أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


أي استثمار وأي نمو !

بقلم : عصام قضماني
14-01-2019 03:16 AM

نتائج مهمة لزيارة الرئيس الرزاز الى واشنطن وهي الأولى من نوعها على ما أذكر , لكن الخطوة المقبلة هي جهد مطلوب لرفع التصنيف الإئتماني للإقتصاد الأردني ومن دونه لن يكون جذب الإستثمار سهلا ومنه زيادة النمو كما في أهداف الحكومة.

التصنيف الحالي لا يلفت نظر الاستثمار العربي والأجنبي، ويضيع كل الجهود التي بذلت وتبذل في مجال التصحيح الإقتصادي والترويج للاستثمار.

حتى لو كان التصنيف مستقرا فهو يعني أن النظرة لا تزال سلبية لإمكانيات الاقتصاد الأردني ما يؤدي إلى تردد الاستثمارات، ومن دونها لن يتحقق النمو ، ومن دونها لافرص عمل جديدة.

ليس من الحصافة ان نوجه سهام النقد الى مؤسسات التصنيف الدولية فبدلا من ذلك يجب إغلاق الفجوات التي أدت الى هذا التصنيف فلا مواقف مسبقة لهذه المؤسسات التي تتوخى الحياد وتحافظ على مصداقيتها حتى لو ظننا للحظة أنها قد تتأثر بمواقف سياسية.

بقاء التصنيف الإئتماني عند هذه الدرجة يعني أننا لم ننجح في تسويق الوضع المطمئن في الأردن وعلى الحكومة أن تتحرك فورا لإزالة الأسباب التي قادت الى هذا التصنيف.

لم يعد مقبولا الحديث عن مشاريع لتحفيز النمو الاقتصادي. بحلول مصطنعة مثل زيادة الإنفاق الرأسمالي، لتحقيق أهداف سريعة على حساب عجز الموازنة وارتفاع المديونية وعلى الحكومة أن تترجم مباديء الإنتاجية بالتوجه الى أسباب زيادتها والتكنولوجيا من أهم روافعها والإصلاح الإداري أهم أعمدتها.

حفز النمو الاقتصادي أولوية، ولكن كيف يمكن أن يتم ذلك ، مع مال غير متوفر، قيود على عجز الموازنة، وسقف مديونية لا يحتمل تجاوزه أكثر من ذلك ، وإيرادات محدودة المصادر , لا خيار إلا الإصلاح الإداري وإدارة الموارد بكفاءة.

هذه الصورة لم تخدم الإستثمار في وقت سابق وهي لن تخدمها مستقبلا , فكثير من المستثمرين لم يأتوا برأسمالهم إلى الأردن لإقامة مشاريع جديدة , معظمهم إشتروا مشاريع قائمة لأنها ناجحة وبعضهم مول صفقاته من البنوك الأردنية. حتى قوائم المشاريع المليارية المكرورة التي تعدها الحكومات كلما ذهبت أو إسضافت مؤتمرا لم تنجح في جذب إهتمام المستثمرين الا في حدود المشاريع مضمونة الأرباح وعلى الحكومة أن تبحث عن وسائل جديدة لجذب التمويل بينما هي ذاهبة الى مؤتمر لندن فلم تكن الظروف لإحراز تقدم في ذلك مهيأة كما هي الأن.
الراي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-01-2019 11:13 AM

لماذا لم تتطرقوا عن الفوائد التي ستدفع بعد فترة السماح 5 سنوات !!!
أي المستحقة خلال 30 سنة !!!
ولو سمحتم كم سبكون مجموع القرض وفوائده والتي ستحقق على المواطنين ؟؟؟؟؟؟ا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012