أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المبيضين: لم يعاقب أردنيا للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام محافظة يكشف تفاصيل التوجيهي الالكتروني .. واختبار الجامعة بـ4 مواد فقط أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الجمارك تحبط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون في مركز حدود جابر تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - جدول الإفتاء تصدر اكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة في الأردن سنويا 39% نسبة الإنجاز في تركيب عدادات الكهرباء الذكية إنجازات قطاعي الصناعة والتجارة خلال الربع الأول من 2024 في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي سياحة الرحلات تنعش محافظات الشمال ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


هل فقد عباس توازنه؟

بقلم : عمر العياصرة
09-01-2019 03:51 AM

رئيس سلطة رام الله، محمود عباس، يرى نفسه في التعريف السياسي الفلسطيني كمعادل موضوعي لعملية التسوية التي فشل مسارها وافلست بكل الاحوال.
بالتالي هو يشعر بأنه بات «مرفوضا ومدانا»، او قل بلا غطاء سياسي امام الاقليم والشعب الفلسطيني، وهذا يفسر توجه بوصلته نحو النرفزة واتخاذ قرارات تصعيدية غير مناسبة بحق الفلسطينيين.
الواضح، انه كلما اقترب موعد طرح الخطة الاميركية المتعلقة بالصراع في فلسطين «صفقة القرن» نراه اكثر نرفزة واشد قسوة على قطاع غزة وحركة حماس.
لم نعد نفهم ما يريده تحديدا، فتراه يتحجج ان غزة «بإدارة حماس» تريد تأبيد الانفصال عن الضفة واقامة دولة فلسطينية فقط في القطاع، ويروج لذلك متناغمة معه قيادات تياره في تنظيم فتح.
لكن من يراقب اجراءاته التصعيدية تجاه غزة منذ البدايات الى آخر قرار بسحب موظفيه من ادارة معبر رفح، يدرك انه لا يريد عودة غزة للانضمام للضفة، وان سلوكه لا يبتعد عن رغبة جامحة برمي القطاع بعيدا عن فلسطين.
الرجل، يخاف من كل ما يحيط به، والسبب انه افلس في قدرته على تسويق بضاعته التسووية على الفلسطينيين، وبالتالي سينجم عن ذلك فراغ واسع، يخشى ان تقوم حماس بتعبئته في الضفة.
بتقديري ان عباس .لم يتبق له الكثير، ورصيده بدأ بالنفاد، ولولا موقفه «الصلب المعقول» الاخير من ادارة ترامب بعد نقل السفارة الاميركية للقدس، لقلنا انه انتهى فعليا.
لكن هذا لا يعني ان يقوم بهدم المعبد الخاص بالفلسطينيين، وضرب مقدراتهم بالصميم، عليه ان يجعل الخواتيم مفيدة للفلسطينيين، وتؤسس لبداية مختلفة.
على الرئيس عباس، وعقلاء فتح، مراجعة خصومتهم مع حماس بمنظار وطني، او على اقل تقدير، بمنظار فصائلي، لكن ان يطغى على الصراع اللغة الحاسمة والصفرية فهذا مما لا تحتمله الحالة الفلسطينية.
اتمنى ان يراجع عباس مواقفه، وان قرر هدم المعبد، فليهدمه على الاسرائيلي ومساره التسووي، فهو يعلم ان الحكومة القادمة في اسرائيل لن تعطيه شيئا، وكذلك ادارة ترامب، وعندها من المخجل ان يعاقب الفلسطينيين وغزة على ذلك.
السبيل

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-01-2019 06:04 AM

عباس ما لقته ناسا على كوكب من الكواكب الي وصلتها السفن الفضائيه او على المشتري وركب عا وحده منها واجا ع كوكب الارض. عباس اجا من صفد يعني من فلسطين.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012