أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


من سلام الشجعان إلى سلام الاستسلام

بقلم : جمال الشواهين
09-01-2019 03:53 AM

أسقطوا البندقية والرصاص يطلق في الهواء احتفالا في المناسبات او فوق رؤوس المتظاهرين او عليهم مباشرة، ولم يعد هناك عدو لمجرد تواقيع مزيفة في كامب ديفيد التي اجهضت اوسلو ومن بعد وادي عربة وتكشف ان المواليد المشوهة اكثر من ذلك عبر العلاقات السرية والعادات ايضا.
واليوم من الذي لا يرى التهافت وتهافت التهافت لإعلان علاقات حميمة مع المغتصب الذي شبع ونال وفعل ويراد الآن تتويجه فحلا. وها هم سادة الكروش والدشدوش يعلنون طلبا لكي يتفاهم عباس مع اليهود وسيكونون خلفه وقد بدأ لفصل غزة واعتبارها غير فلسطينية او لتكون هي فقط فلسطين.
والان هنا عند الذين لا حول ولا قوة لهم ويقتاتون تسولا مالا وأمنا وينتظرون مصيرا وحسب، ولم يعد هناك من يمكنه قول لا وفيما اذا كانوا سيستمرون كما الذين لحراسة القطيع او ربما لم هو أسوأ باعتبار التهافت لتولي المهمة بديلا، واكثر الخشية من هذا المصير ويقال ان دحلان يعرض خدماته دائما.
لم تنته الحرب لكنهم يستسلمون ولم يعد هناك شهداء، ومع اسقاط البندقية تتساقط اقلام كثيرة ايضا وقد بات عاديا ان تُشتم المقاومة والاصطفاف ضدها واعتبار من يقاوم الاغتصاب هو العدو، واكثر من ذلك بات الاسلام جريمة وحولوه الى داعش ليكون سهلا للنهش، وها هي الحركات الاسلامية تختفي او تنحني لريح الاتهام الجاهز بالارهاب.
وفي الاتجاه المعاكس يستمر الحديث عن اعادة الضفة الغربية الى الاردن، وفي واقع الحال ليس هناك ما يمنع طالما شرطة بسوية التدريب المحلي لممارسة القمع وهم اكثر شدة وقد انهالوا بهرواتهم على النساء الفلسطينيات مرارا وتكرارا، اما عباس نفسه فإنه الاكثر صدقية وبجاحة ولا يخفي أمرا، ويعلن دائما حق اليهود في فلسطين ولم يعد لديه اصلا ما يخسره، وهو يدرك انه ليس بقدر ان يكون فلسطينيا اصلا فتجده يفعل ويقول دون خشية من حساب.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012