أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يمنح الشيخ مشعل قلادة الحسين بن علي بمناسبة زيارة الدولة لسموه للأردن ستستمر ضرباتنا،ابو عبيدة لنتنياهو : موتكم وزوال احتلالكم وسقوطكم هو موعدكم الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين - صور العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الجمارك تنفي استيفاء أي رسوم جديدة على المغادرين عبر الحدود المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ خطة دمج وزارتي التربية والتعليم العالي أمام مجلس الوزراء قريبًا اتحاد كرة القدم يحدد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن - صور القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة- صور عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


ا . د . بسام لعموش يكتب: الزعرنة

بقلم : د . بسام العموش
09-01-2019 03:20 AM

قبل عدة سنوات ومع بدء الربيع العربي سمعنا وزيرا' محترما' للداخلية يتحدث عن 'الأمن الناعم' وكان لهذا الأمن مظاهره الحضارية حيث يقدم رجال الأمن الماء والعصائر للمتظاهرين مما ولد روحا' أخوية بين المتظاهر ورجل الأمن.

وتناقلت وسائل الإعلام ووسائل التواصل تلك الصورة الغريبة النشاز التي لم تدخل في منافسة مع قمع الأطفال في درعا ولا هجوم الهِجن على المتظاهرين في مصر . نعم تفرد المشهد الأردني حيث كان موقفا' منسجما' مع المنطق فالتعبير حق دستوري وقانوني ، وهو موقف يراعي علم النفس وعلم السياسة . وهو اسلوب نؤيده في التعامل مع المعتصمين والمتظاهرين الملتزمين بالقانون لان سياسة القناوي وإسالة الدماء سياسة هوجاء تولد الأعداء وتأخذ من رصيد الدولة نفسها .
أما التعامل مع ' الزعران ' فلا علاقة له بما نقول لأن هؤلاء يعبثون بعيشنا وطرقنا وشوارعنا وأمننا ويسخرون من هيبة الدولة لصالح البلطجة والمخدرات واستعراض العضلات في تحد واضح لأمن المجتمع . حين نسمع أصوات سيارات الزعران ( يُخَمِسُون ) في شوارعنا في الليل والنهار فإننا أمام حركة زعرنة !! وحين يُغلق الطريق موكب فرح فإننا أمام حركة زعرنة !! وحين يرفض سائق سيارة الوقوف لرجل الأمن فإننا أمام زعرنة !! وحين يُطلق الرصاص في شوارعنا فنحن أمام زعرنة !! وحين يمد نائب يده تحت القبة أو في حلقة تلفزيونية الى مسدسه فهي زعرنة وعليها شهود !! وحين يتحكم فصيل سياسي بمؤسسة يعاقب من لا ينتمي الى فصيله فهي زعرنة !! وشتم الذات الإلهية زعرنة وكفر بواح !!للزعرنة صور لا تنتهي نراها صباح مساء والدولة تعرفها ومن غير المقبول السكوت عليها بحال من الأحوال لان ما نفاخر به في بلدنا هو الأمن فهو الحصن الأخير بعد سقوط الحصن الاقتصادي والحصن الاجتماعي ولا بد من أن نشد على يد من يحفظ الأمن ويحافظ عليه ويحترم حق المواطن في التعبير الحضاري .


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012