته، الا ان المعركة تحتاج لذخيرة مختلفة.
اتمنى ان لا يشرعن مجلس النواب الاتفاقية، وان لا يكون خيار التصويت عليها مفيدا لإسرائيل والتطبيع، فالافضل ان لا تطرح للتصويت وتبقى في دائرة النقاش ما دامت لم تتوافر انصبة اسقاطها برفع الايادي.
سنخسر جميعا، حكومة ومجلس ودولة وشعب، اذا ما تم تمرير الاتفاقية من خلال شرعية المجلس وقراره، واتمنى مرة اخرى على اقطاب المجلس ومرجعيات الدولة ان لا تسمح بأن يشعر نتنياهو ان التطبيع متوافر حتى في عمان.
نعم، على الجميع ادارة ملف عرض اتفاقية الغاز مع اسرائيل بحكمة بالغة الدقة والحذر، فإسقاطها خيار امثل، لكن شرعيتها ستكون كارثة اكبر من توقيعها.السبيل

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-01-2019 10:37 AM

,
— على اللجنه التاكد مع من تم توقيع الاتفاقيه اصلا لانها لم تكن مع نوبل انرجي مباشره بل مع شركه محدوده المسووليه أنشأتها وتملكها نوبل انرجي مما يجعلنا ملزمين بشرط جزائي ويترك لنوبل انرجي امكانيه إغلاق الشركه التي أنشأتها اذا رغبت بالتملص بالمستقبل
يتبع :

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012