أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي - تفاصيل بالتزكية .. هيئة إدارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية - اسماء الأمن يحذر من الغبار ويوجه رسالة للمتنزهين القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة - صور الأردن: مخططات مقيتة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم بالأقصى توقيف موظف جمارك بتهمة اختلاس 48 ألف دينار كفالة 12.8 ألف سيارة منذ بدء تطبيق قرار الكفالة الإلزامية على المركبات مكافحة المخدرات تتعامل مع 6 قضايا نوعية وتلقي القبض على 7 أشخاص - صور العقبة الخاصة تحذر من موجة غبارية قادمة من شمال غرب مصر اردني يقتل زوجة والده ويلقي بجثتها ببئر والقضاء يقول كلمته
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


بين ضفتي شارع “الرابع”، وكيف تُصبح وزيراً في الأردن!

بقلم : باسم سكجها
12-01-2019 04:47 AM

في حواره مع الزميل محمد الخالدي قبل أيام، عبر “رؤيا”، راوغ رئيس الحكومة في الحديث عن التعديل الواجب موضوعياً على حكومته، وبدا وكأنّه يتحدّث عن حقيبة واحدة سيجري التعديل عليها، وأكثر من ذلك، فقد قال إنّ الأمناء العامين يقومون بالواجب ويسيّرون الأعمال، ويبدو أنّ الزميل الخالدي كان رحيماً لأنّه لم يسأله: ولماذا لا تجري تعديلاً واسعاً، أو حتى إعادة تشكيل؟

في كتابها:” كيف تُصبح وزيراً في الأردن”، تكشف الأستاذة سائدة الكيلاني الكثير من المعلومات العامّة المنسية حول التوزير في الأردن، وبناء على دراسة محكمة نصل إلى نتيجة أنّ ٣٥٪ من الوزراء المعيّنين خلال السنوات (٢٠٠٦-٢٠١٦) كانوا بالوراثة، و١٩٪ بالمئة اكتسبوا مواقعهم عن جدارة، بينما ما يقارب من نصف الوزراء حصلوا على مناصبهم عن طريق الواسطة والمعارف!

هناك الكثير الكثير ما ذكّرنا به ذلك الكتاب، وصار من غياهب النسيان الأردني المزمن، ونتمنى على الزميلة تحديث ما جاء به مع الحكومة العتيدة، ولعلّ شيئاً لم يتغيّر، ولكنّ مقالتنا ليست هنا، بل هي في طريقة الاقتراب مع قضايا الفساد ومنها الواسطة التي هي أصل النخر في المجتمع، والبيئة الأولى لانتاج الفساد ومن ثمّ تعميمه، وأعرف تماماً أنّ مؤسستها التي أجرت مع زملاء لها أوّل دراسة واستطلاع رأي عام عنها، وهي التي وضعتها على “أجندة الوطن”، واستقبلها جلالة الملك الفريق العامل، ومنذها صارت كلمة “الواسطة والمحسوبية” تتكرّر على لسان الجميع.

ما نتحدّث عنه، الآن، أنّ القضايا العامة صارت مجرّد شعارات تُلقى على ضفتي نهر الدوار الرابع، حكومة ً ومعتصمين، فالضفة الأولى تُعلن أنّها تحارب الفساد ولكنّها لا تنتبه أنّها تتقبّل “الواسطة” وهي من أخطر أشكال الفساد، والضفة الثانية تصرخ مطالبة بمحاربة الفساد دون تحديد، ولا تنتبه أيضاً إلى أنّ الحكومة قامت ببعض الجهد بهذا الشأن، وهكذا فقد صرنا بين ضفة غربية وضفة شرقية لشارع لا يؤدي إلاّ إلى الشعار الرنّان والمؤتمرات الصحافية الدعائية، ويبقى أنّنا نتمنى على الكيلاني أن تُحدّث كتابها عن التوزير في الأردن، وعن الواسطة أيضاً!

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012