أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


جيفري فيلتمان والنسق السوري وايران!
12-12-2011 08:16 AM
كل الاردن -

 

alt
 المحامي محمد احمد الروسان
 
تعد أجهزة الاستخبارات, بنسخها المختلفة والمتعددة, للدولة الواحدة, ذات هدف واحد شامل, ضمن تخمينات وتقديرات, ترفع من المستوى الأمني إلى المستوى السياسي, أحد وأهم فنون بنية وآفاق الحكم أي حكم, القائمة على معرفة الصديق والعدو, ولما لهذا الفن من أصول وأسس ومعايير ثابتة, وظروف متعلقة بالزمان والمكان, ولمّا كان وما زال(الاستخبار)أداة تجمع عدّة متناقضات, ففيه من الألفاظ  والأرقام والصور, والتقديرات والمؤشرات والإيماءات والتحريض, وفيه الحقائق التي قد تهدي وقد تضل, كما فيه أيضاً الأكاذيب الصريحة, فهو أداة غير مادية لا تجرح, ولكنه يتسبب في إهلاك الملايين - كما صار مع العراق, بعد فبركة تقارير مخابراتية, بأنّ العراق يملك أسلحة دمار شامل, فتم شيطنة نظامه الراحل, وأنّه على ارتباط مع تنظيم القاعدة, وما يجري الآن من تصعيدات للحدث السوري خارجياً - رغم اقرارنا بالحقوق العادلة للشعب السوري - عبر فبركات أفاعي المخابرات الدولية برؤوسها الأربعة(واشنطن, لندن, باريس, وتل أبيب) وقرون استشعاراتهامن بعض المخابرات العربية, حيث بعض الأخيرة فروع للدولية, من جنسها ونوعها, بعد أن منيت بالفشل المتفاقم, تلك الأفاعي في تصعيدها, داخلياً لمجريات ووقائع الحدث السوري, الذي قلب موازين الطاولة الدولية, بمفاعيله وتفاعلاته في إعادة رسم وترسيم, مجريات الصراع الكوني, عبر صراعات لا تجرح, صراعات الأدمغة المخابراتية, ذات الأنياب الدولية المسمومة.
 إنّ الاستخبار فن مارسه الأخيار والأشرار, والطغاة والديمقراطيون, والرجعيون والتقدميون, والبدائيون والمتقدمون, والنسائيون والذكوريون ولكنه في جميع الأحوال فن واحد وهو عالم آخر.
تقول المعلومات, أنّ كل المؤشرات السياسية والأمنية, التي يتم رصدها استخبارياً, وبشكل منتظم وغير متحيز لأي جهة في المنطقة, تشي بشكل مثير ويحفّز على المتابعة الى, جهود استثنائية وجبّارة تبذل, من قبل محور واشنطن – تل أبيب, لأعادة ترسيم وتنميط معطيات الواقع السياسي, والأمني, والأجتماعي الخاص, بمنطقة الشرق الأوسط, ومع ذلك حقّق بعض النجاحات هذا المحور الشيطاني ذو الوظائف الفيروسية, هنا وهناك, في خلق وقائع جديدة, على أرض العمل الميداني, ودفع ويدفع إلى مزيد من تسخين, الساحات السياسية الضعيفة, كساحات مخرجات لقضايا سياسية معقدة, لها علاقة وصلة بالديمغرافيا السكّانية, وأيضاً مزيد من تسخين الساحات القوية, سواءً أكانت محلية أم اقليمية كساحات, متلقية مستهلكة, لتهديدات وتلويحات لحروب و \ أو اشتباكات عسكرية هنا وهناك, لصالح الدولة العبرية, هكذا تذهب قراءات للحقائق الموضوعية في الشرق الأوسط, بحيث يعتبر وجود حزب الله واستمراره, بعقيدته العسكرية والأمنية والسياسية الحالية, عائق فعلي وكبير لا بل بمثابة ترياق لسموم وفيروسات, محور واشنطن – تل أبيب, وترسيماته وتنميطاته للواقع السياسي للمنطقة, كذلك استمرار النسق السوري, بعقيدته ومذهبيته المتساوقة مع مذهبية طهران, العائق الأكبر لطموحات ومشاريع الأفعى الدولية, ذات الرؤوس الأربعة الأنف ذكرها.
وتتحدث تقارير مخابرات دولية, أنّ هذه المذهبية الدبلوماسية الأفعوانيّة الحربائية, المخابراتية الأمريكية, والمنهج الجديد في تصعيدات للحدث السوري, في التعامل والتعاطي من جهة أخرى, مع تحدي حزب الله اللبناني, من خلال مواجهات من بعد, وعبر أدوات داخلية وبعض عربية رضيت على نفسها التساوق, في أن تكون رأس حربة, في مواجهة كل, من ايران وسوريا وحتّى , قد تتمثل عبر تفعيل عمليات سريّة مخابراتية عالية الجودة, من حيث الهدف النوعي والنتائج ضد الحزب وكوادره وحلفائه, في الداخل والخارج اللبناني, من جمع المعلومات الأستخبارية ودعم خصوم الحزب, ودفعهم باتجاه اشراكهم وتخطيطهم لتنفيذ العمليات السريّة, لأضعافه واعادة انتاج للساحة السياسية اللبنانية عبر اشعالها من جديد.
وكل ذلك يتم من خلال الأدوات والعمليات المخابراتية القذرة, والتي تشمل الأدوات الأقتصادية عبر تقديم الدعم المالي لأعداء سوريا في الداخل والخارج ولأعداء حزب الله, وعبر الأدوات العسكرية تلويحاً وتهديداً مستمراً, بتفعيل الوسائط العسكرية, مع استخدامات الأدوات الأعلامية, ذات حملات بروبوغندا سوداء اتصالية, ذات مهنية عالية الدقة, كي يؤدي كل ذلك الى خلق رأي عام لبناني, وعربي, واقليمي ودولي, معادي ومناهض لوجود حزب الله اللبناني, خاصة عبر اضعافات للساحة السورية- وما يجري فيها من قبل الأطراف الخارجية.
المذهبية الدبلوماسية, الأمنية السياسية الأممية الأميركية الجديدة, ذات الأدوات الأنف ذكرها, ستوظف لخدمة الوسائل السياسية الشاملة, لوضع خارطة طريق متعرجة لعمليات, الأستقطاب واعادة الأصطفاف السياسي في لبنان وسوريا خاصةً, وفي المنطقة عامةً, كي يتم اعادة انتاج مجتمع, تحالفات سياسية واسعة النطاق, لجهة المنطقة والداخل اللبناني ومحيطه, ضد الحزب المقاوم, وضد كل من سوريا أيضاً وإيران.
من جانب آخر معلوماتي, لمخابرات اقليمية ودولية تفيد, أنّ اسرائيل نجحت حتّى الان لجهة توظيف وتسخير, كل قدرات الدبلوماسية الأميركية والبريطانية والفرنسية لاستهداف سوريا وحزب الله, مع دفع واشنطن للمشاركة الفعلية في, الترتيبات العسكرية الأميركية الجارية, في منطقة الخليج وشواطىء ايران الجنوبية, ودول سواحل شمال أفريقيا – عبر ليبيا. 
كما تذهب المعلومات, أنّه تم الأتفاق والتفاهم وضمن, محور واشنطن – تل أبيب ومن تحالف معه من دول المنطقة, على أن يتم ربط الرادارات الأميركية المنصوبة في مناطق الخليج بالرادارات العبرية, رغم الرفض الخليجي لذلك, الاّ أنّ واشنطن ضغطت باتجاه, ما تم التوافق عليه ضمن دوائر مؤسسات محور واشنطن –تل أبيب, كما تم الأتفاق والتفاهم على نشر غوّاصات نووية اسرائلية, ضمن مسار الآساطيل البحرية العسكرية الأميركية, الفاعلة والناشطة قبالة شواطىء جنوب لبنان, وشواطىء ايران الجنوبية, وقبالة الساحل السوري. 
Mohd_ahamd2003@yahoo.com
 
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-12-2011 12:47 PM

تركيا الكافرة كارهة العرب و المسلمين هم اعداء الاسلام الاول و الاخير!

2) تعليق بواسطة :
12-12-2011 07:54 PM

الشيطان في التفاصيل وفي منطقة الشرق الاوسط الشيطان في الخطوط الرئيسية، ولا بد من دراسة ما حدث في المنطقة أخر مئة عام وما حصل في العالم أخر مئة وخمسين سنة وما حصل بعد احتلال القدس ومشروع وزير خارجية أمريكا روجرز المعد من قبل رئيس المجلس القومي الامريكي كيسنجر والموقع من عبد الناصر وحرب الغفران 1973 نتج عنه توقيع معاهدة كامب ديفيد في سنة 1977 وثورة كارتر لحقوق الانسان في ايران 1979 نظام الولي الفقيه وانقلاب صدام في العراق في نفس الفترة الحرب العراقية الايرانية، ثم ذهاب اليمين الاسلامي والشيوعية للحرب في أفغانستان في 1980 وطرد منظمة التحرير من لبنان عام 1982 بعد تعرض تحالف المقاومة الفلسطينية واللبنانية لحرب طائفية في لبنان مدعومة من النظام السوري ومنح اسرائيل كل المبررات لمهاجمة واحتلال بيروت من خلال نشر الصواريخ في البقاع والتي كانت في مرمى المدفعية الاسرائيلية ثم وضع الجيش السوري شمال طريق بيروت الشام للتفرج على احتلال بيروت حتى وصل شارون لبيروت وطرد المقاومة الفلسطينية من لبنان بعد ان هدرت طاقتها عندما كان يتفنن الاسد الاب في دعم الاطراف اللبنانية والفلسطينية ضد بعضها البعض ومن ثم استبدلها بمقاومة لبنانية طائفية لكي لا تقاتل تحت مظلة قرارات الشرعية الدولية والمتعلقة بعودة الفلسطيني لارضة لان المقاومة الطائفية حدودها لبنان فقط والمقاومة اللبنانية الفلسطينية حدودها المطلوبة فلسطين؟. وأسأل أحمد جبيريل من دعمة لمنع عودة عرفات للبنان عندما حاربه مع الجيش السوري في مخيمات طرابلس، ومن هو الذي خدم اسرائيل؟ والذي منح دولة الكيان الصهيوني الوقت الكافي لبناء قوتها حيث ذهب العرب والمسلمين لخوض حربين الاولى بين العراق وايران والثانية بين الاسلاميين والروس في افغانستان.

3) تعليق بواسطة :
17-12-2011 10:58 PM

ان الله وحده القادر على توجيه الارض بهذا السيناريو بعض الاحداث تخدم اسرائيل والبعض لا يخدم الغيوم لسنا الا نقاط ماء في بحر لجي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012