أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


صفحات مطوية من الدعم الإسرائيلي لإيران
13-12-2011 08:00 AM
كل الاردن -

 

alt
الدكتور حسين عمر توقه
باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي
يبدو أننا في خضم التصاريح التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بشن حرب على إيران قد أثار شحنة متناقضة من التفاعلات لدى المفكرين العرب ولا أحد يعلم حتى هذه اللحظة ما هي الأسباب الكامنة وراء مثل هذه التصريحات وهذه التهديدات.
وقد يتساءل البعض ما هي العلاقة الحقيقية بين إيران وإسرائيل  وما هي العلاقة الحقيقية بين إيران والولايات المتحدة. وما هو السر في صمت الولايات المتحدة وهي ترقب تعاظم النفوذ الإيراني في العراق في الوسط وفي الجنوب بينما ترقب ازدياد النشاط الإسرائيلي في الشمال.
لقد كانت إيران في عهد الشاه أقوى الحلفاء للولايات المتحدة في منطقة الخليج  كما كانت إيران هي التي تزود إسرائيل بكل احتياجاتها النفطية. فهل نصدق أن هناك عداء متأصلا بين إيران والولايات المتحدة وهل نصدق أن هناك عداء واقعا بين إيران وإسرائيل .
ولو عدنا الى عام 1980 واستعرضنا الدعم الإسرائيلي  لإيران لهالنا عظم العلاقة الإستراتيجية بين  الدولتين فلنستعرض بعضا من هذا التعاون عسانا نصل الى قناعة أو على الأقل نحلل بطريقة موضوعية نوعية العلاقة القائمة اليوم.
في عام 1980 قام نائب وزير الدفاع الإسرائيلي  " مردخاي زبوري " بعقد اتفاق مع عدد من القادة الإيرانيين في مدينة باريس تقوم بموجبه إسرائيل  ببيع السلاح الى إيران مقابل  تعهد الحكومة الإيرانية بالمحافظة  على اليهود الإيرانيين  ومنحهم حرية التنقل . وبالفعل  فلقد قامت اسرائيل  بشحن الأسلحة الى إيران في شهر تشرين الأول عام 1980 مما أثار حساسية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في ذلك الوقت  بسبب أزمة الرهائن  الأمريكيين وطالب إسرائيل بالتوقف  عن تزويد إيران بالأسلحة  . وما أن تم إطلاق سراح الرهائن  حتى استأنفت إسرائيل  عملية شحن الأسلحة  من جديد لإيران حيث اعترف  وزير الدفاع الإسرائيلي آرييل شارون  في شهر أيار  بوجود علاقة عسكرية مع إيران. ولقد تم تأكيد بيع الأسلحة  لإيران على لسان السفير الإسرائيلي  موشيه آرينز في ذلك الوقت  1982 في واشنطن حيث أكد أن شحنات الأسلحة كانت تضم قطع غيار مختلفة وذلك بعد مناقشة هذا الموضوع مع الإدارة الأمريكية . وتقدر قيمة شحنات الأسلحة الإسرائيلية لإيران خلال 1980-1983  بما قيمته 500 مليون دولار.  
بتاريخ 31/11/1986 صرح الجنرال المتقاعد " بارام " في مقابلة مع محطة تلفزيون  " سي بي إس " برنامج ستون دقيقة  صرح بأن إسرائيل قد زودته هو ومجموعة من زملائه بقائمة أسلحة تبلغ قيمتها ملياري دولار من أجل شرائها وشحنها الى إيران. ولقد تم إلقاء القبض على بارام ومجموعته وتم التعتيم على دور إسرائيل في هذه العملية.
لقد تم العثور على وثائق تؤكد استمرار إسرائيل  في شحن الأسلحة الى إيران على متن طائرات " العال " الإسرائيلية والخطوط الجوية الكورية واستنادا إلى تقارير الأوبزيرفر الصحفية فلقد بلغت قيمة  هذه الشحنات العسكرية خلال عام 1984 مبلغ 500 مليون إلى 800 مليون دولار.
ولقد تمكنت إسرائيل من توريط الولايات المتحدة وزجها في عملية  تزويد إيران  بالأسلحة تحت ذريعة قيامها بمساعدة الولايات المتحدة من أجل إطلاق  سراح المختطفين  الأمريكان والذين تم اختطافهم  من قبل المليشيات الإيرانية في لبنان . ففي شهر  تموز عام 1985 قام رئيس الوزراء الإسرائيلي  في ذلك الوقت " شمعون بيريز " بإبلاغ  رجال الأعمال الإسرائيليين  بأن على إسرائيل  والولايات المتحدة  تزويد إيران بالأسلحة من أجل إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين الذين تم اختطافهم في لبنان .
 وفي شهر آب 1985 تم تكليف مستشار الرئيس الأمريكي  لشؤون الأمن القومي  "جون بويند كستر" والمقدم " أوليفر نورث " بالإشراف على الإتصالات والمفاوضات ذات الصبغة السرية . بمتابعة توصيات  رئيس الوزراء الإسرائيلي والقيام بإجراء إتصالات من أجل عقد لقاءات سرية  مع الزعامات الإيرانية.
 وفي بداية شهر أيلول 1985 تم وصول طائرتي شحن محملتين بالأسلحة الأمريكية عن طريق إسرائيل . وبتاريخ 14/9/1985  تم إطلاق سراح أحد الرهائن الأمريكيين في لبنان  وهو " بنجامين وير "  وبتاريخ 18-19 /9/1985 قامت طائرات الشحن الأمريكية  بالهبوط في مطار " تبريز " وهي محملة  بشحنات من صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للدروع.
وفي شهر تشرين الأول عام 1985 تم عقد لقاء سري  في مدينة جنيف بين بعض المسؤولين   الإيرانيين وبعض المسؤولين الأمريكان برئاسة " جون بويند كستر ". وفي شهر تشرين الثاني 1985 قامت  إحدى سفن الشحن  بمغادرة إيطاليا محملة بقطع الغيار  لطائرات " إف 4 " وقطع غيار لطائرات الهيلوكبتر الأمريكية متوجهة الى ميناء إيلات  حيث تم تفريغ هذه الشحنة ونقلها على ظهر باخرة شحن أخرى وتوجهت بهذه الشحنة الى ميناء بندر عباس في إيران.
في شهر كانون الثاني  عام 1986 قام الرئيس الأمريكي بالتوقيع على أمر خاص  يصرح بموجبه إجراء اتصالات مباشرة مع القيادات  الإيرانية ويأمر برفع الحظر المفروض على بيع الأسلحة لإيران  وطالب بإبقاء  هذا الأمر في طي السرية وعدم إبلاغ الكونغرس ولجانه المختلفة  بما جاء فيه.
في شهر شباط 1986 رفع أعضاء مجلس الأمن القومي تقريراً خاصا للرئيس الأمريكي  يوضحون فيه نجاح الإتصالات  السرية التي قام بها مستشار الرئيس لشؤون الأمن  القومي بمساعدة المقدم " أوليفر نورث"
بتاريخ 28/5/1986 قام " روبرت مكفارلين "  مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي بزيارة سرية لطهران .
بتاريخ 4/7/1986 قامت طائرة شحن  بالهبوط في مطار طهران حاملة المزيد من شحنات الأسلحة الأمريكية  وبتاريخ 26/7/1986 تم الإفراج عن الرهينة  الأمريكي " لورانس جنكو " في لبنان
بتاريخ 9/9/1986 وبتاريخ 12/9/1986 وبتاريخ 21/9/1986 تم اختطاف ثلاث رهائن  أمريكيين هم فرانك ريد وجوزيف جيسيبو وإدوارد تريسي.
بتاريخ 17/10/1986 قامت سفينة الشحن الدينماركية  " مورسو " بشحن 26 حاوية تضم قطع غيار من  صنع إسرائيلي  الى الدبابات والمدافع الأمريكية الصنع  وغادرت السفينة ميناء إيلات  وأفرغت حمولتها  في ميناء بندر عباس في إيران وبتاريخ 12/11/1986 تم إطلاق سراح أحد الرهائن الأمريكيين في بيروت وهو " دايفيد جاكوبسن "
في شهر تشرين الأول عام 1987 استضافت اسرائيل عدداً من قادة البحرية الإيرانية  وتم الإتفاق على بيع إيران  عدداً من القوارب  الإسرائيلية الصنع  بالإضافة الى أعداد كبيرة من صواريخ جابرييل ومدافع عيار 40 ملم ومدافع 76ملم.
ويمكن الإستمرار الى ما لا نهاية في طرح أمثلة للتعاون العسكري الإسرائيلي الإيراني .
فما الذي حدث اليوم وهل يشكل الدعم الإيراني لسوريا ولحزب الله نقطة التحول الرئيسية في العلاقات الإسرائيلية الإيرانية . ولعل التساؤل الأكبر والأخطر هل تمكنت إيران من فرض نفسها كقوة نووية على ساحة العالم وبالذات على منطقة الخليج العربي بعد أن فرضت وجودها السياسي والإقتصادي والعقائدي على حيز كبير من دول الخليج العربي ولنفترض جدلا أن الولايات المتحدة تفكر جديا في ضرب إيران عسكريا فما هو أثر أي حرب مستقبلية على الدول العربية واقتصادها .إنه لمن الأفضل نزع الفتيل لأن الخليج العربي أصبح برميلا من البارود شديد الإنفجار وكما ذكرنا ان هناك دولا تعتمد في استمرارها على استمرار تدفق البترول والغاز العربي والإيراني على حد سواء من خلال مضيق هرمز الذي تسيطر عليه إيران وترسخت هذه السيطرة بعد استلاء إيران على جزيرة طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبو موسى من أبو ظبي قبل أربعين عاما.      
 
 
الدكتور حسين عمر توقه
باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-12-2011 03:03 PM

ربما تكون الولايات المتحدة كدولة قائدة في هذا الزمان قد تفوقت على كل من سبقها من دول عظمى على مر التاريخ سواء في خلق دول وظيفية او حتى في ايجاد نظم وظيفية حاكمة في دول قائمة .
ولعل ابرز مثالين حاضرين الان هما ما ذكرها الدكتور في سياق بحثه وهما اسرائيل وايران .
فاسرائيل دولة وظيفية بامتياز تنفذ اوامر السيد الراسمالي في واشنطن وتفعل ما يريده او حتى ما ينأى ايضا عن القيام به بنفسه . فهي تلعب دور البلطجي الازعر المسلح لتاديب كل من يخرج عن بيت الطاعة الامريكي في الشرق الاوسط والامثلة الشاهدة لا حصر لها بدأ من حرب 67 والحبل على الجرار . وموضوع تسليح اسرائيل لايران لا يخرج ابدا عن ذلك السياق سيما ان اسرائيل لم تكن سوى وسيط قام بنقل السلاح لايران من امريكا وذلك لان امريكا لم ترد ذلك مباشرة لاعتبارات لا يتسع المجال لسردها .

اما ايران فيمكن وصفها بالدجاجة التي تبيض ذهبا . فقد استلمت وظيفة البعبع المخيف بعد خروج صدام حسين من الخارطة وباتت الغول المرعب الذي يرصد من اجله الاخوة الخليجيون موازنات بمئات المليارات من الدولارات والتي تساهم بقدر كبير في دعم عجلة الانتاج الامني والحربي الامريكي و برفد الخزينة الامريكية وتوظيف نحو 3 ملايين عامل في مصانعه .
ان لايران قيمة لا تقدر بثمن لدى سماسرة السلاح ومقاولي الامن وتلك القيمة هي التي تحول دون نجاح الشباب الايراني من الانتفاع برياح الربيع التي تهب حول ايران ولا تصل اليه .

2) تعليق بواسطة :
13-12-2011 04:06 PM

مقال مبتور المعلومة والتوثيق العلمي. يصب في خانة المقالات المدفوعة. نرجوا احترام عقولنا ولا نسمح لمثل هذه السخافات الصحفية بغض النظر عن الموضوع. مقالك خال من المصداقية والدقة والوضوح والصور الحديثة وهي شروط كل مقال صحفي ناجح. مع الاحترام لشخصك الكريم. نحن أ{دنيون والأردني غير مغفل. من يصدق أن هناك علاقة بين إيران وإسرائيل إلا معتوه العقل؟

3) تعليق بواسطة :
13-12-2011 06:38 PM

وما الضير من استغلال حاجة عدوي لي لكي استفيد منه واضغط عليه لبناء قوتي وليس في ذلك نوع من التحالف ولا التوافق ولا ينفي العداء الاختلاف في التوجهات ثم يا عرب متى ستتعلمون ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

4) تعليق بواسطة :
13-12-2011 06:47 PM

نعم أن "الموضه" الآن الصراع المذهبي الذي اكتشفناة بعد 1400 سنه . هناك مثل يقول "مثل كلب الفرس" حيث يجري الكلب أمام الفرس بدون أن يفهم أو يعرف مقصدها ولذلك فهو يلتفت بين حين وآخر خلفاَ الى الفرس ليرى اتجاهها .
لا نعرف ما أتجاة الفرس "الأمريكي" بعد انتهاء مهمه ايران

5) تعليق بواسطة :
14-12-2011 06:26 AM

اشك ان تكون اكاديمي .وماهي علاقة ايران بامريكيا واسرائيل ان ماقدمته امريكيا لايران من اسقاط نظام طالبان الافغاني ونظام صدام حسين وهما العدوين الدودان لايران اكبر اثبات لتعاون ايران مع امريكيا وهي التي تدعي عدائها لامريكيا وتسميها الشيطان الاكبر هل اطلقة ايران رصاصه على امريكيا.ولو كانت ايران عدوة امريكيا لما اسقطت النظامين العدوين لايران ولا ابقت على احدهما ليكون ورقة ضغط على ايران.لكن وجدة في نظام ملالي ايران افضل من يقوم في خدمة امريكيا ليكون شرطي الخليج بعد ذهاب صدام حسين لانه لم يقبل ان يكون عميل امريكي للضغط على الخليج العربي لانه قومي عربي اما نظام ايران فهوا قومي فارسي ويلبس عبائة الدين. ومن يفكر بغير ذالك فهوا معتوه العقل مع احترامي للاكاديمين.

6) تعليق بواسطة :
14-12-2011 06:31 AM

أمة الكفر واحدة سواء كانوا شيعة أو صهاينة أو غيرهم

7) تعليق بواسطة :
14-12-2011 08:41 AM

السيد توقه اليس الاردن يعترف باسرائيل وهناك سفارات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012