أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 17 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
استمرار دوريات سلاح الجو الملكي لحماية مجالنا الجوي الإمارات: إلغاء رحلات جوية وتمديد العمل عن بُعد بسبب الأمطار الغزيرة الملك لرئيس الشورى السعودي: ضرورة إنهاء الحرب على غزة الخدمة والإدارة العامة تتابع مشروع وصف وتصنيف الوظائف مع وزارتي الصحة والمياه ولي العهد يزور شركة "بي دبليو سي- الشرق الأوسط" في عمان 9632 جولة تفتيشية نفذتها الغذاء والدواء خلال شهر رمضان الملك من المفرق: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق - أسماء القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدة غزة بمشاركة دولية - صور الصفدي لإيران وإسرائيل: لن نسمح لكما بيربوك للصفدي: لم تغمض لنا عين بسبب الهجوم الإيراني الملك يفتتح شركة "بيا" لحياكة الأقمشة في المفرق بريزات: مخالفات كانت قد تؤدي بوضع البترا في قائمة التراث العالمي المهددة المبيضين: وسائل إعلام لم تستجب لتعديل اخبار غير دقيقة خلال الضربة الإيرانية التعليم العالي للجامعات: لا تعقدوا الامتحانات خلال الاعياد المسيحية
بحث
الأربعاء , 17 نيسان/أبريل 2024


خالد المجالي يكتب : حلم ابليس في الجنة

13-01-2019 12:41 PM
كل الاردن -



منذ سنوات كنت عندما التقي مع بعض الاصدقاء ونتحدث في الشأن العام والاصرار على مطالبتنا في الاصلاح كان البعض منهم يردد عبارة حلمنا بالاصلاح ' حلم ابليس في الجنة ' بمعنى ان ذلك من المستحيلات ، طبعا هذا يعني فقدان اي بصيص امل بوجود او امكانية الاصلاح وخاصة عندما نتحدث عن الاصلاح السياسي وتعديلات الدستور والولاية العامة وقانون الانتخاب والاحزاب .

احيانا للاسف كان البعض يستدرك تلك العبارة بقوله'الا في حالة ضغوطات خارجية ' وانا كغيري ممن كنا نعمل بكل جهد نأمل بالاصلاح لا نريد ان يكون لذلك الاعتقاد مكان في نفوسنا وتفكيرنا حتى لا نحبط او نبحث عن وسائل غير مرغوبة او يمكن التشكيك بها كما جرت العادة من قبل فئة استباحت الوطن ومقدراته وللاسف حتى القرار اصبح يخدم ما يحقق متطلباتهم ورغباتهم ومصالحهم .

اليوم وبعد مرور تلك السنوات من المؤسف هل يمكن ان نصبح نعتقد بذلك الطرح ،والدليل ان عشرات الفرص اتيحت لصناع القرار ومع ذلك استغلت لمزيد من التراجع وهدر طاقات الشعب وثروات الوطن ، لا بل ومزيد من القوانين العرفية وتكميم الافواه والملاحقة لكل صوت يعلو احيانا .

لكن اليس هناك حقيقة ان التاريخ يذكر لنا ان الشعوب في نهاية الامر هي التي تنتصر لوطنها وكرامتها وحقوقها وان طال الزمن ؟ وان كل الحكومات المستبدة او الرافضة وحتى الفاسدة ستنتهي يوما وترحل بعد ان تدفع ثمن ما تسببت به ؟ وان المواطن الصابر لا يمكن ان يبقى مكتوف الايدي يتلقى الصفعات صباح مساء دون ان يأتي يوم قد يصب فيه جام غضبه ليسترد بعض كرامته وحقوقه وامنه ؟.

نحن في الاردن نتميز عن غيرنا بأن الشعب الاردني على قناعة تامة بضرورة المحافظة على نظام الحكم ، بالرغم من اي ملاحظات ، هنا للاسف يجد البعض ان هذه الميزة هي التي تسبب عدم تجاوب اصحاب الشأن مع مطالب الشعب وخاصة ما يتعلق في الاصلاح السياسي والصلاحيات ، وهنا ايضا يجب ان نخشى استمرار تلك الحالة من عدم التجاوب لانه ربما لا يمكن المراهنة على ذلك الموقف في ظل مزيد من الضغوطات والاحكام العرفية والاوضاع الاقتصادية الصعبة والمستقبل المجهول امام المواطن .

قبل ايام التقى جلالة الملك بكتلة نيابية وتحدث عن الاصلاح السياسي بعد ان كان خلال الاشهر الماضية التركيز على القضايا الاقتصادية ، هنا لعلي اؤكد ان الحديث مع النواب والاعيان وحتى الاعلام لا يمكن ان يحدث تغييرا ما لم يترافق ذلك مع ارادة سياسية بتشكيل لجنة ملكية تكلف خلال 6 اشهر كحد اقصى بدراسة التعديلات الدستورية وقانون الانتخاب والدعوة لانتخابات مبكرة تكون مقدمة لحكومة نيابية تملك ولاية عامة واستقلال تام للقضاء غير ذلك ريما يكون حلمنا بالاصلاح بكل اسف هو كما قال بعضهم .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-01-2019 02:30 PM

اذا كان الهدف هو الاصلاح فالشروط لتحقيق هذا الهدف غير متوفرة

2) تعليق بواسطة :
13-01-2019 05:56 PM

فعلا احيانا نشعر ان القائمين يقولون ان الشعب يتحمل بعد اكثر

3) تعليق بواسطة :
14-01-2019 09:22 AM

*
دوام الحال من المحال ! قالها التاريخ في اكثر من مكان.
*
القوى التي تراهن عليها منظومة الفساد ثبت انها قوى هلاميه تتغير بحسب مصالحها .
ماذا لو دفع اليأس رواد التغيير الى طمانة تلك القوى على مصالحها (علي وعلى اعدائي يا ربي!) حتما سترجّح كفة الشعوب.
*
متى تدرك الحكومات انها كمن يركب على ظهر نمر .

4) تعليق بواسطة :
14-01-2019 02:19 PM

بس ملاحظة...الخارج بالعكس يدعم الظلم والاستبداد في العالم العربي والادلة واضحة امام اعيننا...ليس من مصلحة الغرب ان يكون هناك شورى وديمقراطية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012